أقر خالد الخوجا رئيس ما يسمى “ائتلاف المعارضة” بأن تقدم تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي وبقية الفصائل الإرهابية في بعض المناطق بإدلب ودرعا مؤخرا كان نتيجة دعم عسكري سعودي تركي.

وقال الخوجا في تصريح لصحيفة تركية نشر اليوم إن “الدعم العسكري السعودي والتركي ساهم في التقدم الأخير في مناطق الشمال والجنوب”.

 ويشكل اعتراف الخوجا دليلا ماديا بحق النظامين التركي والسعودي يثبت تعاملهما مع الإرهاب لكونهما يدعمان “جبهة النصرة” الموضوعة على لائحة الإرهاب من قبل الأمم المتحدة والتي تمثل جناح تنظيم القاعدة في سورية وهي التي ظهرت أعلامها وقادتها في إدلب وجسر الشغور وبصرى الشام وارتكب إرهابيوها المجازر بحق المدنيين السوريين.

وكشف الخوجا أن التحضير لـ “عدوان تركي سعودي” ضد سورية جرى خلال زيارة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية إذ إن قرار الدعم العسكري للتنظيمات الإرهابية التابعة لـ “جبهة النصرة” تم خلال تلك الزيارة وبالاتفاق بين النظامين.

وتأتي اعترافات الخوجا لتؤكد أن ما تشهده سورية هو عدوان مباشر تشارك فيه عشرات الدول على رأسها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ولا يقتصر على الغطاء السياسي والإعلامي بل يمتد إلى التدخل العسكري المباشر عبر إمدادات السلاح وتأمين الغطاء المعلوماتي والاستخباراتي للإرهابيين.

ويتزامن اعتراف الخوجا مع إعلان مسؤولين أمريكيين بدء خطط تدريب الإرهابيين في سورية انطلاقا من الأردن وتركيا والسعودية وقطر بعد إبرام اتفاقيات بهذا الخصوص لتغطية التدخل إذ إن التدريب يبدو منتهيا ويتم تخريجه إعلاميا الأمر الذي تؤكده صواريخ “تاو” الأمريكية التي أظهرتها عشرات مقاطع الفيديو بيد عناصر “جبهة النصرة” في إدلب ودرعا.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-08
  • 17303
  • من الأرشيف

“ائتلاف المعارضة”يعترف بأن تنظيم”النصرة” الإرهابي يتلقى دعما عسكريا من السعودية وتركيا

أقر خالد الخوجا رئيس ما يسمى “ائتلاف المعارضة” بأن تقدم تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي وبقية الفصائل الإرهابية في بعض المناطق بإدلب ودرعا مؤخرا كان نتيجة دعم عسكري سعودي تركي. وقال الخوجا في تصريح لصحيفة تركية نشر اليوم إن “الدعم العسكري السعودي والتركي ساهم في التقدم الأخير في مناطق الشمال والجنوب”.  ويشكل اعتراف الخوجا دليلا ماديا بحق النظامين التركي والسعودي يثبت تعاملهما مع الإرهاب لكونهما يدعمان “جبهة النصرة” الموضوعة على لائحة الإرهاب من قبل الأمم المتحدة والتي تمثل جناح تنظيم القاعدة في سورية وهي التي ظهرت أعلامها وقادتها في إدلب وجسر الشغور وبصرى الشام وارتكب إرهابيوها المجازر بحق المدنيين السوريين. وكشف الخوجا أن التحضير لـ “عدوان تركي سعودي” ضد سورية جرى خلال زيارة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية إذ إن قرار الدعم العسكري للتنظيمات الإرهابية التابعة لـ “جبهة النصرة” تم خلال تلك الزيارة وبالاتفاق بين النظامين. وتأتي اعترافات الخوجا لتؤكد أن ما تشهده سورية هو عدوان مباشر تشارك فيه عشرات الدول على رأسها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ولا يقتصر على الغطاء السياسي والإعلامي بل يمتد إلى التدخل العسكري المباشر عبر إمدادات السلاح وتأمين الغطاء المعلوماتي والاستخباراتي للإرهابيين. ويتزامن اعتراف الخوجا مع إعلان مسؤولين أمريكيين بدء خطط تدريب الإرهابيين في سورية انطلاقا من الأردن وتركيا والسعودية وقطر بعد إبرام اتفاقيات بهذا الخصوص لتغطية التدخل إذ إن التدريب يبدو منتهيا ويتم تخريجه إعلاميا الأمر الذي تؤكده صواريخ “تاو” الأمريكية التي أظهرتها عشرات مقاطع الفيديو بيد عناصر “جبهة النصرة” في إدلب ودرعا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة