أكدت مصادر معارضة إصابة مهنا جفالة، الملقب بأبي بكري، إصابة بالغة جراء محاولة اغتيال في حي مشهد بحلب من قبل مجهولين.

 ونقل موقع معارض عن مقربين من أبي بكري أن حالته الصحية خطرة وأنه «في غرفة العمليات يحاول الأطباء معالجة إصابته»، كما أكد أن الأطباء اضطروا لإجراء عملية بتر للأطراف السفلية جراء الإصابات البالغة التي أصيب بها.

 ولم تتبنّ أيّ جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال هذه، والتي تمت عن طريق عبوّة لاصقة زرعت في سيارته وانفجرت لحظة وجودع في السيارة.

 مصادر أهلية تركية ربطت بين محاولة الاغتيال هذه، وحادثة سبق أن تعرض لها أبو بكري، عندما تعرض للضرب والتعذيب على يد ضابط تركي أثناء محاولته اجتياز الحدود دون تنسيق مع الجيش التركي، مما أدى لاحتجازه مع شريكه فهيم عيسى قائد تنظيم «السلطان مراد». وعبر يومها أبو بكري عما تعرض له من ضرب بالقول أنه كاد يموت، في تصريح نقلته وسائل إعلام تركية مؤيدة للتنظيمات المسلحة.

 المصادر أشارت إلى مراسل لقناة الجزيرة باللغة التركية، اسمه يلماز بلغين، قالت أنه متورط بالعلاقة معهما، ومع ضابط الاستخبارات التركية فهيم سورميلي، الذي تسبب بلغين بالكشف عن هويته بسبب طريقته الاستعراضية وحبه للشهرة، الذي دفعه لوضع مستمسكات بيد ناشطين أهليين، مما أدى لتحولها لأدلة قانونية، يتحضر محامون مستقلون للادعاء بناء عليها.

 وأشارت المصادر إلى أن بلغين ربما أراد التخلص من شركائه، علماً أنه الوحيد بينهم الذي يحمل الجنسية التركية، مما يجعله أقل قدرة للمناورة أمام الإجراءات القانونية، خاصة أنه مراسل لوسيلة إعلامية معروفة. وهنا استخدم إمكانياته المتاحة لمعرفة مكان وطريقة تنقل أبي بكري.

  • فريق ماسة
  • 2015-06-08
  • 13426
  • من الأرشيف

هل تورط مراسل الجزيرة بمحاولة اغتيال قائد تنظيم «أبو عمارة»

أكدت مصادر معارضة إصابة مهنا جفالة، الملقب بأبي بكري، إصابة بالغة جراء محاولة اغتيال في حي مشهد بحلب من قبل مجهولين.  ونقل موقع معارض عن مقربين من أبي بكري أن حالته الصحية خطرة وأنه «في غرفة العمليات يحاول الأطباء معالجة إصابته»، كما أكد أن الأطباء اضطروا لإجراء عملية بتر للأطراف السفلية جراء الإصابات البالغة التي أصيب بها.  ولم تتبنّ أيّ جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال هذه، والتي تمت عن طريق عبوّة لاصقة زرعت في سيارته وانفجرت لحظة وجودع في السيارة.  مصادر أهلية تركية ربطت بين محاولة الاغتيال هذه، وحادثة سبق أن تعرض لها أبو بكري، عندما تعرض للضرب والتعذيب على يد ضابط تركي أثناء محاولته اجتياز الحدود دون تنسيق مع الجيش التركي، مما أدى لاحتجازه مع شريكه فهيم عيسى قائد تنظيم «السلطان مراد». وعبر يومها أبو بكري عما تعرض له من ضرب بالقول أنه كاد يموت، في تصريح نقلته وسائل إعلام تركية مؤيدة للتنظيمات المسلحة.  المصادر أشارت إلى مراسل لقناة الجزيرة باللغة التركية، اسمه يلماز بلغين، قالت أنه متورط بالعلاقة معهما، ومع ضابط الاستخبارات التركية فهيم سورميلي، الذي تسبب بلغين بالكشف عن هويته بسبب طريقته الاستعراضية وحبه للشهرة، الذي دفعه لوضع مستمسكات بيد ناشطين أهليين، مما أدى لتحولها لأدلة قانونية، يتحضر محامون مستقلون للادعاء بناء عليها.  وأشارت المصادر إلى أن بلغين ربما أراد التخلص من شركائه، علماً أنه الوحيد بينهم الذي يحمل الجنسية التركية، مما يجعله أقل قدرة للمناورة أمام الإجراءات القانونية، خاصة أنه مراسل لوسيلة إعلامية معروفة. وهنا استخدم إمكانياته المتاحة لمعرفة مكان وطريقة تنقل أبي بكري.

المصدر : الماسة السورية / وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة