قال الامير سلطان ابن الملك سلمان في اتصال هاتفي اجراه مع محطة العربية ان اوضاع الامة العربية كانت سببا في موت الامير سعود

لانه كان اميرا حساسا محبا للسلام وقد حزن كثيرا على اوضاع الامة وتسبب الحزن الشديد في موته .. الطريف ان محطة العربية نفسها هي التي عرضت خطابات ومواقف الامير سعود الفيصل الذي غضب جدا من الرئيس اوباما لانه لم يقصف سوريا بالصواريخ وكان سموه قبل وفاته عراب الاتصالات باسرائيل للطلب منها الاغارة على سوريا وايران والمقاومة اللبنانية وقد توج الامير حبه للسلام والامن وقبل اسابيع من موته باعلان حرب قذرة على جارته ( اليمن ) ادت حتى يوم امس الى قتل وجرح مئات الالوف من المدنيين العزل وفقا لبيانات هيئات الامم المتحدة

بدورها مشيخة دبي اعلنت عن حزنها على موت الامير بافتتاحية نشرتها اليوم في جريدة البيان المملوكة لحاكم دبي لكن سمو حاكم دبي لم يترجم حزنه على الارض لان فنادق وخمارات دبي اعلنت عن اقامة ما يقارب من تسعين حفل راقص بمناسبة انتهاء شهر رمضان المبارك

وجاء في افتتاحية دبي ما يلي :معادن الرجال تقاس بمواقفها في الملمات والمنعرجات، والأمير سعود الفيصل آل سعود رجل فذ خاض من المعارك الدبلوماسية ما يشيب له رأس الوليد طوال عقود حتى غدا أميرا للدبلوماسية العربية والاسلامية قبل ان يكون قائداً منصوراً للدبلوماسية السعودية

لقد كان الرجل عند حسن ظن الأمة برمتها وكم من عقبة كؤود تخطاها فكانت مثار اعجاب وتقدير العالم لحنكته وبراعته وقدراته الكاريزمية، تشهد بذلك سوح الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومقار خارجيات أوروبا وآسيا والأميركتين.لم يكن الأمير سعود، دبلوماسيا عاديا، يؤدي واجبه حسب الأصول والبروتوكولات المعهودة فحسب، ولم يعرف عنه أنه كان يركن الى غنيمة الإياب بسلام كما قد يكتفي الآخرون ذات عجز وحيرة، ولكنه ظل طوال حياته طلاع ثنايا لا يكل ولا يخشى في الحق لومة لائم. يغضب لغضب الأمة قاطبة ويسعده ما يتحقق لها الاستقرار والسعادة، وهكذا ديدنه ولذلك استحق تحية الشكر والدعاء الصالح في يوم تشييعه الى مثواه الأخير

  • فريق ماسة
  • 2015-07-11
  • 5632
  • من الأرشيف

الكذب في رمضان حرام ... امير سعودي يزعم ان موت الامير سعود سببه الحزن الشديد على اوضاع الامة العربية

قال الامير سلطان ابن الملك سلمان في اتصال هاتفي اجراه مع محطة العربية ان اوضاع الامة العربية كانت سببا في موت الامير سعود لانه كان اميرا حساسا محبا للسلام وقد حزن كثيرا على اوضاع الامة وتسبب الحزن الشديد في موته .. الطريف ان محطة العربية نفسها هي التي عرضت خطابات ومواقف الامير سعود الفيصل الذي غضب جدا من الرئيس اوباما لانه لم يقصف سوريا بالصواريخ وكان سموه قبل وفاته عراب الاتصالات باسرائيل للطلب منها الاغارة على سوريا وايران والمقاومة اللبنانية وقد توج الامير حبه للسلام والامن وقبل اسابيع من موته باعلان حرب قذرة على جارته ( اليمن ) ادت حتى يوم امس الى قتل وجرح مئات الالوف من المدنيين العزل وفقا لبيانات هيئات الامم المتحدة بدورها مشيخة دبي اعلنت عن حزنها على موت الامير بافتتاحية نشرتها اليوم في جريدة البيان المملوكة لحاكم دبي لكن سمو حاكم دبي لم يترجم حزنه على الارض لان فنادق وخمارات دبي اعلنت عن اقامة ما يقارب من تسعين حفل راقص بمناسبة انتهاء شهر رمضان المبارك وجاء في افتتاحية دبي ما يلي :معادن الرجال تقاس بمواقفها في الملمات والمنعرجات، والأمير سعود الفيصل آل سعود رجل فذ خاض من المعارك الدبلوماسية ما يشيب له رأس الوليد طوال عقود حتى غدا أميرا للدبلوماسية العربية والاسلامية قبل ان يكون قائداً منصوراً للدبلوماسية السعودية لقد كان الرجل عند حسن ظن الأمة برمتها وكم من عقبة كؤود تخطاها فكانت مثار اعجاب وتقدير العالم لحنكته وبراعته وقدراته الكاريزمية، تشهد بذلك سوح الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومقار خارجيات أوروبا وآسيا والأميركتين.لم يكن الأمير سعود، دبلوماسيا عاديا، يؤدي واجبه حسب الأصول والبروتوكولات المعهودة فحسب، ولم يعرف عنه أنه كان يركن الى غنيمة الإياب بسلام كما قد يكتفي الآخرون ذات عجز وحيرة، ولكنه ظل طوال حياته طلاع ثنايا لا يكل ولا يخشى في الحق لومة لائم. يغضب لغضب الأمة قاطبة ويسعده ما يتحقق لها الاستقرار والسعادة، وهكذا ديدنه ولذلك استحق تحية الشكر والدعاء الصالح في يوم تشييعه الى مثواه الأخير

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة