بمزيد من الحزن نعى اليوم الإعلامي نزار الفرا وفاة والده الشاعر  الكبير عمر الفرا اثر نوبة قلبية عن عمر ناهز 66 عام 

وذلك في منزله الكائن بدمشق وسيشيع جثمان الراحل الفرا بعد صلاة العصر من يوم غد الاثنين من مشفى دمشق المجتهد حيث سيصلى على جثمانه الطاهر في جامع بدر الدين الحسني ويوارى الثرى في مقبرة باب الصغير.

..

 

بوفاة الشاعر الكبير عمر الفرا تفقد سورية والعالم العربي قامة من قامات الشعر و اللغة وتفقد المقاومة العربية شاعرها الأبرز...

التعزية بوفاة الشاعر عمر الفرا في دمشق لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد الإثنين 22/6/2015 في صالة نقابة الأطباء أبو رمانة من الساعة 8:30 وحتى 10:30 مساءً، لا أفجعكم الله بعزيز.

الشاعر عمر الفرا من مواليد تدمر عام 1949 درس في مدينة حمص وبدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة واشتهر بطريقة القائه المميزة السلسة للشعر وكلماته المعبرة القوية فهو شاعر كبير متمكن يعد من أهم الشعراء العرب.. عمل بالتدريس في مدينة حمص لمدة 17 عاما ثم تفرغ للأعمال الشعرية والأدبية وكانت معظم قصائده بالعامية البدوية بلهجة بسيطة تتلاءم مع كل البيئات الشعبية إضافة إلى قصائده بالفصحى التي تنوعت وشملت القضايا الاجتماعية والأحداث التاريخية والأساطير.

وللشاعر الراحل العديد من المؤلفات منها ديوان /قصة حمدة/ و/الأرض إلنا/ و/حديث الهيل/ و/كل ليلة/ و/الغريب/ و/رجال الله/ ومن أشهر قصائده / حديث الهيل/ عرار /الياسمينة/عرس الجنوب/قصيدة وطن وغيرها الكثير.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-06-20
  • 14147
  • من الأرشيف

سورية والعالم العربي يودعان الشاعر الكبير عمر الفرا

بمزيد من الحزن نعى اليوم الإعلامي نزار الفرا وفاة والده الشاعر  الكبير عمر الفرا اثر نوبة قلبية عن عمر ناهز 66 عام  وذلك في منزله الكائن بدمشق وسيشيع جثمان الراحل الفرا بعد صلاة العصر من يوم غد الاثنين من مشفى دمشق المجتهد حيث سيصلى على جثمانه الطاهر في جامع بدر الدين الحسني ويوارى الثرى في مقبرة باب الصغير. ..   بوفاة الشاعر الكبير عمر الفرا تفقد سورية والعالم العربي قامة من قامات الشعر و اللغة وتفقد المقاومة العربية شاعرها الأبرز... التعزية بوفاة الشاعر عمر الفرا في دمشق لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد الإثنين 22/6/2015 في صالة نقابة الأطباء أبو رمانة من الساعة 8:30 وحتى 10:30 مساءً، لا أفجعكم الله بعزيز. الشاعر عمر الفرا من مواليد تدمر عام 1949 درس في مدينة حمص وبدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة واشتهر بطريقة القائه المميزة السلسة للشعر وكلماته المعبرة القوية فهو شاعر كبير متمكن يعد من أهم الشعراء العرب.. عمل بالتدريس في مدينة حمص لمدة 17 عاما ثم تفرغ للأعمال الشعرية والأدبية وكانت معظم قصائده بالعامية البدوية بلهجة بسيطة تتلاءم مع كل البيئات الشعبية إضافة إلى قصائده بالفصحى التي تنوعت وشملت القضايا الاجتماعية والأحداث التاريخية والأساطير. وللشاعر الراحل العديد من المؤلفات منها ديوان /قصة حمدة/ و/الأرض إلنا/ و/حديث الهيل/ و/كل ليلة/ و/الغريب/ و/رجال الله/ ومن أشهر قصائده / حديث الهيل/ عرار /الياسمينة/عرس الجنوب/قصيدة وطن وغيرها الكثير.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة