تواصلت أمس حملة القصف الصاروخي والجوي الذي تقودها السعودية على اليمن وتركزت على منطقتي الحسّان وشدا ورازح وكتاف،ومناطق أخرى في أطراف محافظة صعدة قرب الحدود السعودية، ليتطور الأمر إلى اشتباكات برية بين القوات السعودية مع المقاتلين من حركة «أنصار اللـه» في أعنف تبادل لإطلاق النار عبر الحدود منذ بدء حملة الأسبوع الماضي، وذلك غداة يوم شهد الوتيرة الأعنف من القصف الذي أسفر عن سقوط عشرات اليمنيين بين قتيل وجريح.

وبحسب ما نقلت قناة «الميادين» عن مصدر محلي في صعدة: لم يتوقف القصف الصاروخي من الجانب السعودي حتى بعد ظهر أمس، وأن الجيش اليمني لا يزال في حالة التصدي في الكثير من المحافظات اليمنية، ولم يرد على هذا القصف، الذي يتزامن مع قصف جوي، وخاصة في صعدة.

وسقط صباح أمس 11 ضحية من المدنيين بينهم نساء وأطفال في غارات للطيران السعودي استهدفت محطات للوقود في يريم في إب وسط البلاد.

وبالنسبة لعدد ضحايا القصف، أفادت «الميادين» بأنه لا توجد إحصائية دقيقة ورسمية مشيرة إلى أن المعلومات تحدثت عن سقوط أكثر من 100 ضحية و300 جريح منذ بدء الغارات السعودية على اليمن، وأن أغلب هؤلاء من المدنيين الذين سقطوا في صنعاء وصعدة ومخيم المزرق وغيرها من المناطق.

كما أدى هذا القصف الصاروخي والجوي إلى تدمير العديد من المنازل في مختلف المناطق على رؤوس ساكنيها، وهم من المدنيين الآمنين وخاصة في شمال صنعاء، القريبة من مطار صنعاء الدولي.

وبحسب «الميادين» فقد أعلن مسؤول حكومي باكستاني إرسال إسلام أباد قوات إلى السعودية استعداداً للمشاركة في الحرب على اليمن.

من جهتها نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن سكان ومصادر قبلية في شمال اليمن: أن تبادلاً للقصف بالمدفعية والصواريخ وقع في عدة أجزاء من الحدود السعودية. وأضافوا إنه سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف، بينما حلقت طائرات هليكوبتر سعودية.

على خط مواز، أعلنت الأمم المتحدة أنها سحبت من اليمن جميع موظفيها الأجانب وأن ممثلها في هذا البلد جمال بنعمر استقر في الأردن.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-31
  • 9259
  • من الأرشيف

السعودية تقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها في اليمن.. وباكستان تشارك بالعدوان

تواصلت أمس حملة القصف الصاروخي والجوي الذي تقودها السعودية على اليمن وتركزت على منطقتي الحسّان وشدا ورازح وكتاف،ومناطق أخرى في أطراف محافظة صعدة قرب الحدود السعودية، ليتطور الأمر إلى اشتباكات برية بين القوات السعودية مع المقاتلين من حركة «أنصار اللـه» في أعنف تبادل لإطلاق النار عبر الحدود منذ بدء حملة الأسبوع الماضي، وذلك غداة يوم شهد الوتيرة الأعنف من القصف الذي أسفر عن سقوط عشرات اليمنيين بين قتيل وجريح. وبحسب ما نقلت قناة «الميادين» عن مصدر محلي في صعدة: لم يتوقف القصف الصاروخي من الجانب السعودي حتى بعد ظهر أمس، وأن الجيش اليمني لا يزال في حالة التصدي في الكثير من المحافظات اليمنية، ولم يرد على هذا القصف، الذي يتزامن مع قصف جوي، وخاصة في صعدة. وسقط صباح أمس 11 ضحية من المدنيين بينهم نساء وأطفال في غارات للطيران السعودي استهدفت محطات للوقود في يريم في إب وسط البلاد. وبالنسبة لعدد ضحايا القصف، أفادت «الميادين» بأنه لا توجد إحصائية دقيقة ورسمية مشيرة إلى أن المعلومات تحدثت عن سقوط أكثر من 100 ضحية و300 جريح منذ بدء الغارات السعودية على اليمن، وأن أغلب هؤلاء من المدنيين الذين سقطوا في صنعاء وصعدة ومخيم المزرق وغيرها من المناطق. كما أدى هذا القصف الصاروخي والجوي إلى تدمير العديد من المنازل في مختلف المناطق على رؤوس ساكنيها، وهم من المدنيين الآمنين وخاصة في شمال صنعاء، القريبة من مطار صنعاء الدولي. وبحسب «الميادين» فقد أعلن مسؤول حكومي باكستاني إرسال إسلام أباد قوات إلى السعودية استعداداً للمشاركة في الحرب على اليمن. من جهتها نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن سكان ومصادر قبلية في شمال اليمن: أن تبادلاً للقصف بالمدفعية والصواريخ وقع في عدة أجزاء من الحدود السعودية. وأضافوا إنه سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف، بينما حلقت طائرات هليكوبتر سعودية. على خط مواز، أعلنت الأمم المتحدة أنها سحبت من اليمن جميع موظفيها الأجانب وأن ممثلها في هذا البلد جمال بنعمر استقر في الأردن.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة