برعاية بنك سورية الدولي الإسلامي انطلق "ملتقى المصارف الإسلامية...ببصمة سورية" الذي انعقد على مدار يومين من 18-19/5/2015 في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات.

وفي كلمة ألقاها الأستاذ أمير رهوان مدير إدارة الفروع في بنك سورية الدولي الإسلامي تحدث فيها عن نشأة البنك ودوره ومسؤولياته تجاه المجتمع وانعكاسات الأزمة السورية على عمل البنك وكيفية التعاطي معها الأمر الذي كان له الدور الكبير في التخفيف من آثارها السلبية على أعمال البنك.

وتأتي رعاية البنك لهذا الملتقى من باب المسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء المجتمع، وفي إطار الخطة الاستراتيجية لبنك سورية الدولي الإسلامي في مجال نشر الثقافة المصرفية الإسلامية ويعتبر البنك أن المشاركة في هذا النوع من الفعاليات والنشاطات سيكون له أثر ايجابي كبير لدى الطلاب والطالبات لأنهم عماد المجتمع والمستقبل القادم.

وتنطلق فكرة الملتقى من حاجة طلاب الاقتصاد لصورة واضحة حول الفروق بين عمليات المصارف الإسلامية والتقليدية كما أنه مساهمة لخلق قناة تواصل مباشرة بين الطلاب والمصارف المشاركة لطرح اقتراحات حول ضرورة وكيفية نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي التي أثبتت كفاءتها وجودتها من خلال صمود المصارف الإسلامية في الأزمات العالمية".

يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره(5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007.

ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 26 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 180 ألف متعامل حتى نهاية العام 2014 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-18
  • 16324
  • من الأرشيف

بنك سورية الدولي الإسلامي يرعى "ملتقى المصارف الإسلامية...ببصمة سورية"

برعاية بنك سورية الدولي الإسلامي انطلق "ملتقى المصارف الإسلامية...ببصمة سورية" الذي انعقد على مدار يومين من 18-19/5/2015 في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات. وفي كلمة ألقاها الأستاذ أمير رهوان مدير إدارة الفروع في بنك سورية الدولي الإسلامي تحدث فيها عن نشأة البنك ودوره ومسؤولياته تجاه المجتمع وانعكاسات الأزمة السورية على عمل البنك وكيفية التعاطي معها الأمر الذي كان له الدور الكبير في التخفيف من آثارها السلبية على أعمال البنك. وتأتي رعاية البنك لهذا الملتقى من باب المسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء المجتمع، وفي إطار الخطة الاستراتيجية لبنك سورية الدولي الإسلامي في مجال نشر الثقافة المصرفية الإسلامية ويعتبر البنك أن المشاركة في هذا النوع من الفعاليات والنشاطات سيكون له أثر ايجابي كبير لدى الطلاب والطالبات لأنهم عماد المجتمع والمستقبل القادم. وتنطلق فكرة الملتقى من حاجة طلاب الاقتصاد لصورة واضحة حول الفروق بين عمليات المصارف الإسلامية والتقليدية كما أنه مساهمة لخلق قناة تواصل مباشرة بين الطلاب والمصارف المشاركة لطرح اقتراحات حول ضرورة وكيفية نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي التي أثبتت كفاءتها وجودتها من خلال صمود المصارف الإسلامية في الأزمات العالمية". يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره(5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007. ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 26 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 180 ألف متعامل حتى نهاية العام 2014 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة