أطلقت ميليشيات المعارضة السورية في مدينة الزبداني في اقصى جنوب القلمون، معارك تحت اسم «البركان الثائر».

وتهدف العملية لوقف تقدم الجيش السوري وحزب الله نحو الاحياء الغربية من المدينة منطلقاً من سلسلة الجبال غربي الزبداني.

وزعمت ميليشيات المعارضة، انها تمكنت من السيطرة اليوم الجمعة على حواجز الشلاح والقناطر ومعمل الثلج وسناك التنور متحدثة عن “قتل 8 مقاتلين من حزب الله والجيش السوري وجرح آخرين”، إلا ان مصادر حزب الله تحدثت عن “صد الهجوم نحو هذه الحواجز وتكبيد المسلحين خسائر في الارواح نتج عنها فرار من تبقى منهم إلى داخل المدينة”.

 

المصادر كشفت لـ “الحدث نيوز” ان “الجماعات المسلحة تحاول الهجوم على الحواجز الشرقية للزبداني رداً على هجوم حزب الله نحو الحواجز الغربية بهدف نقل التركيز في المعركة من جهة إلى جهة”، نافيةً ان تكون تلك الهجمات قد أدت إلى تحقيق سيطرة ما للمسلحين.

ويشن حزب الله مدعوماً بالجيش السوري منذ أيام موجات قصف عنيفة تستهدف مواقع المسلحين في الاحياء الغربية مركزاً الضربات على نقاط القوة فيما يقوم سلاح الجو بتنفيذ غارات في محيط الزبداني إستهدفت إحداها حاجزي “المزابل” و “السنديانة”، في وقتٍ افاد المرصد السوري المعارض عن “قصف الزبداني بان أكثر من 20 غارة و44 برميلاً متفجراً”، قسماً منها إستهدف الجزء الشرقي من المدينة.

وعلى الرغم من إطلاق “البركان الثائر”، يعمل حزب الله على التقدم ميدانياً عبر مجموعاته نحو الاحياء الغربية حيث تدور معارك عنيفة في محيط الحواجز الموجودة على الاطراف.

في هذا الوقت إستهدفت مدفعية الجيش السوري وحزب الله في القلمون تجمعاً للمسلحين جنوب سهل رنكوس وجرود حام ومعربون، وفي جورة الحصن وضليل الحور شرق سرغايا، وحققت اصابات مؤكدة في صفوفهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-07-02
  • 12017
  • من الأرشيف

حزب الله يُفرمل «البركان الثائر» في الزبداني

أطلقت ميليشيات المعارضة السورية في مدينة الزبداني في اقصى جنوب القلمون، معارك تحت اسم «البركان الثائر». وتهدف العملية لوقف تقدم الجيش السوري وحزب الله نحو الاحياء الغربية من المدينة منطلقاً من سلسلة الجبال غربي الزبداني. وزعمت ميليشيات المعارضة، انها تمكنت من السيطرة اليوم الجمعة على حواجز الشلاح والقناطر ومعمل الثلج وسناك التنور متحدثة عن “قتل 8 مقاتلين من حزب الله والجيش السوري وجرح آخرين”، إلا ان مصادر حزب الله تحدثت عن “صد الهجوم نحو هذه الحواجز وتكبيد المسلحين خسائر في الارواح نتج عنها فرار من تبقى منهم إلى داخل المدينة”.   المصادر كشفت لـ “الحدث نيوز” ان “الجماعات المسلحة تحاول الهجوم على الحواجز الشرقية للزبداني رداً على هجوم حزب الله نحو الحواجز الغربية بهدف نقل التركيز في المعركة من جهة إلى جهة”، نافيةً ان تكون تلك الهجمات قد أدت إلى تحقيق سيطرة ما للمسلحين. ويشن حزب الله مدعوماً بالجيش السوري منذ أيام موجات قصف عنيفة تستهدف مواقع المسلحين في الاحياء الغربية مركزاً الضربات على نقاط القوة فيما يقوم سلاح الجو بتنفيذ غارات في محيط الزبداني إستهدفت إحداها حاجزي “المزابل” و “السنديانة”، في وقتٍ افاد المرصد السوري المعارض عن “قصف الزبداني بان أكثر من 20 غارة و44 برميلاً متفجراً”، قسماً منها إستهدف الجزء الشرقي من المدينة. وعلى الرغم من إطلاق “البركان الثائر”، يعمل حزب الله على التقدم ميدانياً عبر مجموعاته نحو الاحياء الغربية حيث تدور معارك عنيفة في محيط الحواجز الموجودة على الاطراف. في هذا الوقت إستهدفت مدفعية الجيش السوري وحزب الله في القلمون تجمعاً للمسلحين جنوب سهل رنكوس وجرود حام ومعربون، وفي جورة الحصن وضليل الحور شرق سرغايا، وحققت اصابات مؤكدة في صفوفهم.  

المصدر : الحدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة