تتربّع السعودية لمن لا يعلم تاريخها على قائمة الدول "المعطاءة". إنها مملكة "الخير". مملكة "إغاثة المظلوم".

 فمن لم يقرأ جيداً في التاريخين البعيد والحديث فاته الكثير عن فضل الرياض السابق و"دولاراتها" الموزّعة يميناً شمالاً.

من مملكة "الخير" الى الشعب اليمني الشقيق صواريخ تسحق عظامهم وتحوّل أطفالهم أشلاء. من قصور آل سعود الى العرب الأشقاء طائرات تُدمّر منازلهم وتحولها أثراً بعد عين. من الأمراء "المستعربين" الى العرب الأقحاح حصار بري لمنع استيراد وتصدير المواد الغذائية. من ملوك "الوراثة" الى الشعب اليمني الشريف عاصفة تؤرق أمانه فتُحوّل ليله نهارا.

فضل الرياض لم يتوقّف عند هذا الحد. مرض "الشيزوفرينيا" الذي يُصيب حكامه دفعهم الى حافة الجنون. لا يتفهم عاقل معنى أن يُرسل "كبيرهم" "الدولارات" لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، أي أن يُداوي باليد اليمنى ويقتل باليسرى. مسكين الرجل، يظن أنّ بأمواله يستطيع شراء ذمم الشرفاء. حقاً ينطبق عليه المثل الإنكليزي القائل " نكتة الغني دائماً مضحكة".

 

 

المجازر السعودية في اليمن

 

يُذكر أن الديوان الملكي أصدر في وقت متأخر أمس، بياناً جاء فيه أنه "استجابة للحاجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، والتي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة بتاريخ 17 نيسان (أبريل) 2015، فإنه صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة".

 

أكثر من ذلك، أكد البيان أن "المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، وتدعو المولى عز وجل أن يعيد الأمن والاستقرار لليمن الشقيق. إنه ولي ذلك والقادر عليه".

 

  • فريق ماسة
  • 2015-04-18
  • 12169
  • من الأرشيف

من مملكة "الخير" الى اليمنيين: صواريخ تسحق عظامهم و"دولارات" تُحييها

 تتربّع السعودية لمن لا يعلم تاريخها على قائمة الدول "المعطاءة". إنها مملكة "الخير". مملكة "إغاثة المظلوم".  فمن لم يقرأ جيداً في التاريخين البعيد والحديث فاته الكثير عن فضل الرياض السابق و"دولاراتها" الموزّعة يميناً شمالاً. من مملكة "الخير" الى الشعب اليمني الشقيق صواريخ تسحق عظامهم وتحوّل أطفالهم أشلاء. من قصور آل سعود الى العرب الأشقاء طائرات تُدمّر منازلهم وتحولها أثراً بعد عين. من الأمراء "المستعربين" الى العرب الأقحاح حصار بري لمنع استيراد وتصدير المواد الغذائية. من ملوك "الوراثة" الى الشعب اليمني الشريف عاصفة تؤرق أمانه فتُحوّل ليله نهارا. فضل الرياض لم يتوقّف عند هذا الحد. مرض "الشيزوفرينيا" الذي يُصيب حكامه دفعهم الى حافة الجنون. لا يتفهم عاقل معنى أن يُرسل "كبيرهم" "الدولارات" لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، أي أن يُداوي باليد اليمنى ويقتل باليسرى. مسكين الرجل، يظن أنّ بأمواله يستطيع شراء ذمم الشرفاء. حقاً ينطبق عليه المثل الإنكليزي القائل " نكتة الغني دائماً مضحكة".     المجازر السعودية في اليمن   يُذكر أن الديوان الملكي أصدر في وقت متأخر أمس، بياناً جاء فيه أنه "استجابة للحاجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، والتي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة بتاريخ 17 نيسان (أبريل) 2015، فإنه صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة".   أكثر من ذلك، أكد البيان أن "المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، وتدعو المولى عز وجل أن يعيد الأمن والاستقرار لليمن الشقيق. إنه ولي ذلك والقادر عليه".  

المصدر : فاطمة سلامة – العهد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة