بعد انسحاب الجيش السوري من ادلب ومن ثم اريحا شمالا، في الوقت الذي سيطر فيه تنظيم داعش على تدمر في ريف حمص، عمدت بعض وسائل الاعلام منذ مدة الى تضخيم هذا التراجع، متناولة سيناريو تحضير الاف المقاتلين من لبنان والعراق (الحشد الشعبي) وايران لمؤازرة الجيش السوري.

حفاظا على المصداقية الاعلامية، ان هذه المعلومات مغلوطة ولا تمت الى الواقع بأي صلة. كما ان الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية اضافية بعد تخريج عدد كبير من فوج المغاوير من المعسكرات التدريبية وارسالهم باتجاه منطقة القريتين بريف حمص بهدف تشكيل خط دفاعي متين حول المناطق في تدمر وفي سهل الغاب وقراها في ريف حماه مقابل منطقة اريحا بادلب .

  • فريق ماسة
  • 2015-06-01
  • 5386
  • من الأرشيف

تخريج عدد كبير من فوج المغاوير وإرسالهم إلى محيط تدمر..ولا قوات ايرانية أو عراقية قادمة للقتال

بعد انسحاب الجيش السوري من ادلب ومن ثم اريحا شمالا، في الوقت الذي سيطر فيه تنظيم داعش على تدمر في ريف حمص، عمدت بعض وسائل الاعلام منذ مدة الى تضخيم هذا التراجع، متناولة سيناريو تحضير الاف المقاتلين من لبنان والعراق (الحشد الشعبي) وايران لمؤازرة الجيش السوري. حفاظا على المصداقية الاعلامية، ان هذه المعلومات مغلوطة ولا تمت الى الواقع بأي صلة. كما ان الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية اضافية بعد تخريج عدد كبير من فوج المغاوير من المعسكرات التدريبية وارسالهم باتجاه منطقة القريتين بريف حمص بهدف تشكيل خط دفاعي متين حول المناطق في تدمر وفي سهل الغاب وقراها في ريف حماه مقابل منطقة اريحا بادلب .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة