تابع مؤتمر الاستثمار والتشاركية الأول لإعادة إعمار سورية أعماله اليوم بعرض لعدد من الأوراق المقدمة من المشاركين تناولت مجالات وفرص الاستثمار في سورية.

وكشفت مدير عام هيئة الاستثمار السورية هالة غزال عن وجود 140 فرصة استثمار حقيقية مدروسة مع الوزارات والجهات ذات العلاقة تتمحور حول الأمن الغذائي والطاقي والدوائي ومستلزمات إعادة الإعمار داعية المستثمرين إلى الاطلاع على هذه الفرص لدراستها بهدف اغتنامها ومنها تصنيع الخميرة والأجبان والألبان وزراعة الوردة الشامية وصناعة الاطراف الصناعية وتدوير مخلفات الهدم وتصنيع مستلزمات الري وتربية الماعز.

وأشارت إلى أن الهيئة تعمل على الترويج لإعداد الخارطة الاستثمارية بالتركيز على قطاعات الاستثمار الحقيقية والفرص الاستثمارية الموزعة حسب القطاعات “ذات الأولوية الاقتصادية والانتاجية وحسب التوزع الجغرافي” مؤكدة أن كل الجهات العامة والخاصة شركاء في العملية الاستثمارية.

من جهته استعرض مدير المدن والمناطق الصناعية المهندس أكرم الحسن واقع المدن الصناعية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية والمهمة في الاقتصاد الوطني مبينا أن حجم الاستثمار في المدن الصناعية الاربع قبل الازمة وصل الى 450 مليار ليرة وامنت ما يزيد على 114 ألف فرصة.

ولفت الحسن الى انه على الرغم من منعكسات الازمة على الاستثمار بشكل عام والصناعة على وجه الخصوص الا ان المدن الصناعية ما زالت وجهة الاستثمار الحقيقية داعيا المستثمرين المشاركين في الموءتمر الى زيارة المدن الصناعية والاطلاع على الفرص الاستثمارية فيها والبنية التحتية الموءهلة للاستثمار فيها.

وبين مدير عام سوق دمشق للاوراق المالية الدكتور مأمون حمدان ان السوق استمرت في العمل خلال الازمة ولم تتوقف وبقي التداول على اسهم معظم الشركات المدرجة في السوق متمنيا على المستثمرين الاستثمار في اسهم الشركات المدرجة وتأسيس شركات في المجالات الصناعية وقطاعات الانتاج الحقيقية.

وبين حمدان أن سوق دمشق احتل على مدى عامين متتاليين المرتبة الاولى في أداء المؤشر على مستوى البورصات العربية مؤكدا أن “أنظمة السوق لا تمنع المضاربة لكن في حدود لأن سوق دمشق ما زالت ناشئة”.

من جهته أشار فؤاد بازر باشي رئيس جمعية المحاسبين القانونيين إلى ما تسعى اليه الجمعية لتنظيم مهنة المحاسبة وتفتيش الحسابات ورفع مستوى مهنة المحاسبة والمراجعة وتحسين أساليب العمل المحاسبي والمراجعة وإرسائه على قواعد صحيحة وأصول سليمة ومواكبة التطور من خلال مجموعة من القوانين الناظمة للعمل المحاسبي والتأكد من صحة البيانات المالية للشركات وخلوها من الاخطاء.

من جهته عرض المهندس أنس الرداوي من شركة /أساس/ المتخصصة في مجال صناعة النفط والغاز ما تقدمه من خدمات متنوعة في هذا المجال من الدراسات الهندسية إلى توريد المواد والإدارة والتنفيذ مع الأخذ بعين الاعتبار الخدمات التي تقدمها في مجال صيانة قطاع النفط والغاز بالاضافة إلى المشاريع البتروكيميائية لافتا الى ما لدى الشركة من كوادر مؤهلة وخبرات فنية لتقوم بالمهام والاعمال المذكورة خلال وقت قصير .

وأوضح يسار اسكندر من مجموعة /هيلتي/ المتخصصة في مجال البناء والتشييد وصيانة المباني ما يمكن أن تقدمه المجموعة في مرحلة إعادة الاعمار من خلال إزالة الاجزاء المتضررة من الأبنية دون الحاجة إلى هدمها وتدعيم الابنية بالطرق المختلفة لتكون المنشات آمنة إضافة إلى التشييد السريع للمساكن اللازمة لإيواء المهجرين واعادة ترميم الابنية الاثرية المتضررة إلى جانب أعمال الثقب والهدم والتثبيت المباشر والأنظمة الماسية وأنظمة رغويات منع انتشار الحريق وأعمال التركيب والقياس وكل ما يتعلق بالابتكار والجودة الشاملة .

وبين فواز الشامي مدير عام شركة /ييلديا/ أن أهم ما يمكن لشركته أن تقدمه هو دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع في مختلف المجالات والقطاعات إلى جانب دراسة التصميمات الهندسية بهدف الاستفادة من كل المساحات وتخفيف الكلف بهدف تحقيق افضل تسويق للمنتجات.

ويتابع المؤتمر أعماله يوم غد.

