دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يوميا وخلال سير العمليات العسكرية للجيش السوري ضد الجماعات المسلحة في المناطق التي تشهد انتشاراَ لها, و من خلال عمليات تسللها التي تنفذها عناصرها أيا كان الفصيل الذي تنتمي له,
فضلاَ عن تلك الهجمات التي تحبطها وحدات الجيش المرابطة في نقاطها وقطعاتها العسكرية, يبقى المسلحون وقادتهم ومتزعميهم يتساقطون واحداً تلو الآخر. والى أبرز قادة الجماعات المسلحة وأخطرهم من جنسية تونسية والتي أكدت مصادر عسكرية مقتله بنيران الجيش السوري في إحدى جبهات القتال الساخنة. فمن هو؟
المصادر قالت أن المدعو " كمال زروق" هو أحد أخطر القادة في الجماعات الارهابية التكفيرية والرجل الثاني في "تنظيم انصار الشريعة" التونسي الجنسية, دخل الى سورية بعد هروبه من تونس العام الماضي.
وأثبتت الابحاث القضائية التونسية تورط الإرهابي "زروق" في قضايا الاغتيالات السياسية واستهداف أعوان الأمن والجيش التونسيين وقد شملته الأبحاث في عشرات القضايا المتعلقة بالإرهاب والقتل والتحريض ضد عناصر الجيش والأمن إلى جانب تورطه في إرسال مئات الشباب للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
فيما أكملت المصادر أن الإرهابي "زروق" تم تهريبه من تونس بعد مواجهات جرت مطلع كانون الثاني 2014 بين الأمن التونسي الذي كان يستعد للقبض عليه ومعه مجموعة من الشبان المنتمين إلى تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي”, والتي كشفت عن أنه بعد فراره من تونس ساعدته مجموعة أخرى على تهريب زوجته التي التحقت به إلى ليبيا.
وقام المدعو على التحريض في كثير من المناسبات إلى “قتل وذبح” عناصر الجيش السوري والتونسي أيضاَ وهو في سورية من خلال نشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يتوقف سقوط المسلحين وقادتهم على جبهة ساخنة دون سواها, إنما تراهم يقتلون تباعاَ.. ففي ريف إدلب قًتل "مصطفى الدبل " الملقّب بـ "أبو محمد الشامي" القيادي بـ"أحرار الشّام" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري,
أما في ريف حمص, سقط عدد من المسلحين من جنسية لبنانية خلال كمائن نفذها الجيش السوري لهم خلال محاولتهم التسلل باتجاه الاراضي السورية, عرف منهم, اللبناني الجنسية المدعو "سعيد الايوبي" اثناء قتاله في صفوف "داعش" في حمص وهو من بلده طرابلس اللبنانية, و المدعو "أحمد عاصم هريش" الملقب بـ"أبو مصعب المقدسي" وهو أحد قادة "داعش" ومن ابناء مخيم عين الحلوة في صيدا بلبنان .
بينما تمكنت وحدة من الجيش من ايقاع العديد من المسلحين بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات في ريف حماه, عرف منهم: " محمد عبدو الكردي" و " نجدت عبدالجواد الريم" و "- محمد رشيد نبهان" و " مجد عبد المحسن عبد الكريم" .
في حين نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري عدة غارات استهدفت مقار الجماعات المسلحة في نوى بريف درعا, ما ادى الى اصابات مؤكدة في صفوفهم ومقتل عدد كبير من العناصر المسلحة وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وسيارة مزودة برشاش ثقيل, عرف من بين القتلى: اللبناني "مروان العبدة" و اللبناني "محمود عثمان" و الفلسطيني "عبد الرحمن الحماصنة" و القائد العسكري في الجبهة الجنوبية "مصعب الحموي" و الاردني "أبو ماريا" .
كما قُتل المدعو "مهند حريري" من عناصر "جبهة النصرة" متأثراً بجراحه خلال معارك اللواء 52 في ريف درعا, فضلا عن المدعو "احمد محمد حمد الحسن الزعبي" متأثرا بإصابته في مشافي الأردن، وكان قد اصيب خلال مشاركته بالمعارك في صفوف الجماعات المسلحة.
فيما أكد مصدر عسكري مقتل ما يزيد عن 25 مسلحاً من "جبهة النصرة" في المعارك مع الجيش السوري في محيط مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي, عرف منهم الاردني الجنسية "محمد عبد الرزاق نسب".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة