دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت شركة «أورانج» الفرنسية للاتصالات، اليوم، «فك ارتباطها بالكيان الصهيوني»، مؤكدة في بيان لها أن قرارها عدم تجديد عقودها مع الشركة الإسرائيلية «بارتنر» ليس له أي «دافع سياسي».
وقالت الشركة في بيانها إن «الهدف الأول لمجموعة أورانج هو الدفاع عن علامتها»، مضيفة إنها ستحترم «بشكل صارم الاتفاقات السارية»، علماً بأنها مرتبطة حالياً بشركة «بارتنر» بموجب عقد ينتهي في 2025.
وتستخدم «بارتنر» اسم «أورانج» وصورتها وتوفر خدماتها في كيان العدو، وكذلك في المستوطنات غير الشرعية بنظر القانون الدولي في الضفة وفي القدس المحتلتين.
ودعا رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الحكومة الفرنسية إلى أن «ترفض علناً التصريحات والسلوكيات البائسة لمجموعة تملك (الحكومة) جزءاً منها»، على ما نقل مكتبه عنه في بيان.
وكانت خارجية العدو قد أعلنت على لسان المتحدث باسمها، إيمانويل نحشون، أن «إسرائيل تنتظر تفسيرات واعتذارات من شركة «أورانج».
وأضاف نحشون إن «السفير الإسرائيلي، يوسي غال، اتصل بقصر الإليزيه ووزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد»، مشيراً إلى أن الدولة الفرنسية تمتلك 25% من «أورانج».
شركة اتصالات إسرائيلية تتهم مجموعة «أورنج» بالرضوخ للفلسطينيين
اتهمت إدارة شركة الاتصالات الإسرائيلية (بارتنر)، اليوم، رئيس مجموعة Orange الفرنسية بالرضوخ لضغوط المنظمات المناصرة للفلسطينيين، بعد أن أعلن عزم المجموعة وقف التعاون معها بسبب أنشطتها في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وصرّح إسحق بنبنيستي الذي سيتولى رئاسة بارتنر في الأول من تموز/يوليو لإذاعة جيش العدو الاسرائيلي «أنا غاضب، غاضب جداً. اعتقد أن ما قاله هو نتيجة ضغوط كبيرة جداً من (المنظمات) المؤيدة للفلسطينيين».
من جهته، أعلن رئيس مجلس ادارة Orange ستيفان ريشار في القاهرة عزمه الانسحاب من السوق الإسرائيلية ووقف التعاون مع شركة «بارتنر»، لكن من دون تعريض أورانج الى «مخاطر كبيرة». وقال ريشار: «أنا مستعد للتخلي غداً عن التعامل مع شركة بارتنر الاسرائيلية لكن من دون تعريض Orange إلى مخاطر كبيرة على المستوى القانوني أو المالي، في إشارة إلى أن الأمر سيأخذ بعض الوقت لكن شركته حتماً ستقوم بذلك.
يُشار إلى أن خمس منظمات غير حكومية فرنسية ونقابتين بينها «سي سي إف دي أرض متضامنة»، وجمعية فرنسا فلسطين تضامن، ونقابة «سي جي تي» طلبت، في نهاية أيار/مايو، منOrange «التعبير علناً عن رغبتها في فك ارتباطها والتنديد بما ترتكبته بارتنر من انتهاكات لحقوق الانسان».
كما قالت هذه المنظمات في تقرير إن الشركة الإسرائيلية ومن خلال ممارستها أنشطة اقتصادية في المستوطنات الإسرائيلية تساهم في استمراريتها الاقتصادية وبقائها وتساعد بذلك في إدامة وضع يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني.
كذلك دعا بنبنيستي الإسرائيليين إلى التحرك معتبراً أن تصريحات ريشار ليست مجرد هجوم على شركته وإنما على دولة الكيان الصهيوني برمته، قائلاً: «علينا أن نتحرك كبلد وأن نولي هذا الموضوع اهتماماً. اسرائيل تتعرض لهجوم في العالم. إنهم يسعون إلى عزلنا. ستيفان ريشار نفسه يخضع لهذه الضغوط»، ملمحاً إلى أن شركته قد تلجأ إلى وقف استخدام علامة Orange وصورتها وهو ما حصلت عليه بموجب عقد ترخيص من المجموعة.
في هذا الصدد، يشار إلى أن إعلان رئيس مجموعة Orange أثار موجة من السخط الإسرائيلي تناقلته صحف العدو، اليوم، لا سيما أن شركة Orange هي واحدة من أهم وأكبر الشركات المتعاقدة مع شركة الاتصالات الإسرائيلية، كما أنها من أكثر الشركات التي تحقق مبيعات في الوسط الإسرائيلي إلى جانب شركتي «سيلكوم» و«بيلفون» الإسرائيليتين. وهي أيضاً تعد واحدة من أهم شركات الاتصالات الرائدة عالمياً. ويأتي إعلان المجموعة في وقت يتلقى فيه العدو خبر انضمام مجموعات ودول جديدة لحملة المقاطعة كالصاعقة، والتي كان آخرها في اليومين الماضيين، حيث قاطعت فرنسا وبريطانيا ودول اسكندنافية معرضاً للأسلحة افتتحته في تل-أبيب والثانية هي إعلان اتحاد الطلبة البريطانيين الانضمام للحملة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة