دعا شيخ المسلمين الموحدين في لبنان الشيخ نصر الدين الغريب أهالي محافظة السويداءإلى أن يكونوا عصبة واحدة للدفاع عن سورية مع الجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات للذود عن كرامة وسيادة الوطن، معرباً عن أمله بأن تخرج سورية من هذه المحنة وتعيد لشعبها وللشعب العربي الطمأنينة والسلام.

يأتي ذلك فيما تحاول جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، التهرب من مسؤوليتها عن المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها بحق أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب التي يسكنها أغلبية من المواطنين المسلمين الموحدين، وراح ضحيتها أكثر من 30 مواطنا بينهم 5 من عائلة واحدة، مدعيةً أن الإرهابيين الذين ارتكبوا المجزرة «خالفوا الأوامر وستقوم بمحاسبتهم»، فيما يمكن اعتباره محاولة من التنظيم الإرهابي عدم قطع الطريق على العديد من الدول الغربية التي تسعى لتبييض صفحتها.

وادعت النصرة في بيان لها أنها أرسلت على الفور لجنة إلى قلب لوزة «للوقوف على الحادث بأنفسهم وطمأن أهالي القرية والتأكيد على أن ما وقع هو خطأ غير مبرر».

وقال الشيخ الغريب خلال لقاء موسع أمس للمشايخ في داره في كفرمتى حضره عدد من الفعاليات استنكاراً للمجزرة التي ارتكبتها «النصرة» بحق أبناء قرية قلب لوزة: «إننا نقول لأولئك المجرمين القتلة أهكذا يأمر الإسلام بقتل أناس آمنين في بيوتهم»، مضيفاً: «لقد استقبل هؤلاء عائلات مهجرة من منطقتكم واستضافوهم وصانوا أعراضهم وأطعموهم فهل يكون هكذا جزاء المعروف أيها المجرمون».

وأضاف الشيخ الغريب: «إنكم ارتميتم في أحضان إسرائيل التي ما زالت تمعن في هذا الوطن العربي تمزيقاً وأنتم رضيتم أن تكونوا أدوات لهذا العدو الشرس فسورية التي احتضنتكم وأمنت لكم كل مقومات الحياة الكريمة من إنماء وطبابة وتعليم واستشفاء طعنتموها وكنتم كالولد العاق لأهله ووطنه».

بدوره، أكد رئيس هيئة الفعاليات الفلسطينية الوطنية والقومية في أراضي 1948 الشيخ سلمان عنتير أن «أي تدخل في الشأن السوري أو محاولة التمادي على السيادة أو الأراضي السورية أو التحرك دون موافقة الحكومة السورية وحسب القواعد الدبلوماسية وحفظ سيادة الدول عدوان لا يختلف عن الإرهاب ذاته الذي تواجهه سورية».

ورأى عنتير في بيان نقلته وكالة «سانا»، أن أي تدخل في الشأن السوري «هو خدمة للمشروع الصهيوني المعادي لسورية ولمحورها المقاوم المدافع عن حق الشعب واستقلال الدولة السورية» وهو«دعم للجهة الإرهابية المعادية لوحدة الأرض والشعب وهو طعن بحق السيادة السورية».

  • فريق ماسة
  • 2015-06-14
  • 10421
  • من الأرشيف

الشيخ الغريب لأهالي السويداء: كونوا عصبة واحدة مع الجيش للدفاع عن سورية

دعا شيخ المسلمين الموحدين في لبنان الشيخ نصر الدين الغريب أهالي محافظة السويداءإلى أن يكونوا عصبة واحدة للدفاع عن سورية مع الجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات للذود عن كرامة وسيادة الوطن، معرباً عن أمله بأن تخرج سورية من هذه المحنة وتعيد لشعبها وللشعب العربي الطمأنينة والسلام. يأتي ذلك فيما تحاول جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، التهرب من مسؤوليتها عن المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها بحق أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب التي يسكنها أغلبية من المواطنين المسلمين الموحدين، وراح ضحيتها أكثر من 30 مواطنا بينهم 5 من عائلة واحدة، مدعيةً أن الإرهابيين الذين ارتكبوا المجزرة «خالفوا الأوامر وستقوم بمحاسبتهم»، فيما يمكن اعتباره محاولة من التنظيم الإرهابي عدم قطع الطريق على العديد من الدول الغربية التي تسعى لتبييض صفحتها. وادعت النصرة في بيان لها أنها أرسلت على الفور لجنة إلى قلب لوزة «للوقوف على الحادث بأنفسهم وطمأن أهالي القرية والتأكيد على أن ما وقع هو خطأ غير مبرر». وقال الشيخ الغريب خلال لقاء موسع أمس للمشايخ في داره في كفرمتى حضره عدد من الفعاليات استنكاراً للمجزرة التي ارتكبتها «النصرة» بحق أبناء قرية قلب لوزة: «إننا نقول لأولئك المجرمين القتلة أهكذا يأمر الإسلام بقتل أناس آمنين في بيوتهم»، مضيفاً: «لقد استقبل هؤلاء عائلات مهجرة من منطقتكم واستضافوهم وصانوا أعراضهم وأطعموهم فهل يكون هكذا جزاء المعروف أيها المجرمون». وأضاف الشيخ الغريب: «إنكم ارتميتم في أحضان إسرائيل التي ما زالت تمعن في هذا الوطن العربي تمزيقاً وأنتم رضيتم أن تكونوا أدوات لهذا العدو الشرس فسورية التي احتضنتكم وأمنت لكم كل مقومات الحياة الكريمة من إنماء وطبابة وتعليم واستشفاء طعنتموها وكنتم كالولد العاق لأهله ووطنه». بدوره، أكد رئيس هيئة الفعاليات الفلسطينية الوطنية والقومية في أراضي 1948 الشيخ سلمان عنتير أن «أي تدخل في الشأن السوري أو محاولة التمادي على السيادة أو الأراضي السورية أو التحرك دون موافقة الحكومة السورية وحسب القواعد الدبلوماسية وحفظ سيادة الدول عدوان لا يختلف عن الإرهاب ذاته الذي تواجهه سورية». ورأى عنتير في بيان نقلته وكالة «سانا»، أن أي تدخل في الشأن السوري «هو خدمة للمشروع الصهيوني المعادي لسورية ولمحورها المقاوم المدافع عن حق الشعب واستقلال الدولة السورية» وهو«دعم للجهة الإرهابية المعادية لوحدة الأرض والشعب وهو طعن بحق السيادة السورية».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة