نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف إدلب مدعومة بسلاح الجو عمليات مركزة على أوكار جبهة النصرة وغيره من التنظيمات التكفيرية أسفرت عن تدمير أحد مستودعات ذخيرتهم وأسلحتهم وإيقاع قتلى في صفوفهم في ريف أريحا وجسر الشغور، بعدما قضت وحدات من الجيش ليل الثلاثاء وفجر أمس على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني في مدينة حلب. ففي ريف إدلب، ذكر مصدر عسكري، أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في تل مصيبين ومعمل القرميد والطيبات وعين السودة، مبيناً أن الغارات أسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة و3 مرابض هاون لإرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» وسقوط العديد من القتلى بين صفوفهم. ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش دمرت عربتين مزودتين برشاشات ومربض هاون للتنظيمات الإرهابية خلال عملية نوعية ضد أوكارهم في محيط معمل السكر بريف جسر الشغور.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم إبراهيم عجيني وعبد اللـه غندور وعلاء ديبان والمدعو «أبو تراب الأنصاري» أمير ما يسمى «جيش المهاجرين والأنصار في إدلب». وتشهد الحدود التركية تسللاً كثيفا للإرهابيين المرتزقة وتهريب أسلحة وذخيرة من نظام أردوغان السفاح إلى ما يسمى «جيش الفتح» الذي يرتكب جرائم ومجازر بحق الأهالي في ريف إدلب.

وفي حلب ذكر مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا» للأنباء: أن وحدات من الجيش «نفذت عمليات دقيقة على بؤر الإرهابيين في أحياء الزبدية والسكري وباب النيرب والمشهد في مدينة حلب»، مؤكداً أن العمليات حققت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية، المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش «دمرت نفقاً للتنظيمات التكفيرية بما فيه من إرهابيين ومعدات في منطقة الجديدة بحي حلب القديمة».

ويعمد أفراد التنظيمات الإرهابية إلى حفر أنفاق لتخزين الأسلحة والذخيرة والتنقل والاختباء من ضربات وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة حلب. ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات لإرهابيي داعش شرق مدينة الشيخ نجار الصناعية، التي تعرضت في عامي 2013 و2014 لسلب ونهب وتهريب لمعاملها من قبل التنظيمات الإرهابية إلى الأراضي التركية بالتواطؤ مع نظام أردوغان السفاح. وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم.

وفي الريف الشرقي لحلب قضت وحدة من الجيش على إرهابيين من داعش ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخائر في عملية نوعية ضد تجمعاتهم في محيط الكلية الجوية، على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.

وقال المصدر: إن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على تجمعات وأوكار الإرهابيين في قريتي بابنس والمنصورة أسفرت عن القضاء على العديد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

وفي الشمال الغربي لمدينة حلب، أكد المصدر العسكري سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي النصرة خلال عمليات للجيش على خطوط إمدادهم من الجانب التركي إلى قرية كفر حمرة.

وفي حماة يسيطر الهدوء شبه التام على محاور المناطق الساخنة في أرياف حماة، لليوم الثاني على التوالي، وعزا مصدر إعلامي ذلك إلى انسحاب المجموعات الإرهابية من تلك الأرياف إلى ريف إدلب وتحديداً إلى محيط المسطومة لتنضم إلى نظرائها هناك، في محاولة مستميتة لتسجيل أي خرق في قبضة الجيش المحكمة على الإرهابيين هناك، وبخاصة محاصرو المشفى الوطني، الذي بات قريباً على الجيش كما أكد المصدر ذاته، رافضاً الإدلاء بأي معلومات وافية، لكنه اكتفى بالتعليق: «إن الشغل جيد قرب المشفى»، ويقصد عمليات الجيش العسكرية.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-05-20
  • 5907
  • من الأرشيف

هدوء على محاور حماة الساخنة…... والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل أمير «جيش المهاجرين والأنصار في إدلب»

 نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف إدلب مدعومة بسلاح الجو عمليات مركزة على أوكار جبهة النصرة وغيره من التنظيمات التكفيرية أسفرت عن تدمير أحد مستودعات ذخيرتهم وأسلحتهم وإيقاع قتلى في صفوفهم في ريف أريحا وجسر الشغور، بعدما قضت وحدات من الجيش ليل الثلاثاء وفجر أمس على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني في مدينة حلب. ففي ريف إدلب، ذكر مصدر عسكري، أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في تل مصيبين ومعمل القرميد والطيبات وعين السودة، مبيناً أن الغارات أسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة و3 مرابض هاون لإرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» وسقوط العديد من القتلى بين صفوفهم. ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش دمرت عربتين مزودتين برشاشات ومربض هاون للتنظيمات الإرهابية خلال عملية نوعية ضد أوكارهم في محيط معمل السكر بريف جسر الشغور. إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم إبراهيم عجيني وعبد اللـه غندور وعلاء ديبان والمدعو «أبو تراب الأنصاري» أمير ما يسمى «جيش المهاجرين والأنصار في إدلب». وتشهد الحدود التركية تسللاً كثيفا للإرهابيين المرتزقة وتهريب أسلحة وذخيرة من نظام أردوغان السفاح إلى ما يسمى «جيش الفتح» الذي يرتكب جرائم ومجازر بحق الأهالي في ريف إدلب. وفي حلب ذكر مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا» للأنباء: أن وحدات من الجيش «نفذت عمليات دقيقة على بؤر الإرهابيين في أحياء الزبدية والسكري وباب النيرب والمشهد في مدينة حلب»، مؤكداً أن العمليات حققت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية، المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية. وبين المصدر أن وحدة من الجيش «دمرت نفقاً للتنظيمات التكفيرية بما فيه من إرهابيين ومعدات في منطقة الجديدة بحي حلب القديمة». ويعمد أفراد التنظيمات الإرهابية إلى حفر أنفاق لتخزين الأسلحة والذخيرة والتنقل والاختباء من ضربات وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة حلب. ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات لإرهابيي داعش شرق مدينة الشيخ نجار الصناعية، التي تعرضت في عامي 2013 و2014 لسلب ونهب وتهريب لمعاملها من قبل التنظيمات الإرهابية إلى الأراضي التركية بالتواطؤ مع نظام أردوغان السفاح. وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم. وفي الريف الشرقي لحلب قضت وحدة من الجيش على إرهابيين من داعش ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخائر في عملية نوعية ضد تجمعاتهم في محيط الكلية الجوية، على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة. وقال المصدر: إن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على تجمعات وأوكار الإرهابيين في قريتي بابنس والمنصورة أسفرت عن القضاء على العديد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر. وفي الشمال الغربي لمدينة حلب، أكد المصدر العسكري سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي النصرة خلال عمليات للجيش على خطوط إمدادهم من الجانب التركي إلى قرية كفر حمرة. وفي حماة يسيطر الهدوء شبه التام على محاور المناطق الساخنة في أرياف حماة، لليوم الثاني على التوالي، وعزا مصدر إعلامي ذلك إلى انسحاب المجموعات الإرهابية من تلك الأرياف إلى ريف إدلب وتحديداً إلى محيط المسطومة لتنضم إلى نظرائها هناك، في محاولة مستميتة لتسجيل أي خرق في قبضة الجيش المحكمة على الإرهابيين هناك، وبخاصة محاصرو المشفى الوطني، الذي بات قريباً على الجيش كما أكد المصدر ذاته، رافضاً الإدلاء بأي معلومات وافية، لكنه اكتفى بالتعليق: «إن الشغل جيد قرب المشفى»، ويقصد عمليات الجيش العسكرية.  

المصدر : الماسة السورية/ الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة