شنت القوات العراقية بالتعاون مع سلاح الجو في الجيش العراقي هجوماً مضاداً لتطهير الأحياء التي استولى عليها "داعش" في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار. وجاء هذا الهجوم بعد محاولة الجماعات المسلحة التمدد باتجاه منطقة الملعب في المدينة والتي أسفرت عن سقوط عشرات المدنيين شهداء وجرحى فضلا عن قيامه بتحصين مواقعه الدفاعية في المدينة من خلال جلب الاسلحة الثقيلة وأعداد من عناصره خارج المدينة الى داخل المناطق التي استولى عليها. في حين تم استهداف تجمعات المسلحين في محيط مجلس محافظة الانبار وسط الرمادي ما ادى لخسائر كبيرة في صفوف المسلحين. وأكد مصدر عسكري أن المسلحين لازالوا يحاصورن قيادة عمليات الانبار ومديرية مكافحة الارهاب والاجرام وقصر العدالة شمال ووسط الرمادي.

 ما يحدث في المداي هو مجازر جماعية يرتكبها "التنظيم".. هذا ما قاله مصدر ميداني, والذي أكد أن أكثر من 503 شخص اعدموا بالرصاص على يد مسلحي "داعش" غالبيتهم من النساء والاطفال في منطقة واحدة فقط من الرمادي.

 فيما أحبطت القوات العسكرية هجوماً لـ"داعش" في ناحية الوفاء ودارت على اثر ذلك اشتباكات عنيفة اجبرت المهاجمين على الانسحاب باتجاه ناحية المحمدي في الانبار.

 وأقدم المسلحون في نينوى على دفن ثلاثة مدنيين مخافين لتعاليمه ورافضين لفكره, وهم أحياء في منطقة الشوريى جنوب نينوى, حيث جرت عمليات دفنهم بعد فرض "التنظيم" على المدنيين الثلاثة حفر قبورهم بأيديهم وبعد انتهاء حفر القبور الثلاثة قام بشد وثاقهم ومن ثم قام بدفنهم بقبورهم التي حفروها بأيدهم. وتوعد "داعش" المخالفين له بدفنهم أحياء عبر تعليمات له فرضها وعممها عبر مكبرات الصوت وعبر منشوات صغيرة تضمنت تعليمات عن القتل وأنواعه, لدى "التنظيم".
  • فريق ماسة
  • 2015-05-17
  • 11943
  • من الأرشيف

بعد حفر قبورهم بإيديهم, دفنهم أحياء.. وهجوم مضاد للقوات العراقية في الرمادي

شنت القوات العراقية بالتعاون مع سلاح الجو في الجيش العراقي هجوماً مضاداً لتطهير الأحياء التي استولى عليها "داعش" في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار. وجاء هذا الهجوم بعد محاولة الجماعات المسلحة التمدد باتجاه منطقة الملعب في المدينة والتي أسفرت عن سقوط عشرات المدنيين شهداء وجرحى فضلا عن قيامه بتحصين مواقعه الدفاعية في المدينة من خلال جلب الاسلحة الثقيلة وأعداد من عناصره خارج المدينة الى داخل المناطق التي استولى عليها. في حين تم استهداف تجمعات المسلحين في محيط مجلس محافظة الانبار وسط الرمادي ما ادى لخسائر كبيرة في صفوف المسلحين. وأكد مصدر عسكري أن المسلحين لازالوا يحاصورن قيادة عمليات الانبار ومديرية مكافحة الارهاب والاجرام وقصر العدالة شمال ووسط الرمادي.  ما يحدث في المداي هو مجازر جماعية يرتكبها "التنظيم".. هذا ما قاله مصدر ميداني, والذي أكد أن أكثر من 503 شخص اعدموا بالرصاص على يد مسلحي "داعش" غالبيتهم من النساء والاطفال في منطقة واحدة فقط من الرمادي.  فيما أحبطت القوات العسكرية هجوماً لـ"داعش" في ناحية الوفاء ودارت على اثر ذلك اشتباكات عنيفة اجبرت المهاجمين على الانسحاب باتجاه ناحية المحمدي في الانبار.  وأقدم المسلحون في نينوى على دفن ثلاثة مدنيين مخافين لتعاليمه ورافضين لفكره, وهم أحياء في منطقة الشوريى جنوب نينوى, حيث جرت عمليات دفنهم بعد فرض "التنظيم" على المدنيين الثلاثة حفر قبورهم بأيديهم وبعد انتهاء حفر القبور الثلاثة قام بشد وثاقهم ومن ثم قام بدفنهم بقبورهم التي حفروها بأيدهم. وتوعد "داعش" المخالفين له بدفنهم أحياء عبر تعليمات له فرضها وعممها عبر مكبرات الصوت وعبر منشوات صغيرة تضمنت تعليمات عن القتل وأنواعه, لدى "التنظيم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة