نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالة للكاتب البريطاني "باتريك كوكبيرن" اليوم  قال فيها إن "الممالك الخليجية وعلى رأسها السعودية

لها المصلحة الأكبر في بقاء الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط على ما هو عليه من انتشار للاضطرابات والصراعات والحروب الأهلية".

ويرى كوكبيرن أن تتابع الأحداث العسكرية والدبلوماسية يعصف بالمشهد السياسي في المنطقة، وكان التطور الأبرز هو التفاهم بين الولايات المتحدة والقوى الخمسة الكبرى مع إيران لتحييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.

ويوضح أن أحد خصائص زعزعة الاستقرار بين طهران وواشنطن منذ الإطاحة بشاه إيران عام 1979 هو خفض لهجة العداء بين البلدين، غير أن ذلك لن يجدي كثيراً في الحد من الزخم حيال المزيد من العنف داخل سوريا واليمن والعراق.

ويشير كوكبيرن إلى أن الشيء المذهل في التطورات الأخيرة على مدار الأسابيع الماضية هو أن السعودية تسعى لإجراء تغيير جذري في المنطقة وتتهيأ لاستخدام القوة العسكرية لتأمين هدفها ذلك، ويمكننا التأكيد على تلك الفكرة بالنظر لدورها في مختلف الصراعات الحالية.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-05
  • 12153
  • من الأرشيف

"الإندبندنت": السعودية الأكثر نجاحاً في تدمير المنطقة

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالة للكاتب البريطاني "باتريك كوكبيرن" اليوم  قال فيها إن "الممالك الخليجية وعلى رأسها السعودية لها المصلحة الأكبر في بقاء الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط على ما هو عليه من انتشار للاضطرابات والصراعات والحروب الأهلية". ويرى كوكبيرن أن تتابع الأحداث العسكرية والدبلوماسية يعصف بالمشهد السياسي في المنطقة، وكان التطور الأبرز هو التفاهم بين الولايات المتحدة والقوى الخمسة الكبرى مع إيران لتحييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات. ويوضح أن أحد خصائص زعزعة الاستقرار بين طهران وواشنطن منذ الإطاحة بشاه إيران عام 1979 هو خفض لهجة العداء بين البلدين، غير أن ذلك لن يجدي كثيراً في الحد من الزخم حيال المزيد من العنف داخل سوريا واليمن والعراق. ويشير كوكبيرن إلى أن الشيء المذهل في التطورات الأخيرة على مدار الأسابيع الماضية هو أن السعودية تسعى لإجراء تغيير جذري في المنطقة وتتهيأ لاستخدام القوة العسكرية لتأمين هدفها ذلك، ويمكننا التأكيد على تلك الفكرة بالنظر لدورها في مختلف الصراعات الحالية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة