وقع كلام الرئيس بشار الأسد لدى مشاركته هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء في تكريمها للمنتسبين منهم للكليات العسكرية وقوله «سيصل الجيش قريباً إلى أولئك الأبطال المحاصرين في مشفى جسر الشغور» في مكانه الملائم لدى جنود وضباط الجيش العربي السوري..

الذي شن هجوماً حقق خلاله تقدماً مهماً شرق المدينة، في الوقت الذي نفذ سلاح الجو غارات عديدة على محيط المشفى دفعت بجبهة النصرة، فرع تنظيم «القاعدة» في سورية، وحلفائها فيما يسمى «جيش النصر» إلى مسافة أكثر من كيلو متر واحد من محيطه.

وأفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن وحدة الجيش المتمركزة في قرية فريكة (6 كيلو مترات شرق جسر الشغور) انتقلت من حال الدفاع إلى الهجوم وشنت هجوماً كبيراً على المسلحين المتمركزين في تلة قرطة وحاجز العلاوين المطلة عليه، وتمكنت من السيطرة على التلة الإستراتيجية بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وأسفرت عن مقتل وجرح عشرات المسلحين الذين استقدموا تعزيزات كبيرة لوقف تقدم الجيش بلا جدوى وحال سلاح الجو دون وصول أرتال كثيرة منها.

ومكنت سيطرة الجيش على التلة من تأمين طريق إمداده الواصل بين أريحا وسهل الغاب وعززت موقفه في التقدم باتجاه جسر الشغور للوصول إلى معمل السكر الذي لم يهدأ طيران الجيش في قصف مواقع وتجمعات المسلحين في محيطه، كما استهدفت المدفعية وسلاح الجو في الجيش بلدة السرمانية جنوب جسر الشغور والتي تمهد السيطرة عليها التقدم نحو بلدة اشتبرق فالمشفى الوطني الذي يعد رأس حربة في تقدم وسيطرة الجيش على مدينة جسر الشغور كاملة.

وعزز طيران الجيش من الموقف الدفاعي لميامين المشفى الوطني في جسر الشغور والذين سطروا ملاحم عديدة وصدوا هجمات عدة للإرهابيين بسيارات مفخخة في مسعى للهيمنة على المشفى الذي يقع في منطقة حيوية، وغدت «النصرة» وحلفاؤها من المقاتلين العرب والأجانب في موقف لا تحسد عليه بتراجعها إلى مسافة أكثر من كيلو متر واحد من محيط المشفى بعد أن وصلوا في وقت سابق إلى أسواره وفقدوا العشرات منهم أسفل شرفاته.

كما أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الوحدات المشتركة تقاتل إرهابيي «النصرة» وما يسمى «جيش الفتح» بضراوة بالغة، وتسحقهم في أي قرية أو موقع يتحصنون فيه في طريقها إلى جسر الشغور التي أصبحت شبه ممهدة أمامها، نتيجة الضربات الموجعة التي تلقاها ويتلقاها الإرهابيون منذ بدء المعارك الفاصلة في منطقة الغاب وحتى يوم أمس الذي كانت فيه المعارك على أشدها، وتكبَّد خلالها الإرهابيون خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، ما جعلهم يطلبون النجدة من الإرهابيين العرب والأجانب الذين يتدفقون من تركيا إلى جبل الزاوية والريف الإدلبي. وأكد المصدر مقتل العديد من الإرهابيين في تلك المعارك الضارية، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي عدة غارات على مواقع وتجمعات لهم في ريف حماة الشرقي، وريف منطقة الغاب أيضاً.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-06
  • 10703
  • من الأرشيف

الجيش يتقدم شرق جسر الشغور ويبعد «النصرة» كيلو متراً عن المشفى الوطني

 وقع كلام الرئيس بشار الأسد لدى مشاركته هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء في تكريمها للمنتسبين منهم للكليات العسكرية وقوله «سيصل الجيش قريباً إلى أولئك الأبطال المحاصرين في مشفى جسر الشغور» في مكانه الملائم لدى جنود وضباط الجيش العربي السوري.. الذي شن هجوماً حقق خلاله تقدماً مهماً شرق المدينة، في الوقت الذي نفذ سلاح الجو غارات عديدة على محيط المشفى دفعت بجبهة النصرة، فرع تنظيم «القاعدة» في سورية، وحلفائها فيما يسمى «جيش النصر» إلى مسافة أكثر من كيلو متر واحد من محيطه. وأفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن وحدة الجيش المتمركزة في قرية فريكة (6 كيلو مترات شرق جسر الشغور) انتقلت من حال الدفاع إلى الهجوم وشنت هجوماً كبيراً على المسلحين المتمركزين في تلة قرطة وحاجز العلاوين المطلة عليه، وتمكنت من السيطرة على التلة الإستراتيجية بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وأسفرت عن مقتل وجرح عشرات المسلحين الذين استقدموا تعزيزات كبيرة لوقف تقدم الجيش بلا جدوى وحال سلاح الجو دون وصول أرتال كثيرة منها. ومكنت سيطرة الجيش على التلة من تأمين طريق إمداده الواصل بين أريحا وسهل الغاب وعززت موقفه في التقدم باتجاه جسر الشغور للوصول إلى معمل السكر الذي لم يهدأ طيران الجيش في قصف مواقع وتجمعات المسلحين في محيطه، كما استهدفت المدفعية وسلاح الجو في الجيش بلدة السرمانية جنوب جسر الشغور والتي تمهد السيطرة عليها التقدم نحو بلدة اشتبرق فالمشفى الوطني الذي يعد رأس حربة في تقدم وسيطرة الجيش على مدينة جسر الشغور كاملة. وعزز طيران الجيش من الموقف الدفاعي لميامين المشفى الوطني في جسر الشغور والذين سطروا ملاحم عديدة وصدوا هجمات عدة للإرهابيين بسيارات مفخخة في مسعى للهيمنة على المشفى الذي يقع في منطقة حيوية، وغدت «النصرة» وحلفاؤها من المقاتلين العرب والأجانب في موقف لا تحسد عليه بتراجعها إلى مسافة أكثر من كيلو متر واحد من محيط المشفى بعد أن وصلوا في وقت سابق إلى أسواره وفقدوا العشرات منهم أسفل شرفاته. كما أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الوحدات المشتركة تقاتل إرهابيي «النصرة» وما يسمى «جيش الفتح» بضراوة بالغة، وتسحقهم في أي قرية أو موقع يتحصنون فيه في طريقها إلى جسر الشغور التي أصبحت شبه ممهدة أمامها، نتيجة الضربات الموجعة التي تلقاها ويتلقاها الإرهابيون منذ بدء المعارك الفاصلة في منطقة الغاب وحتى يوم أمس الذي كانت فيه المعارك على أشدها، وتكبَّد خلالها الإرهابيون خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، ما جعلهم يطلبون النجدة من الإرهابيين العرب والأجانب الذين يتدفقون من تركيا إلى جبل الزاوية والريف الإدلبي. وأكد المصدر مقتل العديد من الإرهابيين في تلك المعارك الضارية، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي عدة غارات على مواقع وتجمعات لهم في ريف حماة الشرقي، وريف منطقة الغاب أيضاً.

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة