استعاد الجيبش السوري 33 قرية وبلدة على طريق الحسكة تل براك الجنوبي حيث باشر الأهالي العودة الى منازلهم مؤكدين أنه لا مكان للإرهاب بينهم والحياة تعود إلى سابق عهدها وإلى الأمان والطمأنينة.

السوريون يعودون إلى منازلهم وأرزاقهم في تل البراك

 

انقلب المشهد في تل براك وقراها المواطنون يعودون إلى منازلهم وأرزاقهم والفرح يعم المكان.الأهالي بدؤوا ينفضون عنهم غبار الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار،  الإرتياح بادٍ على وجوه هؤلاء،  فالجيش هنا في كل مكان  ودينهم المحبة والتسامح.الدولة السورية عادت إلى المنطقة من خلال تفعيل مؤسساتها ومجالس البلدات والقرى  وإعادة افتتاح أربع وسبعين مدرسة،  بعد أن قام تنظيم "داعش" في وقت سابق بإغلاقها ومنع التعليم فيها.

المجمع التربوي لمديرية التربية في المحافظة أكد أنه بدأ بفرز المعلمين إلى المدارس لإعادة دورة الحياة إليها، وتعويض الطلاب التحصيل العلمي ولتكثيف المنهاج والدروس.مديرية الزراعة تعتزم دعم الفلاحين بمستلزمات الإنتاج الزراعي لبدء زراعة المحاصيل الصيفية واستثمار الأراضي الخصبة في المنطقة ودعم الإقتصاد الوطني.بالأمس شباب تلك القرى  تطوّعوا في صفوف المغاوير والدفاع الوطني للدفاع عن بلداتهم واليوم تعود الحياة إلى سابق عهدها وإلى الأمان والطمأنينة.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-29
  • 4498
  • من الأرشيف

33 بلدة في الحسكة السورية تعود إلى الأمن والطمأنينة

استعاد الجيبش السوري 33 قرية وبلدة على طريق الحسكة تل براك الجنوبي حيث باشر الأهالي العودة الى منازلهم مؤكدين أنه لا مكان للإرهاب بينهم والحياة تعود إلى سابق عهدها وإلى الأمان والطمأنينة. السوريون يعودون إلى منازلهم وأرزاقهم في تل البراك   انقلب المشهد في تل براك وقراها المواطنون يعودون إلى منازلهم وأرزاقهم والفرح يعم المكان.الأهالي بدؤوا ينفضون عنهم غبار الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار،  الإرتياح بادٍ على وجوه هؤلاء،  فالجيش هنا في كل مكان  ودينهم المحبة والتسامح.الدولة السورية عادت إلى المنطقة من خلال تفعيل مؤسساتها ومجالس البلدات والقرى  وإعادة افتتاح أربع وسبعين مدرسة،  بعد أن قام تنظيم "داعش" في وقت سابق بإغلاقها ومنع التعليم فيها. المجمع التربوي لمديرية التربية في المحافظة أكد أنه بدأ بفرز المعلمين إلى المدارس لإعادة دورة الحياة إليها، وتعويض الطلاب التحصيل العلمي ولتكثيف المنهاج والدروس.مديرية الزراعة تعتزم دعم الفلاحين بمستلزمات الإنتاج الزراعي لبدء زراعة المحاصيل الصيفية واستثمار الأراضي الخصبة في المنطقة ودعم الإقتصاد الوطني.بالأمس شباب تلك القرى  تطوّعوا في صفوف المغاوير والدفاع الوطني للدفاع عن بلداتهم واليوم تعود الحياة إلى سابق عهدها وإلى الأمان والطمأنينة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة