أكدت مديرة المواقع الأثرية السورية المسجلة على قائمة التراث العالمي المهندسة لينا قطيفان أن استهداف الإرهابيين للمواقع الأثرية في حلب ولسور قلعتها التاريخية جريمة تضاف إلى جملة الجرائم التي ترتكبها التنظيمات التكفيرية بحق التراث والحضارة السورية.

وكانت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني استهدفت قلعة حلب التاريخية بعد منتصف الليلة الماضية عبر تفجير نفق في المدينة القديمة ما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة بسور القلعة وانهيار جزء منه.

وأشارت قطيفان في تصريح لـ سانا إلى أن التفجير الإرهابي تسبب “بتدمير جزء من السور الواقع بين برجين في الجهة الشمالية الشرقية من قلعة حلب بحسب ما وصل إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف من المجتمع المحلي في مدينة حلب”.

وأضافت “لا تستطيع المديرية تقدير مدى خطورة التدمير على سور القلعة وبنائها بسبب صعوبة الوصول إلى الموقع بسبب انتشار التنظيمات الإرهابية” مشيرة إلى أن هذا العمل الإرهابي يرمي إلى “تدمير الأبنية الأثرية التاريخية في سورية وهدم الحضارة والهوية السورية”.

 

ولفتت قطيفان إلى “تعرض الباب الحديدي الرئيسي للقلعة ومدخلها الرئيسي وبرجها الشمالي لأضرار بسبب استهدافها بالقذائف من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال الفترة الماضية”.

وارتكبت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خلال السنوات الماضية جرائم عديدة بحق آثار مدينة حلب القديمة حيث فخخت وفجرت العديد من الأسواق والمباني الأثرية في المدينة.

وتقع قلعة حلب التاريخية التي أدرجتها منظمة اليونيسكو على قائمة التراث العالمي مع مدينة حلب القديمة عام 1986 على تل يرتفع خمسين مترا عن مستوى المدينة ويعود بناؤها الحالي إلى القرن الثاني عشر الميلادي وهي محصنة بسور دائري يحوي 6 أبراج وتشرف على الأسواق والمساجد والمدارس الدينية في المدينة القديمةويوجد فيها مسجد وقصر وحمام وعدة مبان.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-07-12
  • 13301
  • من الأرشيف

مديرة المواقع الأثرية: استهداف الإرهابيين لسور قلعة حلب عمل إرهابي

أكدت مديرة المواقع الأثرية السورية المسجلة على قائمة التراث العالمي المهندسة لينا قطيفان أن استهداف الإرهابيين للمواقع الأثرية في حلب ولسور قلعتها التاريخية جريمة تضاف إلى جملة الجرائم التي ترتكبها التنظيمات التكفيرية بحق التراث والحضارة السورية. وكانت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني استهدفت قلعة حلب التاريخية بعد منتصف الليلة الماضية عبر تفجير نفق في المدينة القديمة ما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة بسور القلعة وانهيار جزء منه. وأشارت قطيفان في تصريح لـ سانا إلى أن التفجير الإرهابي تسبب “بتدمير جزء من السور الواقع بين برجين في الجهة الشمالية الشرقية من قلعة حلب بحسب ما وصل إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف من المجتمع المحلي في مدينة حلب”. وأضافت “لا تستطيع المديرية تقدير مدى خطورة التدمير على سور القلعة وبنائها بسبب صعوبة الوصول إلى الموقع بسبب انتشار التنظيمات الإرهابية” مشيرة إلى أن هذا العمل الإرهابي يرمي إلى “تدمير الأبنية الأثرية التاريخية في سورية وهدم الحضارة والهوية السورية”.   ولفتت قطيفان إلى “تعرض الباب الحديدي الرئيسي للقلعة ومدخلها الرئيسي وبرجها الشمالي لأضرار بسبب استهدافها بالقذائف من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال الفترة الماضية”. وارتكبت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خلال السنوات الماضية جرائم عديدة بحق آثار مدينة حلب القديمة حيث فخخت وفجرت العديد من الأسواق والمباني الأثرية في المدينة. وتقع قلعة حلب التاريخية التي أدرجتها منظمة اليونيسكو على قائمة التراث العالمي مع مدينة حلب القديمة عام 1986 على تل يرتفع خمسين مترا عن مستوى المدينة ويعود بناؤها الحالي إلى القرن الثاني عشر الميلادي وهي محصنة بسور دائري يحوي 6 أبراج وتشرف على الأسواق والمساجد والمدارس الدينية في المدينة القديمةويوجد فيها مسجد وقصر وحمام وعدة مبان.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة