رأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أنه بعد سقوط الرمادي أضحى القتال يركز حاليا على الدفاع عن الطريق إلى العاصمة العراقية بغداد، التي تبعد عنها 70 ميلا، مشيرة الى ان أكثر من 500 مدني وجندي عراقي قتلوا خلال المعارك خلال الأيام القليلة الماضية في الرمادي، التي بسقوطها يتغير المشهد السياسي والعسكري داخل العراق وسوريا.

ووصفت الصحيفة  سقوط الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، بأنه أسوأ كارثة عسكرية تمنى بها الحكومة العراقية منذ أكثر من عام، معتبرة ان هذه التطور يطرح تحديا جديدا أمام الغرب، لاسيما أنه وقع بعدما ظنت معظم الحكومات الغربية أن تنظيم "داعش" تراجعت قوته.

ولفتت الصحيفة إلى أن "الوضع الراهن في العراق يمثل انتكاسة خطيرة لكل السياسيين الغربيين، سواء في واشنطن أو لندن، الذين ظنوا أنه يمكن مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" من خلال الإكتفاء بتقديم دعم عسكري محدود وتدريب القوات العراقية.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-18
  • 14609
  • من الأرشيف

الاندبندنت: سقوط الرمادي اسوأ كارثة تمنى بها الحكومة العراقية منذ عام

رأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أنه بعد سقوط الرمادي أضحى القتال يركز حاليا على الدفاع عن الطريق إلى العاصمة العراقية بغداد، التي تبعد عنها 70 ميلا، مشيرة الى ان أكثر من 500 مدني وجندي عراقي قتلوا خلال المعارك خلال الأيام القليلة الماضية في الرمادي، التي بسقوطها يتغير المشهد السياسي والعسكري داخل العراق وسوريا. ووصفت الصحيفة  سقوط الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، بأنه أسوأ كارثة عسكرية تمنى بها الحكومة العراقية منذ أكثر من عام، معتبرة ان هذه التطور يطرح تحديا جديدا أمام الغرب، لاسيما أنه وقع بعدما ظنت معظم الحكومات الغربية أن تنظيم "داعش" تراجعت قوته. ولفتت الصحيفة إلى أن "الوضع الراهن في العراق يمثل انتكاسة خطيرة لكل السياسيين الغربيين، سواء في واشنطن أو لندن، الذين ظنوا أنه يمكن مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" من خلال الإكتفاء بتقديم دعم عسكري محدود وتدريب القوات العراقية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة