القت الطائرات الامريكية قصاصات ورقية على مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، تحمل كتابات باللغة العربية وباللهجة العامية السورية، تتضمن تهديدات لتنظيم داعش

وقالت مصادر من الرقه من مدينة الرقة، أن «القصاصات المكتوبة باللهجة السورية العامية كانت تحوي عبارات من قبيل (داعش: منطقة تَحَكُمكون عم تتقَلَّلص وتصغر كل يوم. نحن قتلنا كتير من قادتكون وعدد لا يُحصى من المحاربين. فينا نْغِير عليكون بأي وقت وبأي مكان وإنتو معدومين القوة لَتْوقفونا، مارح نوقف وإنتوا مُقدر عليكون تخسروا حربكون. دماركون قرب وساعة الصفر صارت قريبة كتير.”

وفي إشارة إلى عملية الإنزال الأمريكية بحقل العمر النفطي في ديرالزور شمال شرقي سوريا، والتي أسفرت عن مقتل الأمير ‹أبو سياف›، القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية، جاء في بعض القصاصات الأخرى «داعش: ضربناكون بقلب منطقتكون المزعومة، وأخدنا أمير، وأنتو ما قدرتوا تعملوا شي. فينا نغير عليكون بأي وقت وبأي مكان وإنتو معدومين القوة لتوقفونا”.

وعلى صعيد معارك تدمر في ريف حمص وبعد تقدم تنظيم الدولة بسرعة الى المدينة الاثرية تراجع منذ صباح الاحد امام تقدم الجيش السوري الذي قال انه أمن المدينة بالكامل واوقع خسائر كبيرة في صفوف التنظيم، و أفادت مصادر إعلامية، أن تنظيم الدولة الإسلامية انسحب من المناطق التي سيطر عليها في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، بعد معارك عنيفة خاضها مع قوات النظام السوري خلال الساعات الماضية.

كما أكد المدير العام لمديرية الآثار والمتاحف في سوريا أن «الجيش السوري تمكن من دخول المدينة الأثرية في تدمر، جنوب غربي المدينة الحضرية، مشيراً إلى أن الآثار لم تتضرر جراء الاشتباكات التي دارت في تلك المنطقة.

فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن وحدات من الجيش السوري استعادت السيطرة على برج الإذاعة، وعدد من التلال المحيطة بمدينة تدمر، بالإضافة إلى المدينة الأثرية، مؤكدةً أن وحدات الجيش العربي السوري قتلت ما لا يقل عن 150 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، أغلبهم من جنسيات أجنبية، أثناء محاولتهم التسلل نحو منطقة المحطة الثالثة شرقي تدمر.

إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية، أكد عبر حسابات مقربة منه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن مقاتليه لا يزالون يسيطرون على قرية أرك القريبة من شركة أرك للغاز، في محيط تدمر، مشيراً إلى أن مقاتليه تمكنوا من قتل العشرات من جنود الجيش وضباطه، بينهم قائد عمليات قوات السورية المهاجمة في مدينة تدمر.

وكان تنظيم الدولة قد سيطر قبل يومين على مدينة السخنة، التي تبعد حوالي 70 كيلومتر شرقي تدمر في محاولة منه للسيطرة على المناطق النفطية والغازية والأثرية في البادية السورية، والتي تشكل مصدر تمويل مهم بالنسبة له.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-05-18
  • 9551
  • من الأرشيف

الطائرات الامريكية ترمي منشورات فوق الرقة تخاطب فيها مباشرة عناصر داعش

القت الطائرات الامريكية قصاصات ورقية على مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، تحمل كتابات باللغة العربية وباللهجة العامية السورية، تتضمن تهديدات لتنظيم داعش وقالت مصادر من الرقه من مدينة الرقة، أن «القصاصات المكتوبة باللهجة السورية العامية كانت تحوي عبارات من قبيل (داعش: منطقة تَحَكُمكون عم تتقَلَّلص وتصغر كل يوم. نحن قتلنا كتير من قادتكون وعدد لا يُحصى من المحاربين. فينا نْغِير عليكون بأي وقت وبأي مكان وإنتو معدومين القوة لَتْوقفونا، مارح نوقف وإنتوا مُقدر عليكون تخسروا حربكون. دماركون قرب وساعة الصفر صارت قريبة كتير.” وفي إشارة إلى عملية الإنزال الأمريكية بحقل العمر النفطي في ديرالزور شمال شرقي سوريا، والتي أسفرت عن مقتل الأمير ‹أبو سياف›، القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية، جاء في بعض القصاصات الأخرى «داعش: ضربناكون بقلب منطقتكون المزعومة، وأخدنا أمير، وأنتو ما قدرتوا تعملوا شي. فينا نغير عليكون بأي وقت وبأي مكان وإنتو معدومين القوة لتوقفونا”. وعلى صعيد معارك تدمر في ريف حمص وبعد تقدم تنظيم الدولة بسرعة الى المدينة الاثرية تراجع منذ صباح الاحد امام تقدم الجيش السوري الذي قال انه أمن المدينة بالكامل واوقع خسائر كبيرة في صفوف التنظيم، و أفادت مصادر إعلامية، أن تنظيم الدولة الإسلامية انسحب من المناطق التي سيطر عليها في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، بعد معارك عنيفة خاضها مع قوات النظام السوري خلال الساعات الماضية. كما أكد المدير العام لمديرية الآثار والمتاحف في سوريا أن «الجيش السوري تمكن من دخول المدينة الأثرية في تدمر، جنوب غربي المدينة الحضرية، مشيراً إلى أن الآثار لم تتضرر جراء الاشتباكات التي دارت في تلك المنطقة. فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن وحدات من الجيش السوري استعادت السيطرة على برج الإذاعة، وعدد من التلال المحيطة بمدينة تدمر، بالإضافة إلى المدينة الأثرية، مؤكدةً أن وحدات الجيش العربي السوري قتلت ما لا يقل عن 150 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، أغلبهم من جنسيات أجنبية، أثناء محاولتهم التسلل نحو منطقة المحطة الثالثة شرقي تدمر. إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية، أكد عبر حسابات مقربة منه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن مقاتليه لا يزالون يسيطرون على قرية أرك القريبة من شركة أرك للغاز، في محيط تدمر، مشيراً إلى أن مقاتليه تمكنوا من قتل العشرات من جنود الجيش وضباطه، بينهم قائد عمليات قوات السورية المهاجمة في مدينة تدمر. وكان تنظيم الدولة قد سيطر قبل يومين على مدينة السخنة، التي تبعد حوالي 70 كيلومتر شرقي تدمر في محاولة منه للسيطرة على المناطق النفطية والغازية والأثرية في البادية السورية، والتي تشكل مصدر تمويل مهم بالنسبة له.  

المصدر : كمال خلف / رأي اليوم


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة