الماسة السورية

كشف الكاتب والصحافي الالماني مايكل اوبرسكالسكي عن علاقة لوكالة الاستخبارات الالمانية باغتيال القائد العسكري لـ”حزب الله” الحاج عماد مغنية في دمشق عام 2008.

اوبرسكالسكي، محرر صحيفة “غهايم” الألمانية ومؤلفُ كتاب “السي آي أي: نادي القتلة، ورداً على سؤال، في برنامج “من الداخل” على قناة الميادين، عن الروابط الموجودة بين وكالة الاستخبارات الاميركية وبين المخبارات الاسرائيلية والمخبارات الالمانية، قال: “في السابق كان المخابرات تتلقى الاوامر من الاميركيين وينفذونها إلا ان الاميركين يدركون جيداً الآن أين هي معاقلهم والمواضع القوية للموساد ولوكالة الاستخبارات الالمانية الاتحادية ويستخدمونها”.

واضاف: “هناك اسطورة تقول ان الالمان هم الأفضل على صعيد التنقل بين الدول، لذا بالنسبة الى الاميركيين والاسرائيليين فان امتلاك جواز سفر الالماني يخولك العمل بنحو أسهل في كل العالم، ويمكن القول ان وكالة الاستخبارات المانيا الاتحادية تمنح بشكل منتظم، ما يقارب 10 جوازات سفر على بياض لعملاء الموساد، لهذا السبب فانهم يقومون بالعمليات بالتنسيق معاً”.

وتابع: “عملية اغتيال عماد مغنية لم تكن ستنجح لو لم يقدم السكرتير الاول للسفارة الالمانية في دمشق مساعدة فيها، فهو كان يمتلك كل المعلومات الحساسة، وجند اشخاص من أجل العملية، اما الفريق الذي نفذ كان من الموساد ووكالة الاستخبارات الاميركية، بعلم المخابرات الالمانية والسفارة في دمشق”.

فريق ماسة
2015-04-24
5139
من الأرشيف

الإستخبارات الألمانية متورطة باغتيال الحاج عماد مغنية؟

كشف الكاتب والصحافي الالماني مايكل اوبرسكالسكي عن علاقة لوكالة الاستخبارات الالمانية باغتيال القائد العسكري لـ”حزب الله” الحاج عماد مغنية في دمشق عام 2008. اوبرسكالسكي، محرر صحيفة “غهايم” الألمانية ومؤلفُ كتاب “السي آي أي: نادي القتلة، ورداً على سؤال، في برنامج “من الداخل” على قناة الميادين، عن الروابط الموجودة بين وكالة الاستخبارات الاميركية وبين المخبارات الاسرائيلية والمخبارات الالمانية، قال: “في السابق كان المخابرات تتلقى الاوامر من الاميركيين وينفذونها إلا ان الاميركين يدركون جيداً الآن أين هي معاقلهم والمواضع القوية للموساد ولوكالة الاستخبارات الالمانية الاتحادية ويستخدمونها”. واضاف: “هناك اسطورة تقول ان الالمان هم الأفضل على صعيد التنقل بين الدول، لذا بالنسبة الى الاميركيين والاسرائيليين فان امتلاك جواز سفر الالماني يخولك العمل بنحو أسهل في كل العالم، ويمكن القول ان وكالة الاستخبارات المانيا الاتحادية تمنح بشكل منتظم، ما يقارب 10 جوازات سفر على بياض لعملاء الموساد، لهذا السبب فانهم يقومون بالعمليات بالتنسيق معاً”. وتابع: “عملية اغتيال عماد مغنية لم تكن ستنجح لو لم يقدم السكرتير الاول للسفارة الالمانية في دمشق مساعدة فيها، فهو كان يمتلك كل المعلومات الحساسة، وجند اشخاص من أجل العملية، اما الفريق الذي نفذ كان من الموساد ووكالة الاستخبارات الاميركية، بعلم المخابرات الالمانية والسفارة في دمشق”.

المصدر : الماسة السورية