  • فريق ماسة
  • 2015-06-09
  • 14839
  • من الأرشيف

مؤتمر الاستثمار والتشاركية يتابع فعالياته بعرض أوراق عن فرص الاستثمار في سورية

تابع مؤتمر الاستثمار والتشاركية الأول لإعادة إعمار سورية أعماله اليوم بعرض لعدد من الأوراق المقدمة من المشاركين تناولت مجالات وفرص الاستثمار في سورية. وكشفت مدير عام هيئة الاستثمار السورية هالة غزال عن وجود 140 فرصة استثمار حقيقية مدروسة مع الوزارات والجهات ذات العلاقة تتمحور حول الأمن الغذائي والطاقي والدوائي ومستلزمات إعادة الإعمار داعية المستثمرين إلى الاطلاع على هذه الفرص لدراستها بهدف اغتنامها ومنها تصنيع الخميرة والأجبان والألبان وزراعة الوردة الشامية وصناعة الاطراف الصناعية وتدوير مخلفات الهدم وتصنيع مستلزمات الري وتربية الماعز. وأشارت إلى أن الهيئة تعمل على الترويج لإعداد الخارطة الاستثمارية بالتركيز على قطاعات الاستثمار الحقيقية والفرص الاستثمارية الموزعة حسب القطاعات “ذات الأولوية الاقتصادية والانتاجية وحسب التوزع الجغرافي” مؤكدة أن كل الجهات العامة والخاصة شركاء في العملية الاستثمارية. من جهته استعرض مدير المدن والمناطق الصناعية المهندس أكرم الحسن واقع المدن الصناعية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية والمهمة في الاقتصاد الوطني مبينا أن حجم الاستثمار في المدن الصناعية الاربع قبل الازمة وصل الى 450 مليار ليرة وامنت ما يزيد على 114 ألف فرصة. ولفت الحسن الى انه على الرغم من منعكسات الازمة على الاستثمار بشكل عام والصناعة على وجه الخصوص الا ان المدن الصناعية ما زالت وجهة الاستثمار الحقيقية داعيا المستثمرين المشاركين في الموءتمر الى زيارة المدن الصناعية والاطلاع على الفرص الاستثمارية فيها والبنية التحتية الموءهلة للاستثمار فيها. وبين مدير عام سوق دمشق للاوراق المالية الدكتور مأمون حمدان ان السوق استمرت في العمل خلال الازمة ولم تتوقف وبقي التداول على اسهم معظم الشركات المدرجة في السوق متمنيا على المستثمرين الاستثمار في اسهم الشركات المدرجة وتأسيس شركات في المجالات الصناعية وقطاعات الانتاج الحقيقية. وبين حمدان أن سوق دمشق احتل على مدى عامين متتاليين المرتبة الاولى في أداء المؤشر على مستوى البورصات العربية مؤكدا أن “أنظمة السوق لا تمنع المضاربة لكن في حدود لأن سوق دمشق ما زالت ناشئة”. من جهته أشار فؤاد بازر باشي رئيس جمعية المحاسبين القانونيين إلى ما تسعى اليه الجمعية لتنظيم مهنة المحاسبة وتفتيش الحسابات ورفع مستوى مهنة المحاسبة والمراجعة وتحسين أساليب العمل المحاسبي والمراجعة وإرسائه على قواعد صحيحة وأصول سليمة ومواكبة التطور من خلال مجموعة من القوانين الناظمة للعمل المحاسبي والتأكد من صحة البيانات المالية للشركات وخلوها من الاخطاء. من جهته عرض المهندس أنس الرداوي من شركة /أساس/ المتخصصة في مجال صناعة النفط والغاز ما تقدمه من خدمات متنوعة في هذا المجال من الدراسات الهندسية إلى توريد المواد والإدارة والتنفيذ مع الأخذ بعين الاعتبار الخدمات التي تقدمها في مجال صيانة قطاع النفط والغاز بالاضافة إلى المشاريع البتروكيميائية لافتا الى ما لدى الشركة من كوادر مؤهلة وخبرات فنية لتقوم بالمهام والاعمال المذكورة خلال وقت قصير . وأوضح يسار اسكندر من مجموعة /هيلتي/ المتخصصة في مجال البناء والتشييد وصيانة المباني ما يمكن أن تقدمه المجموعة في مرحلة إعادة الاعمار من خلال إزالة الاجزاء المتضررة من الأبنية دون الحاجة إلى هدمها وتدعيم الابنية بالطرق المختلفة لتكون المنشات آمنة إضافة إلى التشييد السريع للمساكن اللازمة لإيواء المهجرين واعادة ترميم الابنية الاثرية المتضررة إلى جانب أعمال الثقب والهدم والتثبيت المباشر والأنظمة الماسية وأنظمة رغويات منع انتشار الحريق وأعمال التركيب والقياس وكل ما يتعلق بالابتكار والجودة الشاملة . وبين فواز الشامي مدير عام شركة /ييلديا/ أن أهم ما يمكن لشركته أن تقدمه هو دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع في مختلف المجالات والقطاعات إلى جانب دراسة التصميمات الهندسية بهدف الاستفادة من كل المساحات وتخفيف الكلف بهدف تحقيق افضل تسويق للمنتجات. ويتابع المؤتمر أعماله يوم غد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة