بعد استقباله رئيس تيار وحدة لبنان راجي الحكيم وفريق الرحالة العربي السوري للمحبة والسلام برئاسة أنور علي محمد، قال إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود أن "الأوضاع في سوريا المفروض أنها كشفت المستور".

  مضيفاً: " المفروض أن الإنسان الذي لم يكن واعيا ماذا يحصل آن له أن يعي، لنقل انه في أول المرحلة كان هناك ظنا كان هناك وهم أن الشعب يريد الحرية يريد وقف التعسف وقف الظلم، هنالك وهم معين موجود مبني على بعض الحقائق وبعض الوقائع مضخمين إلى حد ما، أما الآن وقد وضح أن التدخل الأميركي والإسرائيلي من ورائه والعربي الرجعي والتركي بوضعه الذي نعرفه، دعم الإرهاب بأوضح وأوقح الصور".

 وشدد حمود على وجوب "أن يكون عند هؤلاء الجرأة أن يعترفوا أنهم كانوا مخطئين، ويجب أن يعترفوا أن من زعم في يوم من الايام أن الذي يحصل في سوريا ثورة، يجب أن يعترف انه كان مخطئا وانه ساهم في ضرب الشعب السوري وفي محاولة تقسيم سوريا".

 وتابع: " آن للمجتمع العربي أن يتراجع عن المؤامرة، إذا كان هناك فعلا بعض الشعور الوطني وبعض الشعور الإسلامي، أما الاستمرار بالمؤامرة ولا زال البعض إلى الآن يتحدث عن إسقاط النظام وهم يعلمون أن البديل هو "داعش" أو "النصرة" أو أمثالهما من القتل والذبح".

 وأضاف:" هم رأوا بأم العين كيف حصلت انتخابات ولو كانت في ظروف صعبة، لكنها أظهرت الجزء الأكبر من الشعب السوري تأييده للرئيس السوري بشار الأسد، وتأييده للاستقرار، وتأييده لسوريا الموحدة وللجيش الذي راهنوا على انقسامه وتحدثوا منذ الأيام الأولى أن هنالك انقسام، انقسمت بعض المجموعات الصغيرة التي لا قيمة لها لا تعني ولا تمثل ١% من الجيش السوري".

  • فريق ماسة
  • 2015-05-08
  • 11329
  • من الأرشيف

الشيخ حمود: الأوضاع في سوريا كشفت المستور

بعد استقباله رئيس تيار وحدة لبنان راجي الحكيم وفريق الرحالة العربي السوري للمحبة والسلام برئاسة أنور علي محمد، قال إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود أن "الأوضاع في سوريا المفروض أنها كشفت المستور".   مضيفاً: " المفروض أن الإنسان الذي لم يكن واعيا ماذا يحصل آن له أن يعي، لنقل انه في أول المرحلة كان هناك ظنا كان هناك وهم أن الشعب يريد الحرية يريد وقف التعسف وقف الظلم، هنالك وهم معين موجود مبني على بعض الحقائق وبعض الوقائع مضخمين إلى حد ما، أما الآن وقد وضح أن التدخل الأميركي والإسرائيلي من ورائه والعربي الرجعي والتركي بوضعه الذي نعرفه، دعم الإرهاب بأوضح وأوقح الصور".  وشدد حمود على وجوب "أن يكون عند هؤلاء الجرأة أن يعترفوا أنهم كانوا مخطئين، ويجب أن يعترفوا أن من زعم في يوم من الايام أن الذي يحصل في سوريا ثورة، يجب أن يعترف انه كان مخطئا وانه ساهم في ضرب الشعب السوري وفي محاولة تقسيم سوريا".  وتابع: " آن للمجتمع العربي أن يتراجع عن المؤامرة، إذا كان هناك فعلا بعض الشعور الوطني وبعض الشعور الإسلامي، أما الاستمرار بالمؤامرة ولا زال البعض إلى الآن يتحدث عن إسقاط النظام وهم يعلمون أن البديل هو "داعش" أو "النصرة" أو أمثالهما من القتل والذبح".  وأضاف:" هم رأوا بأم العين كيف حصلت انتخابات ولو كانت في ظروف صعبة، لكنها أظهرت الجزء الأكبر من الشعب السوري تأييده للرئيس السوري بشار الأسد، وتأييده للاستقرار، وتأييده لسوريا الموحدة وللجيش الذي راهنوا على انقسامه وتحدثوا منذ الأيام الأولى أن هنالك انقسام، انقسمت بعض المجموعات الصغيرة التي لا قيمة لها لا تعني ولا تمثل ١% من الجيش السوري".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة