الماسة السورية

وبينت القرارات التي حصلت «الوطن» على نسخة منها أن قيمة الأموال المستبدلة من المصرف المركزي وفروعه في المحافظات خلال الفترة المذكورة بلغت 15 مليوناً و117 ألف ليرة عائدة لـ104 مواطنين تقدموا بطلبات استبدال لمجمل الأموال التي تعرضت لتشوهات سجلت قيمتها 17 مليوناً و247 ألف ليرة، أي بوسطي يومي يتجاوز 400 ألف ليرة سورية.

وبحسب محضر اللجنة المكلفة بدراسة الأوراق النقدية المشوهة فإن أسباب التشوه كما بينتها الوصوف المقدمة من أصحابها لحال أوراقهم النقدية التي تعرضت للتشوهات تنوعت بين حرائق ناجمة عن ماس كهربائي وحرائق سيارات وحرائق بسبب قذائف المجموعات الإرهابية المسلحة وأخرى تسببت بها المدافئ الكهربائية التي وقودها الحطب.

كذلك شملت أسباب التشوه سوء التخزين والرطوبة وتسرب المياه إلى الأماكن المخزنة فيها، إضافة إلى تشوهات نتيجة القوارض والصدأ.

ومن خلال التدقيق في قوائم الأسماء التي تقدمت بطلبات استبدال لوحظ أن أربعة أشخاص صرحوا عن مبالغ تعرضت للتشوه سجلت قيمة كل مبلغ مليوناً و400 ألف ليرة ومليوناً و250 ألف ليرة لأسباب ناجمة عن الرطوبة والحريق.

وتلقى مصرف سورية المركزي طلبات الاستبدال من مختلف فروعه في المحافظات إلا أن عدد الطلبات تباين بشكل كبير بين محافظة وأخرى بسبب الظروف الأمنية المحيطة بكل محافظة أو مدينة، ومن خلال عدد الطلبات المقدمة من المواطنين البالغ عددهم 104 مواطنين فقد حازت محافظة دمشق على العدد الأكبر من الطلبات بواقع 37 طلباً، تلتها حلب بواقع 16 طلباً، على حين جاءت محافظة حمص في المرتبة الثالثة بعدد الطلبات بمعدل 13 طلباً تلتها الحسكة وطرطوس واللاذقية ودرعا.

وهنا لا بد من التأكيد على أن مصرف سورية المركزي ومن خلال اللجنة المشكلة لدراسة الأوراق النقدية التي تعرضت لتلف أو تشوه مستمر بتلقي الطلبات من المواطنين مع العلم أن دراسة طلبات الأموال النقدية المشوهة يختلف عن الأوراق النقدية التي تشوه عن عمد أو قصد، وهذه الأموال أو الأوراق النقدية لا يمكن استبدالها بموجب تعميم صادر عن مصرف سورية المركزي بهذا الخصوص، إذ حظر استبدال أي ورقة نقدية يقوم صاحبها بتشويهها عن عمد.

فريق ماسة
2015-06-16
14530
من الأرشيف

بسبب الرطوبة والقوارض والحريق…400 ألف يومياً أموال مشوهة يستبدلها المواطنون من «المركزي»

أصدر مصرف سورية المركزي ثلاثة قرارات خلال الشهر الماضي والشهر الجاري تضمنت الموافقة على استبدال أموال مشوهة لمواطنين تقدموا بطلبات استبدال بناء على ضبوط أصولية بالحوادث التي أدت إلى تشوه الأموال التي كانت بحوزتهم وبموجب القرارات تم تسديد المبالغ المقترحة من المركزي لقاء الأموال المشوهة. وبينت القرارات التي حصلت «الوطن» على نسخة منها أن قيمة الأموال المستبدلة من المصرف المركزي وفروعه في المحافظات خلال الفترة المذكورة بلغت 15 مليوناً و117 ألف ليرة عائدة لـ104 مواطنين تقدموا بطلبات استبدال لمجمل الأموال التي تعرضت لتشوهات سجلت قيمتها 17 مليوناً و247 ألف ليرة، أي بوسطي يومي يتجاوز 400 ألف ليرة سورية. وبحسب محضر اللجنة المكلفة بدراسة الأوراق النقدية المشوهة فإن أسباب التشوه كما بينتها الوصوف المقدمة من أصحابها لحال أوراقهم النقدية التي تعرضت للتشوهات تنوعت بين حرائق ناجمة عن ماس كهربائي وحرائق سيارات وحرائق بسبب قذائف المجموعات الإرهابية المسلحة وأخرى تسببت بها المدافئ الكهربائية التي وقودها الحطب. كذلك شملت أسباب التشوه سوء التخزين والرطوبة وتسرب المياه إلى الأماكن المخزنة فيها، إضافة إلى تشوهات نتيجة القوارض والصدأ. ومن خلال التدقيق في قوائم الأسماء التي تقدمت بطلبات استبدال لوحظ أن أربعة أشخاص صرحوا عن مبالغ تعرضت للتشوه سجلت قيمة كل مبلغ مليوناً و400 ألف ليرة ومليوناً و250 ألف ليرة لأسباب ناجمة عن الرطوبة والحريق. وتلقى مصرف سورية المركزي طلبات الاستبدال من مختلف فروعه في المحافظات إلا أن عدد الطلبات تباين بشكل كبير بين محافظة وأخرى بسبب الظروف الأمنية المحيطة بكل محافظة أو مدينة، ومن خلال عدد الطلبات المقدمة من المواطنين البالغ عددهم 104 مواطنين فقد حازت محافظة دمشق على العدد الأكبر من الطلبات بواقع 37 طلباً، تلتها حلب بواقع 16 طلباً، على حين جاءت محافظة حمص في المرتبة الثالثة بعدد الطلبات بمعدل 13 طلباً تلتها الحسكة وطرطوس واللاذقية ودرعا. وهنا لا بد من التأكيد على أن مصرف سورية المركزي ومن خلال اللجنة المشكلة لدراسة الأوراق النقدية التي تعرضت لتلف أو تشوه مستمر بتلقي الطلبات من المواطنين مع العلم أن دراسة طلبات الأموال النقدية المشوهة يختلف عن الأوراق النقدية التي تشوه عن عمد أو قصد، وهذه الأموال أو الأوراق النقدية لا يمكن استبدالها بموجب تعميم صادر عن مصرف سورية المركزي بهذا الخصوص، إذ حظر استبدال أي ورقة نقدية يقوم صاحبها بتشويهها عن عمد.

المصدر : الماسة السورية