دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا تعتزم تدعيم وتطوير علاقاتها مع سورية بكل السبل والوسائل، رافضاً اعتبار أن روسيا استبعدت سورية من قائمة أصدقاء روسيا واستبدلت إسرائيل بها، ومشيراً إلى أن روسيا تهدف من خلال علاقتها بإسرائيل، إلى لعب دور في توطيد الأمن في منطقة الشرق الأوسط وتأمين انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان السورية ومن جميع الأراضي العربية
وجاء حديث لافروف في إطار إجاباته عن أسئلة قراء مواقع وكالة «نوفوستي» باللغات الأجنبية
وقال لافروف: «نحن مقتنعون بأن هناك آفاقا جيدة لمستقبل العلاقات الروسية السورية متعددة الأوجه والاتجاهات. وتدل على ذلك قاعدة العلاقات التقليدية بين البلدين التي وضعت أسسها منذ زمن الاتحاد السوفييتي، بالإضافة إلى المستوى الحالي من تطور الحوار السياسي، بما في ذلك الاتصالات الشخصية بين رئيسي البلدين» مشيراً إلى «تطابق» موقف البلدين تجاه كيفية التعاطي مع مسألة التسوية العادلة والشاملة لمشكلة الشرق الأوسط، وكذلك وجهات النظر القريبة من القضايا الرئيسية لبناء العالم الحديثورداً على سؤال «هل تم استبعاد سورية من قائمة أصدقاء روسيا واستبدال إسرائيل بها»، أجاب لافروف: «نحن لا نبدل الأصدقاء ولا نبيعهم، بل نتوجه إلى مضاعفة أعدادهم. نحن لم نصادق أحداً على حساب أحد آخر أو ضد أحد آخر
معتبراً العلاقات مع إسرائيل تعطي لروسيا إمكانية لعب دور أكثر نشاطاً في توطيد الأمن في منطقة الشرق الأوسط، والبحث عن حلول عادلة وشاملة على أساس الشرعية الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي، ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية، مشيراً
إلى أن هذه التسوية من المفترض لها أن تؤمن انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان السورية ومن جميع الأراضي العربية التي تم احتلالها عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للعيش بسلام مع إسرائيل، والحل العادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين. وقال: إن العلاقات الروسية السورية في مجال التعاون العسكري التقني لم تنقطع أبداًوفيما يتعلق بمجال التعاون التجاري والاقتصادي، قال لافروف: إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وسورية يشكل نحو 20 بالمئة من حجم تبادل روسيا التجاري مع كافة البلدان العربية. وتعمل الشركات الروسية بشكل ناجح على تنفيذ المشاريع التنموية في سورية، وأضاف: «في عام 2009 تم تشغيل مشروعين ضخمين في سورية بمشاركة «ستروي ترانس غاز» الروسية، الأول هو مصنع لمعالجة الغاز الطبيعي، والثاني هو بناء الجزء السوري من خط الغاز العربي
المصدر :
نوفوستي
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة