أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل القيادي في تنظيم "الدولة الاسلامية" طارق بن الطهار العوني الحرزي في غارة للتحالف الدولي في منطقة الشدادي بسوريا.

وفي السياق اشارت واشنطن الى ان الحرزي تونسي الجنسية، وهو من المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة الأميركية، ودفعت فيه مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار .

وبحسب الخارجية الاميركية فان الحرزي "عضو رفيع المستوى في داعش" ويعمل على جمع الأموال وتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين كما الانتحاريين الى سوريا والعراق.كما يعد من اوائل الإرهابيين الذين انضموا للتنظيم .

وقد بدأ الحرزي عمله منذ عام 2013، وعين  أمير لـ"الدولة الاسلامية" لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا، اذ كلف باستقبال المقاتلين الأجانب المجندين الجدد وتوفير التدريب لهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا، وجند اعتباراً من عام 2014 بتجنيد أشخاص من شمال أفريقيا لصالح "الدولة الاسلامية".

كما عمل الحرزي أيضا لتقديم الدعم المادي لداعش عن طريق شراء وشحن أسلحة مع شقيقه من ليبيا وسوريا إلى التنظيم، عمل للمساعدة في جمع الأموال من الجهات المانحة.

وفي شهر ايلول عام 2013 قام بترتيب استلام ما يقرب من 2 مليون دولار وفي منتصف عام 2013 كان الحرزي أيضا قائد العمليات الخارجية لداعش وأمر الأفراد بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

وفي تشرين الثاني عام 2014 قامت وزارة المالية الاميركية بتحديد الحرزي بأنه إرهابي عالمي.

ومن الأسماء التي يستخدمها الحرزي، طارق طاهر فالح العوني الحرزي، طارق أبو عمر التونسي، أبو عمر التونسي، طارق بن الفالح العوني الهارزي، طارق بن الفلاح العوني الحرزي، طارق التونسي، طارق طاهر فالح عوني حرزي، أبو عمر هدود، طارق بن طاهر بن الفالح العوني الحرزي

وسيؤثر مقتل الحرزي بحسب وزارة الدفاع الاميركية، بشكل كبير على قدرة التنظيم في دمج المقاتلين الأجانب في المعركة السورية والعراقية ونقل الأشخاص والمعدات عبر الحدود بين سوريا والعراق.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-03
  • 9234
  • من الأرشيف

التحالف الامريكي يقتل مجند "الداعشيين" في العراق وسورية

 أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل القيادي في تنظيم "الدولة الاسلامية" طارق بن الطهار العوني الحرزي في غارة للتحالف الدولي في منطقة الشدادي بسوريا. وفي السياق اشارت واشنطن الى ان الحرزي تونسي الجنسية، وهو من المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة الأميركية، ودفعت فيه مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار . وبحسب الخارجية الاميركية فان الحرزي "عضو رفيع المستوى في داعش" ويعمل على جمع الأموال وتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين كما الانتحاريين الى سوريا والعراق.كما يعد من اوائل الإرهابيين الذين انضموا للتنظيم . وقد بدأ الحرزي عمله منذ عام 2013، وعين  أمير لـ"الدولة الاسلامية" لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا، اذ كلف باستقبال المقاتلين الأجانب المجندين الجدد وتوفير التدريب لهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا، وجند اعتباراً من عام 2014 بتجنيد أشخاص من شمال أفريقيا لصالح "الدولة الاسلامية". كما عمل الحرزي أيضا لتقديم الدعم المادي لداعش عن طريق شراء وشحن أسلحة مع شقيقه من ليبيا وسوريا إلى التنظيم، عمل للمساعدة في جمع الأموال من الجهات المانحة. وفي شهر ايلول عام 2013 قام بترتيب استلام ما يقرب من 2 مليون دولار وفي منتصف عام 2013 كان الحرزي أيضا قائد العمليات الخارجية لداعش وأمر الأفراد بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وفي تشرين الثاني عام 2014 قامت وزارة المالية الاميركية بتحديد الحرزي بأنه إرهابي عالمي. ومن الأسماء التي يستخدمها الحرزي، طارق طاهر فالح العوني الحرزي، طارق أبو عمر التونسي، أبو عمر التونسي، طارق بن الفالح العوني الهارزي، طارق بن الفلاح العوني الحرزي، طارق التونسي، طارق طاهر فالح عوني حرزي، أبو عمر هدود، طارق بن طاهر بن الفالح العوني الحرزي وسيؤثر مقتل الحرزي بحسب وزارة الدفاع الاميركية، بشكل كبير على قدرة التنظيم في دمج المقاتلين الأجانب في المعركة السورية والعراقية ونقل الأشخاص والمعدات عبر الحدود بين سوريا والعراق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة