قالت صحيفة بريطانية، إن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي أعدم ثلاثة عشر قياديا خطّطوا لاغتياله منتصف الشهر الماضي، موضحة أن من بينهم خمسة قياديين في مجلس شورى التنظيم.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» على لسان مصادر، قالت إنهم «شاهدوا بأعينهم المحكمة العسكرية القصيرة التي عقدها البغدادي في مدينة الموصل لـ»أبو الحسن عثمان»، عضو مجلس شورى التنظيم، وأسفرت عن إعدامه مباشرة بتهمة (التآمر على دولة الخلافة)».

وأوضحت «ديلي ميل» أن أبو الحسن عثمان، يُعد من أصدقاء البغدادي المقرّبين، إلا أن خلافات نشبت بينهما مؤخرا أدت إلى تردي العلاقة، كاشفة أن تلك الخلافات كانت حول تزايد نفوذ «المهاجرين» في قيادة التنظيم في العراق، بالإضافة إلى خلافات بينهما حول أمور عسكرية، مثل التفجير في مساجد الشيعة في السعودية والكويت، وسير المعارك في شمال سوريا.

وأوضحت مصادر عراقية تفاصيل العملية التي كان من المفترض أن تردي زعيم أكبر التنظيمات الإرهابية في العالم قتيلاً، والتي تتضمن «وضع عبوة ناسفة أثناء مرور موكبه في مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة في سوريا»، إلا أن الخطة لم تنجح نتيجة قيام «أحد أعضاء الخلية التي حاولت الانقلاب على التنظيم بإخطار القيادة بنية قتل الزعيم، واقتاد زملاءه للإعدام».

على الصعيد ذاته ذكرت صحف عراقية أن الخلية التي حاولت قتل البغدادي، وانتهى بها المطاف إلى الإعدام، تتشكل من أعضاء من جنسيات مختلفة، حيث قالت إن «بعضهم سوريون، وآخرين من دول المغرب العربي واليمن والكويت، بالإضافة إلى وجود شيشاني بينهم» وقالت الصحيفة إن رؤوسهم بقيت معلقة في معسكر رئيسي لـ»تنظيم الدولة».

  • فريق ماسة
  • 2015-07-03
  • 11964
  • من الأرشيف

«الدايلي ميل»: أصدقاء البغدادي حاولوا الانقلاب عليه فأعدمهم

قالت صحيفة بريطانية، إن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي أعدم ثلاثة عشر قياديا خطّطوا لاغتياله منتصف الشهر الماضي، موضحة أن من بينهم خمسة قياديين في مجلس شورى التنظيم. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» على لسان مصادر، قالت إنهم «شاهدوا بأعينهم المحكمة العسكرية القصيرة التي عقدها البغدادي في مدينة الموصل لـ»أبو الحسن عثمان»، عضو مجلس شورى التنظيم، وأسفرت عن إعدامه مباشرة بتهمة (التآمر على دولة الخلافة)». وأوضحت «ديلي ميل» أن أبو الحسن عثمان، يُعد من أصدقاء البغدادي المقرّبين، إلا أن خلافات نشبت بينهما مؤخرا أدت إلى تردي العلاقة، كاشفة أن تلك الخلافات كانت حول تزايد نفوذ «المهاجرين» في قيادة التنظيم في العراق، بالإضافة إلى خلافات بينهما حول أمور عسكرية، مثل التفجير في مساجد الشيعة في السعودية والكويت، وسير المعارك في شمال سوريا. وأوضحت مصادر عراقية تفاصيل العملية التي كان من المفترض أن تردي زعيم أكبر التنظيمات الإرهابية في العالم قتيلاً، والتي تتضمن «وضع عبوة ناسفة أثناء مرور موكبه في مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة في سوريا»، إلا أن الخطة لم تنجح نتيجة قيام «أحد أعضاء الخلية التي حاولت الانقلاب على التنظيم بإخطار القيادة بنية قتل الزعيم، واقتاد زملاءه للإعدام». على الصعيد ذاته ذكرت صحف عراقية أن الخلية التي حاولت قتل البغدادي، وانتهى بها المطاف إلى الإعدام، تتشكل من أعضاء من جنسيات مختلفة، حيث قالت إن «بعضهم سوريون، وآخرين من دول المغرب العربي واليمن والكويت، بالإضافة إلى وجود شيشاني بينهم» وقالت الصحيفة إن رؤوسهم بقيت معلقة في معسكر رئيسي لـ»تنظيم الدولة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة