عقد السيد الرئيس بشار الأسد مع سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ظهر اليوم جلسة مباحثات في العاصمة القطرية الدوحة.

وهنأ السيد الرئيس سمو الأمير حمد والشعب القطري على فوز دولة قطر باستضافة مونديال 2022 معربا عن ثقته التامة بقدرة قطر على النجاح في تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام.

وعقب المحادثات قال الرئيس الأسد في تصريح صحفي إن زيارته إلى قطر تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين منذ سنوات طويلة.

وأضاف تحدثنا في مواضيع كثيرة ومتعددة.. تطرقنا إلى الوضع في العراق وموضوع تشكيل الحكومة هناك وتحدثنا عن التصعيد الموجود الآن في لبنان بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا.

وردا على سؤال حول الأفكار المطروحة لحل الوضع في لبنان قال الرئيس الأسد: أنا لا أريد التحدث نيابة عن اللبنانيين في هذا الموضوع ..أحيانا إعلان الأفكار في الإعلام يكون ضارا بالعمل السياسي نفسه .. تناقشنا أنا وسمو الأمير في الأفكار المطروحة ولكن يفضل أن تعلن لبنانيا وليس سوريا أو قطريا.

وعما إذا كان سيادته يوافق على فكرة أن صدور القرار الظني قبل التسوية في لبنان سيؤدي إلى الفوضى هناك .. قال الرئيس الأسد: لا أريد أن أقول نوافق أو لا نوافق .. فالموضوع في لبنان وليس في سورية .. ولكن لكل إنسان رأي .. بالنسبة لسورية بشكل عام كدولة وكقيادة سياسية لا نقبل أي اتهام بأي حال دون دليل .. ليس فقط في موضوع لبنان سواء كان من المحكمة أو من غيرها بل في دول أخرى حصل ذلك في عدة مواقف سابقة اتهامات قد تكون سياسية.

وأضاف الرئيس الأسد.. نقول إن أي اتهام بحاجة إلى دليل وخاصة إذا كان الموضوع فيه محكمة وهو متعلق بقضية وطنية كاغتيال رئيس وزراء بلد مثل لبنان فيه انقسامات عمرها قرون وليس عقودا من الزمن .. لابد أن يكون هناك دليل كي لايكون هناك انقسام.

بدوره أكد أمير دولة قطر ردا على سؤال عن وجود مبادرة مشتركة سورية قطرية بشأن لبنان أن الموضوع ما زال في يد سورية والسعودية مضيفا أنه متأكد أن دمشق والرياض حريصتان كل الحرص ألا تكون هناك فتنة في لبنان وأن تجنبا المنطقة أي شر جديد قادم.

وقد أقام أمير دولة قطر مادبة غداء على شرف الرئيس الأسد تابعا خلالها محادثاتهما حضرها وليد المعلم وزير الخارجية والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-12-13
  • 14121
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يهنأ أمير قطر باستضافة كأس العالم و يتشاور معه في أوضاع المنطقة

عقد السيد الرئيس بشار الأسد مع سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ظهر اليوم جلسة مباحثات في العاصمة القطرية الدوحة. وهنأ السيد الرئيس سمو الأمير حمد والشعب القطري على فوز دولة قطر باستضافة مونديال 2022 معربا عن ثقته التامة بقدرة قطر على النجاح في تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام. وعقب المحادثات قال الرئيس الأسد في تصريح صحفي إن زيارته إلى قطر تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين منذ سنوات طويلة. وأضاف تحدثنا في مواضيع كثيرة ومتعددة.. تطرقنا إلى الوضع في العراق وموضوع تشكيل الحكومة هناك وتحدثنا عن التصعيد الموجود الآن في لبنان بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا. وردا على سؤال حول الأفكار المطروحة لحل الوضع في لبنان قال الرئيس الأسد: أنا لا أريد التحدث نيابة عن اللبنانيين في هذا الموضوع ..أحيانا إعلان الأفكار في الإعلام يكون ضارا بالعمل السياسي نفسه .. تناقشنا أنا وسمو الأمير في الأفكار المطروحة ولكن يفضل أن تعلن لبنانيا وليس سوريا أو قطريا. وعما إذا كان سيادته يوافق على فكرة أن صدور القرار الظني قبل التسوية في لبنان سيؤدي إلى الفوضى هناك .. قال الرئيس الأسد: لا أريد أن أقول نوافق أو لا نوافق .. فالموضوع في لبنان وليس في سورية .. ولكن لكل إنسان رأي .. بالنسبة لسورية بشكل عام كدولة وكقيادة سياسية لا نقبل أي اتهام بأي حال دون دليل .. ليس فقط في موضوع لبنان سواء كان من المحكمة أو من غيرها بل في دول أخرى حصل ذلك في عدة مواقف سابقة اتهامات قد تكون سياسية. وأضاف الرئيس الأسد.. نقول إن أي اتهام بحاجة إلى دليل وخاصة إذا كان الموضوع فيه محكمة وهو متعلق بقضية وطنية كاغتيال رئيس وزراء بلد مثل لبنان فيه انقسامات عمرها قرون وليس عقودا من الزمن .. لابد أن يكون هناك دليل كي لايكون هناك انقسام. بدوره أكد أمير دولة قطر ردا على سؤال عن وجود مبادرة مشتركة سورية قطرية بشأن لبنان أن الموضوع ما زال في يد سورية والسعودية مضيفا أنه متأكد أن دمشق والرياض حريصتان كل الحرص ألا تكون هناك فتنة في لبنان وأن تجنبا المنطقة أي شر جديد قادم. وقد أقام أمير دولة قطر مادبة غداء على شرف الرئيس الأسد تابعا خلالها محادثاتهما حضرها وليد المعلم وزير الخارجية والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة