أكّد رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد ناصر السواح, أن المهرجان الدولي للزهور, المقام حالياً على أرض حديقة الباسل في طرطوس, شكل دافعاً جديداً لنمو أحد أوجه الاقتصاد السوري, والمتمثل بالمنتجات التصديرية التي بدأت تلقى الاهتمام من جانب الجهات المعنية, لما لهذا القطاع من أهمية في دعم الصادرات السورية, خاصة أن سورية تعد من إحدى أهم الدول المنتجة والمصدرة للزهور بكافة أنواعها

 وأوضح السواح أنه رغم الصعوبات التي تواجه قطاع التصدير من إغلاق لبعض المعابر البرية, وغيرها من المعوقات التي أفرزتها ظروف الحرب على سورية, إلا أن الاتحاد مستمر بابتكار طرق جديدة للتصدير, سواء بري أو جوي, أو بطرق أخرى تساعد المنتج السوري التصديري للنفاذ إلى الأسواق الخارجية

 وقال السواح إن سورية استعادت العديد من أسواقها الاستراتيجية في الخارج, وهناك إصرار من قبل اتحاد المصدرين السوري بالتنسيق مع الجهات المعنية إلى إيجاد أسواق جديدة, وخاصة للمنتجات التي لها فائض في الأسواق المحلية. فخطة الاتحاد في التصدير تبدأ من خطوة إشباع السوق المحلي أولاً, وتنتهي بتصدير الفائض, مع مراعاة عدم ارتفاع الأسعار محلياً لافتاً إلى الجهود التي يبذلها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء القطاعات الاقتصادية في شق طريق اقتصادي واضح النهج والمعالم, يعود بالنفع العام

 ويعود رئيس اتحاد المصدرين ليؤكد أن مهرجان طرطوس الدولي للزهور شكل قناعة راسخة لدى المنتجين والجهات الإشرافية والمعنية بضرورة دعم وإنتاج الزهور ونباتات الزينة, وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للحصول على منتج عالي الجودة ومنافس لمثليه من المنتجات الأجنبية. وهذا الأمر يتطلب خطة واضحة وآلية عمل من شأنها تقديم قيمة مضافة لهذا المنتج التصديري الهام, لافتاً إلى استعداد وجاهزية اتحاد المصدرين السوري لدعم هكذا خطة, وتقديم ما يلزم لإنجاحها

 وتوقع السواح أن يتم إبرام عقود مهمة خلال المهرجان, وفي نهايته, بين المنتجين والشركات

 التي تعمل في مجال تقنيات التصدير, التي احتل تواجدها في المهرجان حيزاً مهماً, فضلاً عن الاتفاقيات المتوقع إبرامها بين المنتجين المحليين والمشاركين العرب والأجانب.

  • فريق ماسة
  • 2015-06-05
  • 14963
  • من الأرشيف

اتحاد المصدرين: سورية استعادت أسواقاً استراتيجية في الخارج

أكّد رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد ناصر السواح, أن المهرجان الدولي للزهور, المقام حالياً على أرض حديقة الباسل في طرطوس, شكل دافعاً جديداً لنمو أحد أوجه الاقتصاد السوري, والمتمثل بالمنتجات التصديرية التي بدأت تلقى الاهتمام من جانب الجهات المعنية, لما لهذا القطاع من أهمية في دعم الصادرات السورية, خاصة أن سورية تعد من إحدى أهم الدول المنتجة والمصدرة للزهور بكافة أنواعها  وأوضح السواح أنه رغم الصعوبات التي تواجه قطاع التصدير من إغلاق لبعض المعابر البرية, وغيرها من المعوقات التي أفرزتها ظروف الحرب على سورية, إلا أن الاتحاد مستمر بابتكار طرق جديدة للتصدير, سواء بري أو جوي, أو بطرق أخرى تساعد المنتج السوري التصديري للنفاذ إلى الأسواق الخارجية  وقال السواح إن سورية استعادت العديد من أسواقها الاستراتيجية في الخارج, وهناك إصرار من قبل اتحاد المصدرين السوري بالتنسيق مع الجهات المعنية إلى إيجاد أسواق جديدة, وخاصة للمنتجات التي لها فائض في الأسواق المحلية. فخطة الاتحاد في التصدير تبدأ من خطوة إشباع السوق المحلي أولاً, وتنتهي بتصدير الفائض, مع مراعاة عدم ارتفاع الأسعار محلياً لافتاً إلى الجهود التي يبذلها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء القطاعات الاقتصادية في شق طريق اقتصادي واضح النهج والمعالم, يعود بالنفع العام  ويعود رئيس اتحاد المصدرين ليؤكد أن مهرجان طرطوس الدولي للزهور شكل قناعة راسخة لدى المنتجين والجهات الإشرافية والمعنية بضرورة دعم وإنتاج الزهور ونباتات الزينة, وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للحصول على منتج عالي الجودة ومنافس لمثليه من المنتجات الأجنبية. وهذا الأمر يتطلب خطة واضحة وآلية عمل من شأنها تقديم قيمة مضافة لهذا المنتج التصديري الهام, لافتاً إلى استعداد وجاهزية اتحاد المصدرين السوري لدعم هكذا خطة, وتقديم ما يلزم لإنجاحها  وتوقع السواح أن يتم إبرام عقود مهمة خلال المهرجان, وفي نهايته, بين المنتجين والشركات  التي تعمل في مجال تقنيات التصدير, التي احتل تواجدها في المهرجان حيزاً مهماً, فضلاً عن الاتفاقيات المتوقع إبرامها بين المنتجين المحليين والمشاركين العرب والأجانب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة