كشفت مصادر إعلامية تركية عن توالي العلاقات المشبوهة في قصر أردوغان، الذي بات يشبه القصور العثمانية لناحية الدسائس والحيل التي تحيكها نساء القصر ورجاله.

وأوضحت صحيفة «سوزجو» التركية أن أحد مستشاري الرئيس رجب طيب أردوغان قد وقع في ثاني فضيحة علاقة نسائية له حتى الآن، كاشفة عن تدخل ابنة أردوغان، سميا، بالفضيحة آمرة رجال القصر بإبعاده عن والدها.

وقالت الصحيفة أن المستشار، الذي لم تسمه، قام بتوظيف عشيقته، التي تصغره ستة وعشرين عاماً، في ملاك رئاسة الجمهورية، ثم نقلها إلى القسم المسؤول عنه، ولم يلبث أن عيَّنها بمنصب عال، مما أدى لانكشاف الفضيحة.

وأضافت الصحيفة أنه وبينما كانت النقاشات محتدة حول هذه العشيقة ظهر للعلن وجود عشيقة ثانية، حيث ظهر أن نفس المستشار قد أقام علاقة مع موظفة أخرى تعمل كـ«مساعدة» في مبنى رئاسة الجمهورية.

وأثارت الفضائح المتوالية غضب عائلة أردوغان، فأمرت سميا أردوغان رجالها بإبعاد هذا المستشار عن والدها، فيما أكدت الصحيفة أن التوجه الحالي هو لناحية عزل هذا المستشار، مضيفة أن الشخص الذي كان يحميه قد رفع درع الحماية عنه لأسباب خاصة.

وبحسب الصحيفة أثار ظهور هذه الفضائح غضباً شديداً لدى زوجة اردوغان اتجاه هذا المستشار، الذي وصفته الصحيفة بأنه من أقرب الأشخاص لأردوغان, ويلتقيه كل يوم تقريباً، مضيفة بأن أمينة أردوغان لعبت دوراً سابقاً في إبعاد الوزراء والنواب المتورطين في علاقات جنسية خارج إطار الزواج، مما أدى لتقوية التكهنات بقرب عزل هذا المستشار.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-27
  • 12536
  • من الأرشيف

فضائح العلاقات المحرمة تتوالى في قصر «السلطان» أردوغان

كشفت مصادر إعلامية تركية عن توالي العلاقات المشبوهة في قصر أردوغان، الذي بات يشبه القصور العثمانية لناحية الدسائس والحيل التي تحيكها نساء القصر ورجاله. وأوضحت صحيفة «سوزجو» التركية أن أحد مستشاري الرئيس رجب طيب أردوغان قد وقع في ثاني فضيحة علاقة نسائية له حتى الآن، كاشفة عن تدخل ابنة أردوغان، سميا، بالفضيحة آمرة رجال القصر بإبعاده عن والدها. وقالت الصحيفة أن المستشار، الذي لم تسمه، قام بتوظيف عشيقته، التي تصغره ستة وعشرين عاماً، في ملاك رئاسة الجمهورية، ثم نقلها إلى القسم المسؤول عنه، ولم يلبث أن عيَّنها بمنصب عال، مما أدى لانكشاف الفضيحة. وأضافت الصحيفة أنه وبينما كانت النقاشات محتدة حول هذه العشيقة ظهر للعلن وجود عشيقة ثانية، حيث ظهر أن نفس المستشار قد أقام علاقة مع موظفة أخرى تعمل كـ«مساعدة» في مبنى رئاسة الجمهورية. وأثارت الفضائح المتوالية غضب عائلة أردوغان، فأمرت سميا أردوغان رجالها بإبعاد هذا المستشار عن والدها، فيما أكدت الصحيفة أن التوجه الحالي هو لناحية عزل هذا المستشار، مضيفة أن الشخص الذي كان يحميه قد رفع درع الحماية عنه لأسباب خاصة. وبحسب الصحيفة أثار ظهور هذه الفضائح غضباً شديداً لدى زوجة اردوغان اتجاه هذا المستشار، الذي وصفته الصحيفة بأنه من أقرب الأشخاص لأردوغان, ويلتقيه كل يوم تقريباً، مضيفة بأن أمينة أردوغان لعبت دوراً سابقاً في إبعاد الوزراء والنواب المتورطين في علاقات جنسية خارج إطار الزواج، مما أدى لتقوية التكهنات بقرب عزل هذا المستشار.

المصدر : سومر سلطان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة