وأوضح مصدر ميداني في إدلب لـ«الوطن»، أن ضربات الجيش أوقعت مئات القتلى والجرحى من المسلحين

من بينهم قادة ميدانيون في جبهة النصرة التي رفعت وحلفاءها علم تنظيم القاعدة على المباني الحكومية في مدنية إدلب كمركز المحافظة وقيادة الشرطة والقصر العدلي والخدمات الفنية.

وبالترافق مع تحصين الجيش لحواجزه في ريف إدلب ومعسكري المسطومة والقرميد، وصلت دفعة جديدة من ضباط وجنود أتراك إلى مدينة إدلب لدعم المجموعات الإرهابية التي استقدمت تعزيزات من ريفي حلب وحماة.

ونفى مراسل «الوطن» في إدلب، صحة الأنباء التي تروجها وسائل إعلام معارضة عن سيطرة «النصرة» وحلفائها في غرفة عمليات «جيش الفتح» على طريق إدلب المسطومة، وقطعها طريق أريحا جسر الشغور.

في سياق متصل تفقد محافظ حماة غسان خلف عدداً من مراكز الإقامة المؤقتة التي تم إنشاؤها بشكل طارئ في جورين وعين سليمو ونبع الطيب وعناب في منطقة الغاب لاستقبال مهجري إدلب.

 

وجنوبا فيما أحبطت وحدات الجيش محاولة مسلحين التسلل إلى أوتوتستراد السلام، تم القضاء على مسلحين من جبهة النصرة بريف القنيطرة في عمليات نوعية نفذها الجيش، في حين أحبطت وحدات منه هجوماً شنه إرهابيون من «النصرة» على قرية قيطة بدرعا.

من جهة أخرى، استدعت لجنة المصالحة في الحسينية لجان حماية البلدة، وهم متطوعون من أبناء البلدة، مؤكدةً أن عودة الأهالي باتت قريبة جداً من دون تحديد موعد.

وفي السياق ذاته عرقل مسلحو «النصرة» مصالحة كان من المقرر أن تُعلن السبت في جباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا على سفوح جبل الشيخ ونص الاتفاق الذي قبلت به مجموعات مسلحة على تأمين ممر لهم للانسحاب نحو أحراش جباتا الخشب وعودة الأهالي إلى القرى.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-29
  • 14080
  • من الأرشيف

ضباط وجنود أتراك إلى مدينة إدلب لدعم القاعدة

وأوضح مصدر ميداني في إدلب لـ«الوطن»، أن ضربات الجيش أوقعت مئات القتلى والجرحى من المسلحين من بينهم قادة ميدانيون في جبهة النصرة التي رفعت وحلفاءها علم تنظيم القاعدة على المباني الحكومية في مدنية إدلب كمركز المحافظة وقيادة الشرطة والقصر العدلي والخدمات الفنية. وبالترافق مع تحصين الجيش لحواجزه في ريف إدلب ومعسكري المسطومة والقرميد، وصلت دفعة جديدة من ضباط وجنود أتراك إلى مدينة إدلب لدعم المجموعات الإرهابية التي استقدمت تعزيزات من ريفي حلب وحماة. ونفى مراسل «الوطن» في إدلب، صحة الأنباء التي تروجها وسائل إعلام معارضة عن سيطرة «النصرة» وحلفائها في غرفة عمليات «جيش الفتح» على طريق إدلب المسطومة، وقطعها طريق أريحا جسر الشغور. في سياق متصل تفقد محافظ حماة غسان خلف عدداً من مراكز الإقامة المؤقتة التي تم إنشاؤها بشكل طارئ في جورين وعين سليمو ونبع الطيب وعناب في منطقة الغاب لاستقبال مهجري إدلب.   وجنوبا فيما أحبطت وحدات الجيش محاولة مسلحين التسلل إلى أوتوتستراد السلام، تم القضاء على مسلحين من جبهة النصرة بريف القنيطرة في عمليات نوعية نفذها الجيش، في حين أحبطت وحدات منه هجوماً شنه إرهابيون من «النصرة» على قرية قيطة بدرعا. من جهة أخرى، استدعت لجنة المصالحة في الحسينية لجان حماية البلدة، وهم متطوعون من أبناء البلدة، مؤكدةً أن عودة الأهالي باتت قريبة جداً من دون تحديد موعد. وفي السياق ذاته عرقل مسلحو «النصرة» مصالحة كان من المقرر أن تُعلن السبت في جباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا على سفوح جبل الشيخ ونص الاتفاق الذي قبلت به مجموعات مسلحة على تأمين ممر لهم للانسحاب نحو أحراش جباتا الخشب وعودة الأهالي إلى القرى.

المصدر : الماسة السورية/الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة