كشفت أوساط حزب الله عن أن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الخميس، سيكون عالي النبرة، يضع خلاله النقاط على الحروف، معتبرة أن النبرة العالية ستكون بمثابة عامل محفز للفريق الآخر، وبالتحديد لرئيس الحكومة سعد الحريري لأخذ المبادرة قبل صدور القرار الظني.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر أن هناك نقاطا محددة وواضحة يعرفها تماما الرئيس الحريري ومطلوب منه المسارعة في إعلانها لتريح الوضع الداخلي والإقليمي.

وقالت المصادر:" معطياتنا تؤكد أن القاضي دانيال بلمار سيسلم رئيس المحكمة القاضي انطونيو كاسيزي القرار الاتهامي قبل 22 من الشهر الحالي، وبالتالي فالمطلوب التحرك قبل هذا الموعد".

و أكد السفير السوري علي عبد الكريم علي "جدية المسعى السوري-السعودي واستمراره لما فيه التهدئة والاستقرار في لبنان"، وشدد على "أهمية الخطاب الرصين والهادئ لمنع الاهتزاز في الواقع اللبناني"، كما ندد حسبما ذكر موقع "النشرة" اللبناني، بالخطاب "المذهبي التوتيري من أي جهة أتى"، مؤكداً على "ضرورة تصويب الموقف الوطني وتحصينه في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي".

كما لفت إلى "ضرورة العمل على توثيق العلاقات وتوسيعها بين الشعبين الشقيقين السوري واللبناني"، كلام السفير السوري جاء خلال استقباله وفداً من قيادة "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان ضم المشايخ بلال سعيد شعبان، وهاشم منقارة، وغازي حنينة، والحاج عبد الله الترياقي.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-14
  • 12137
  • من الأرشيف

السيد حسن نصر الله يضع النقاط على الحروف يوم الخميس

كشفت أوساط حزب الله عن أن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الخميس، سيكون عالي النبرة، يضع خلاله النقاط على الحروف، معتبرة أن النبرة العالية ستكون بمثابة عامل محفز للفريق الآخر، وبالتحديد لرئيس الحكومة سعد الحريري لأخذ المبادرة قبل صدور القرار الظني. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر أن هناك نقاطا محددة وواضحة يعرفها تماما الرئيس الحريري ومطلوب منه المسارعة في إعلانها لتريح الوضع الداخلي والإقليمي. وقالت المصادر:" معطياتنا تؤكد أن القاضي دانيال بلمار سيسلم رئيس المحكمة القاضي انطونيو كاسيزي القرار الاتهامي قبل 22 من الشهر الحالي، وبالتالي فالمطلوب التحرك قبل هذا الموعد". و أكد السفير السوري علي عبد الكريم علي "جدية المسعى السوري-السعودي واستمراره لما فيه التهدئة والاستقرار في لبنان"، وشدد على "أهمية الخطاب الرصين والهادئ لمنع الاهتزاز في الواقع اللبناني"، كما ندد حسبما ذكر موقع "النشرة" اللبناني، بالخطاب "المذهبي التوتيري من أي جهة أتى"، مؤكداً على "ضرورة تصويب الموقف الوطني وتحصينه في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي". كما لفت إلى "ضرورة العمل على توثيق العلاقات وتوسيعها بين الشعبين الشقيقين السوري واللبناني"، كلام السفير السوري جاء خلال استقباله وفداً من قيادة "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان ضم المشايخ بلال سعيد شعبان، وهاشم منقارة، وغازي حنينة، والحاج عبد الله الترياقي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة