يتجه ظننا في معظم الأحيان إلى تأثير الأطعمة على صحتنا الجسدية بالدرجة الأولى، ولكن تأثير الغذاء على صحتنا العقلية لا يقل أهمية، والدليل في هذه الأطعمة التي تؤذي الدماغ البشري:

 

    الأطعمة المصنعة:

 

بإمكان هذه الأطعمة أن تؤثر سلباً على صحة الدماغ”، وفق خبير التغذية الرياضية براندون منتور، إذ أن هذا النوع من الأطعمة مليء بالفروكتوز والسكر غير الطبيعي والصوديوم بنسب عالية، بالإضافة إلى المواد الإصطناعية.

 

    الدهون غير المشبعة:

 

الزيوت المهدرجة جزئياً أو المعروفة باسم الدهون غير المشبعة، قد تؤدي إلى استنزاف القدرات الدماغية، بالإضافة إلى تهديد صحة القلب. يقول اختصاصي التغذية توري هولتهاوس إن “الأكل الذي يتضمن نسبة عالية من الدهون غير المشبعة،  يزيد من إفراز صفائح “بيتا اميلويد” في الجسم، الأمر المرتبط مباشرة بمرض الزهايمر”.

 

    الغلوتامات أحادية الصوديوم:

 

إذا كنت تحب المطبخ الآسيوي، فيجب أن تكون حذراً في اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الغلوتامات أحادية الصوديوم أو المعروف باسم MSG، وتحتوي على الغلوتاميك بنسبة 78 في المئة، والصوديوم بنسبة 21 في المئة، و1 في المئة من الملوثات،  ما يؤثر على كيمياء الدماغ لدرجة التلف. وهذه الغلوتومات موجودة في التوابل والبروتين المتحلل، وخلاصة الخميرة، وكازينات الصوديوم، والمرق، وبروتين الصويا.

 

    السكر المضاف:

 

وهذا المكون المؤذي للدماغ موجود بكثرة في المشروبات التي تحتوي على سكر المحلّى، مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية، بالإضافة إلى الكعك والحلويات، وعصير الفواكه غير الطبيعي والآيس كريم والزبادي المجمد وما شابه ذلك.

 

    الفروكتوز:

 

وفقاً للباحثين، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الفركتوز إلى عرقلة  استخدام خلايا الدماغ وتخزين الطاقة اللازمة لمعالجة الأفكار والتعلم والتذكر.

 

    الدهون المشبعة:

 

وجد الباحثون رابطاً مباشراً ومقلقاً بين الإعتماد على نظام غذائي يتضمن الدهون المشبعة بكثرة والدماغ، إذ أنه يضعف القدرة على تجنب الإفراط في تناول الطعام، وبالتالي التعرض لجميع الأضرار الناجمة عن السمنة.

 

    المكونات الإصطناعية:

 

وهي تشمل المواد الحافظة، والمواد الملونة، والنكهات الإصطناعية، والكيميائية.

 

    الكافيين:

 

يساعد الكافيين على اليقظة، لكن خطره يكمن في أنه قد يجعلك أكثر نشاطاً مما يجب، وبالتالي إرهاق الدماغ. ويمنع الكافيين الجسم من استيعاب مادة الدوبامين جيداً، ما يؤدي إلى ترك المواد الكيميائية في الدماغ لفترة أطول.

 

    الملح:

 

رغم أن الملح جزء أساسي من وجباتنا اليومية، إلّا أن تناول نسبة عالية من الملح وخاصة ملح الطعام، يمكن أن يتسبب بتنشيط الخلايا لتصبح مفرطة التوتر، ومع مرور الوقت سيضعف قدرة الجسم على الإسترخاء.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-05-31
  • 11731
  • من الأرشيف

تسعة أطعمة تؤذي أدمغتنا وقد تسبب بتلف فيها تعرف عليها

يتجه ظننا في معظم الأحيان إلى تأثير الأطعمة على صحتنا الجسدية بالدرجة الأولى، ولكن تأثير الغذاء على صحتنا العقلية لا يقل أهمية، والدليل في هذه الأطعمة التي تؤذي الدماغ البشري:   •    الأطعمة المصنعة:   بإمكان هذه الأطعمة أن تؤثر سلباً على صحة الدماغ”، وفق خبير التغذية الرياضية براندون منتور، إذ أن هذا النوع من الأطعمة مليء بالفروكتوز والسكر غير الطبيعي والصوديوم بنسب عالية، بالإضافة إلى المواد الإصطناعية.   •    الدهون غير المشبعة:   الزيوت المهدرجة جزئياً أو المعروفة باسم الدهون غير المشبعة، قد تؤدي إلى استنزاف القدرات الدماغية، بالإضافة إلى تهديد صحة القلب. يقول اختصاصي التغذية توري هولتهاوس إن “الأكل الذي يتضمن نسبة عالية من الدهون غير المشبعة،  يزيد من إفراز صفائح “بيتا اميلويد” في الجسم، الأمر المرتبط مباشرة بمرض الزهايمر”.   •    الغلوتامات أحادية الصوديوم:   إذا كنت تحب المطبخ الآسيوي، فيجب أن تكون حذراً في اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الغلوتامات أحادية الصوديوم أو المعروف باسم MSG، وتحتوي على الغلوتاميك بنسبة 78 في المئة، والصوديوم بنسبة 21 في المئة، و1 في المئة من الملوثات،  ما يؤثر على كيمياء الدماغ لدرجة التلف. وهذه الغلوتومات موجودة في التوابل والبروتين المتحلل، وخلاصة الخميرة، وكازينات الصوديوم، والمرق، وبروتين الصويا.   •    السكر المضاف:   وهذا المكون المؤذي للدماغ موجود بكثرة في المشروبات التي تحتوي على سكر المحلّى، مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية، بالإضافة إلى الكعك والحلويات، وعصير الفواكه غير الطبيعي والآيس كريم والزبادي المجمد وما شابه ذلك.   •    الفروكتوز:   وفقاً للباحثين، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الفركتوز إلى عرقلة  استخدام خلايا الدماغ وتخزين الطاقة اللازمة لمعالجة الأفكار والتعلم والتذكر.   •    الدهون المشبعة:   وجد الباحثون رابطاً مباشراً ومقلقاً بين الإعتماد على نظام غذائي يتضمن الدهون المشبعة بكثرة والدماغ، إذ أنه يضعف القدرة على تجنب الإفراط في تناول الطعام، وبالتالي التعرض لجميع الأضرار الناجمة عن السمنة.   •    المكونات الإصطناعية:   وهي تشمل المواد الحافظة، والمواد الملونة، والنكهات الإصطناعية، والكيميائية.   •    الكافيين:   يساعد الكافيين على اليقظة، لكن خطره يكمن في أنه قد يجعلك أكثر نشاطاً مما يجب، وبالتالي إرهاق الدماغ. ويمنع الكافيين الجسم من استيعاب مادة الدوبامين جيداً، ما يؤدي إلى ترك المواد الكيميائية في الدماغ لفترة أطول.   •    الملح:   رغم أن الملح جزء أساسي من وجباتنا اليومية، إلّا أن تناول نسبة عالية من الملح وخاصة ملح الطعام، يمكن أن يتسبب بتنشيط الخلايا لتصبح مفرطة التوتر، ومع مرور الوقت سيضعف قدرة الجسم على الإسترخاء.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة