أنهى المخرج فراس فياض عمليات المونتاج والميكساج لفيلمه التسجيلي الأول 60 دقيقة وهو من تأليفه وإنتاج شركة سولو بيكتشرز

وقال فياض في تصريح لسانا.. إن الفيلم يتحدث عن ذكريات أبناء الجولان وآمالهم ومستقبلهم موضحا أن شخصيات الفيلم هم من الناس العاديين الذين كانوا جزءاً من تلك القضية وعايشوا فترات مهمة منها على مدى السنوات الماضية.

وأضاف فياض أنه استخدم في ترجمة النص ونقله إلى لغة بصرية تشكيلات بصرية محددة تعبر عن عدد من وجهات النظر من خلال تقسيم الفيلم إلى مجموعة فصول يتحدث كل منها عن حالة من أحداث الفيلم.

وقال مخرج الفيلم إنني اعتمدت على الصورة بشكل كبير لسرد ما نريد قوله وابتعدت عن طريقة التعليق الدائم المصاحب للفيلم فتركت الحرية للصورة وقارئها لاستنتاج ما يمكن أن يشعر به ويصله.

واعتمد فياض في تصوير فيلمه على الأسلوب العام لطريقة الدوغما لتتناسب مع آلية سرد الفيلم جوهر الأحداث.. وقال إن هناك حالة من عدم التركيز والضياع وعدم الاستقرار التي تعاني منها شخصيات الفيلم وهذا ما أباح لنا أن نجعل الكاميرا تهتز بعنف واضح وقاس من أجل أن يعطي النتيجة المطلوبة.

ولفت فياض إلى أن ما يميز هذا الفيلم عن بقية الأفلام الأخرى هو طريقة سرد حكاية الفيلم وتناول الأفكار العامة حول قضية الجولان المحتل إضافة لطريقة التصوير وتجسيد الأحداث عبر شخصية واحدة التي تعبر عن حالة الجولانيين الدائمة وأفكارهم.

ورأى فياض أن المونتاج هو المساهم الأكبر في عملية وصول الفيلم إلى شكل خاص يعبر عن الحالة العامة المطلوب إظهارها عبر الصورة من خلال طرح أسئلة حول الأسباب والبحث عن الحلول وسبل استرجاع الحقوق لأصحابها
  • فريق ماسة
  • 2010-03-13
  • 11905
  • من الأرشيف

60 دقيقة.. فيلم سوري جديد يتحدث عن أبناء الجولان المحتل وآمالهم

أنهى المخرج فراس فياض عمليات المونتاج والميكساج لفيلمه التسجيلي الأول 60 دقيقة وهو من تأليفه وإنتاج شركة سولو بيكتشرز وقال فياض في تصريح لسانا.. إن الفيلم يتحدث عن ذكريات أبناء الجولان وآمالهم ومستقبلهم موضحا أن شخصيات الفيلم هم من الناس العاديين الذين كانوا جزءاً من تلك القضية وعايشوا فترات مهمة منها على مدى السنوات الماضية. وأضاف فياض أنه استخدم في ترجمة النص ونقله إلى لغة بصرية تشكيلات بصرية محددة تعبر عن عدد من وجهات النظر من خلال تقسيم الفيلم إلى مجموعة فصول يتحدث كل منها عن حالة من أحداث الفيلم. وقال مخرج الفيلم إنني اعتمدت على الصورة بشكل كبير لسرد ما نريد قوله وابتعدت عن طريقة التعليق الدائم المصاحب للفيلم فتركت الحرية للصورة وقارئها لاستنتاج ما يمكن أن يشعر به ويصله. واعتمد فياض في تصوير فيلمه على الأسلوب العام لطريقة الدوغما لتتناسب مع آلية سرد الفيلم جوهر الأحداث.. وقال إن هناك حالة من عدم التركيز والضياع وعدم الاستقرار التي تعاني منها شخصيات الفيلم وهذا ما أباح لنا أن نجعل الكاميرا تهتز بعنف واضح وقاس من أجل أن يعطي النتيجة المطلوبة. ولفت فياض إلى أن ما يميز هذا الفيلم عن بقية الأفلام الأخرى هو طريقة سرد حكاية الفيلم وتناول الأفكار العامة حول قضية الجولان المحتل إضافة لطريقة التصوير وتجسيد الأحداث عبر شخصية واحدة التي تعبر عن حالة الجولانيين الدائمة وأفكارهم. ورأى فياض أن المونتاج هو المساهم الأكبر في عملية وصول الفيلم إلى شكل خاص يعبر عن الحالة العامة المطلوب إظهارها عبر الصورة من خلال طرح أسئلة حول الأسباب والبحث عن الحلول وسبل استرجاع الحقوق لأصحابها


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة