أعلنت الداخلية السعودية مقتل وإصابة عدد من المواطنين جراء تفجير شخص كان يرتدي حزاما ناسفا نفسه أثناء صلاة الجمعة في مسجد بمحافظة القطيف شرق المملكة، وهي المحافظة التي يقطنها أقليات.

وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية ان الانفجار الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح اتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب "قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين ."

وأشار البيان الذي نشرته وكالة الانباء السعودية إلى أن الجهات المختصة باشرت "مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية." بحسب البيان.

وأكدت الوزارة أن الجهات الأمنية ستبذل كل الجهود الممكنة "في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة ، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل."

ونشرت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ذكرت أنها من موقع الانفجار، الذي استهدف مسجد "الإمام علي"، في المنطقة التي تسكنها غالبية من الشيعة، وقت تجمع المصلين لأداء صلاة الجمعة، وأظهرت الصور عدداً كبيراً من الجثث، بالإضافة إلى جثة لشخص قالت إنه مهاجم انتحاري.

وقال محافظ القطيف، خالد الصفيان، إن حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في القديح بمدينة القطيف بلغت 21 قتيلا إلى جانب العديد من الإصابات الأخرى.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان الصفيان قوله: "إن ما حصل مؤسف و يعد عدواناً وإثماً استهدف نفسا محرمة وقتلها بغير حق وأن ذلك يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف ."

وبيَّن الصفيان أن هذا الحادث الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الدين ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم وجرائمهم، موضحاً أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء؛ وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام .

وحذر الصفيان من "الانجرار وراء الفكر الضال والمنحرف ومن يبث دواعي الشر، وكذلك عدم إعطاء الفرصة لكل من يريد التربص بأمن وسلامة المواطنين، وأن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا."

بدوره تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في منطقة القديح في القطيف بالسعودية، الجمعة، وذلك في بيان منسوب له.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-21
  • 6968
  • من الأرشيف

هجوم انتحاري على مسجد في القطيف بالسعودية..وداعش تتبنى

أعلنت الداخلية السعودية مقتل وإصابة عدد من المواطنين جراء تفجير شخص كان يرتدي حزاما ناسفا نفسه أثناء صلاة الجمعة في مسجد بمحافظة القطيف شرق المملكة، وهي المحافظة التي يقطنها أقليات. وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية ان الانفجار الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح اتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب "قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين ." وأشار البيان الذي نشرته وكالة الانباء السعودية إلى أن الجهات المختصة باشرت "مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية." بحسب البيان. وأكدت الوزارة أن الجهات الأمنية ستبذل كل الجهود الممكنة "في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة ، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل." ونشرت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ذكرت أنها من موقع الانفجار، الذي استهدف مسجد "الإمام علي"، في المنطقة التي تسكنها غالبية من الشيعة، وقت تجمع المصلين لأداء صلاة الجمعة، وأظهرت الصور عدداً كبيراً من الجثث، بالإضافة إلى جثة لشخص قالت إنه مهاجم انتحاري. وقال محافظ القطيف، خالد الصفيان، إن حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في القديح بمدينة القطيف بلغت 21 قتيلا إلى جانب العديد من الإصابات الأخرى. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان الصفيان قوله: "إن ما حصل مؤسف و يعد عدواناً وإثماً استهدف نفسا محرمة وقتلها بغير حق وأن ذلك يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف ." وبيَّن الصفيان أن هذا الحادث الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الدين ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم وجرائمهم، موضحاً أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء؛ وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام . وحذر الصفيان من "الانجرار وراء الفكر الضال والمنحرف ومن يبث دواعي الشر، وكذلك عدم إعطاء الفرصة لكل من يريد التربص بأمن وسلامة المواطنين، وأن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا." بدوره تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في منطقة القديح في القطيف بالسعودية، الجمعة، وذلك في بيان منسوب له.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة