جديدان نقلهما وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير الى كل من رئيس الحكومة اللبنانية  تمام سلام ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الاول تعويله على بوادر حل للأزمة السورية نتيجة عودة التقارب الاميركي – الروسي،

 وفي حال تحقق ذلك سينعكس ايجابا على لبنان والمنطقة. ونبّه الى عدم الوقوع في فخ جنيف، وان اي حل سياسي للأزمة السورية سيولد افكارا جديدة لإطلاق محادثات بناءة. ومردّ تفاؤله إلى أن المعلومات المتوافرة لديه تفيد ان الاميركيين والروس اجتازوا شوطا مهما في المحادثات. ولم يعط تفاصيل اضافية عن بوادر الحل السياسي لسوريا.

 وأوضح شتاينماير انه كان قبل انتقاله الى بيروت يشارك في مؤتمر الحلف الاطلسي الذي عقد في انطاليا بتركيا.

ولم يخف شعوره بأن التفاهم الأميركي – الروسي حول أوكرانيا قد يساعد أيضا على تنقية مناخات متشنجة بين دول أخرى، وان التوصل الى اتفاق بين الدول الخمس الكبرى زائد المانيا من جهة، وايران حول برنامجها النووي من جهة اخرى، يفضي الى توقيع اتفاق اطار، سيؤدي في رأيه الى فتح المجالات لاتفاقات ثنائية لإنهاء ازمات. ولاحظ المشاركون في محادثات شتاينماير مع كل من سلام وباسيل ان رئيس الديبلوماسية الالمانية ركز على المناخات السياسية الدولية بنسبة 60 في المئة، وما تبقى للأزمة السورية واللاجئين الى لبنان والعبء الذي يشكلونه على العديد من المرافق، وان بلاده تقدر ذلك وهي تحاول تقديم المساعدات الملائمة في هذا المجال.

ونقلت  "النهار" ان الجديد الثاني الذي يحمله الوزير الالماني هو البحث مع المسؤولين في إمكان عقد مؤتمر ثان للاجئين السوريين في برلين على غرار المؤتمر الاول في 24/10/2014، ورحب سلام وباسيل بهذا الاقتراح لعله يساعد على اعادة اللاجئين الى ديارهم. وأوضح شتاينماير ان معلوماته هي ان السوريين سيعودون لدى وقف القتال واستتباب الأمن.

 وأفاد المشاركون في المحادثات التي أجريت في السرايا وفي قصر بسترس أن شتاينماير تحدث بلغة جديدة وعوّل على امكان التوصل الى حل سياسي بخرق يمكن أن يطل من خلال محادثات منتجع سوتشي بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره سيرغي لافروف. ولمسوا حرصاً ألمانياً على تجنيب لبنان الوقوع في أزمات دولية كما الحال في سوريا والعراق واليمن. وتجنّب الضيف الألماني التعليق على تقاعس بعض الدول المانحة عن الإيفاء بالحصص التي كانت قد وعدت بها لمساعدة اللاجئين السوريين في المؤتمر الثاني الذي كان قد عقد في الكويت.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-17
  • 8041
  • من الأرشيف

وزير خارجية المانيا: بوادر حلّ لسوريا والتحضير لمؤتمر ثانٍ للاجئين

جديدان نقلهما وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير الى كل من رئيس الحكومة اللبنانية  تمام سلام ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الاول تعويله على بوادر حل للأزمة السورية نتيجة عودة التقارب الاميركي – الروسي،  وفي حال تحقق ذلك سينعكس ايجابا على لبنان والمنطقة. ونبّه الى عدم الوقوع في فخ جنيف، وان اي حل سياسي للأزمة السورية سيولد افكارا جديدة لإطلاق محادثات بناءة. ومردّ تفاؤله إلى أن المعلومات المتوافرة لديه تفيد ان الاميركيين والروس اجتازوا شوطا مهما في المحادثات. ولم يعط تفاصيل اضافية عن بوادر الحل السياسي لسوريا.  وأوضح شتاينماير انه كان قبل انتقاله الى بيروت يشارك في مؤتمر الحلف الاطلسي الذي عقد في انطاليا بتركيا. ولم يخف شعوره بأن التفاهم الأميركي – الروسي حول أوكرانيا قد يساعد أيضا على تنقية مناخات متشنجة بين دول أخرى، وان التوصل الى اتفاق بين الدول الخمس الكبرى زائد المانيا من جهة، وايران حول برنامجها النووي من جهة اخرى، يفضي الى توقيع اتفاق اطار، سيؤدي في رأيه الى فتح المجالات لاتفاقات ثنائية لإنهاء ازمات. ولاحظ المشاركون في محادثات شتاينماير مع كل من سلام وباسيل ان رئيس الديبلوماسية الالمانية ركز على المناخات السياسية الدولية بنسبة 60 في المئة، وما تبقى للأزمة السورية واللاجئين الى لبنان والعبء الذي يشكلونه على العديد من المرافق، وان بلاده تقدر ذلك وهي تحاول تقديم المساعدات الملائمة في هذا المجال. ونقلت  "النهار" ان الجديد الثاني الذي يحمله الوزير الالماني هو البحث مع المسؤولين في إمكان عقد مؤتمر ثان للاجئين السوريين في برلين على غرار المؤتمر الاول في 24/10/2014، ورحب سلام وباسيل بهذا الاقتراح لعله يساعد على اعادة اللاجئين الى ديارهم. وأوضح شتاينماير ان معلوماته هي ان السوريين سيعودون لدى وقف القتال واستتباب الأمن.  وأفاد المشاركون في المحادثات التي أجريت في السرايا وفي قصر بسترس أن شتاينماير تحدث بلغة جديدة وعوّل على امكان التوصل الى حل سياسي بخرق يمكن أن يطل من خلال محادثات منتجع سوتشي بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره سيرغي لافروف. ولمسوا حرصاً ألمانياً على تجنيب لبنان الوقوع في أزمات دولية كما الحال في سوريا والعراق واليمن. وتجنّب الضيف الألماني التعليق على تقاعس بعض الدول المانحة عن الإيفاء بالحصص التي كانت قد وعدت بها لمساعدة اللاجئين السوريين في المؤتمر الثاني الذي كان قد عقد في الكويت.

المصدر : الماسة السورية / النهار اللبنانية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة