قضت محكمة ألمانية بمنع شركة "أوبر" الأميركية لخدمات الأجرة من ممارسة أنشطتها في ألمانيا طالما أن سائقيها غير قادرين على الاستحصال على إذن رسمي، إلاَّ أن الأخيرة أعلنت عزمها الطعن بهذا القرار الصادر عن محكمة فرانكفورت الإقليمية.

وعلى الرغم من تأكيد "أوبر" على اقتصار دورها على توفير صلة وصل بين السائقين والركاب، إلاَّ أنَّ المحكمة اعتبرت أن "أوبر" تروِّج لخدماتها وتحدد الأسعار.

من جهته، صرَّح المتحدث باسم "أوبر" في ألمانيا فابيان نيستمان قائلاً: "إننا نأسف للقرار الصادر اليوم"، مضيفاً "انها خسارة لجميع الراغبين في أن يكون لديهم إمكانات أكثر للتنقل الشخصي، لكنها خسارة أيضاً للمجتمع برمته نظراً إلى خدمات الأجرة التي ستبقى باهظة وغير متاحة بالنسبة إلى كثيرين".

يشار إلى أنَّ شركة "أوبر" تأسست عام 2009 في كاليفورنيا الأميركية، وشهدت نمواً حيث باتت فروعها منتشرة في أكثر من 200 مدينة و54 بلداً بعدما نجحت بفضل تطبيقها المخصص للهواتف الذكية الذي يسمح باستئجار سيارة أجرة مع سائق يستند إلى نظام تحديد المواقع الجغرافية ليربط المستخدم بأقرب سيارة إليه، في وقت تتقاضى "أوبر" عمولة على هذه الخدمة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-23
  • 10179
  • من الأرشيف

خدمات "أوبر" ممنوعة في ألمانيا

قضت محكمة ألمانية بمنع شركة "أوبر" الأميركية لخدمات الأجرة من ممارسة أنشطتها في ألمانيا طالما أن سائقيها غير قادرين على الاستحصال على إذن رسمي، إلاَّ أن الأخيرة أعلنت عزمها الطعن بهذا القرار الصادر عن محكمة فرانكفورت الإقليمية. وعلى الرغم من تأكيد "أوبر" على اقتصار دورها على توفير صلة وصل بين السائقين والركاب، إلاَّ أنَّ المحكمة اعتبرت أن "أوبر" تروِّج لخدماتها وتحدد الأسعار. من جهته، صرَّح المتحدث باسم "أوبر" في ألمانيا فابيان نيستمان قائلاً: "إننا نأسف للقرار الصادر اليوم"، مضيفاً "انها خسارة لجميع الراغبين في أن يكون لديهم إمكانات أكثر للتنقل الشخصي، لكنها خسارة أيضاً للمجتمع برمته نظراً إلى خدمات الأجرة التي ستبقى باهظة وغير متاحة بالنسبة إلى كثيرين". يشار إلى أنَّ شركة "أوبر" تأسست عام 2009 في كاليفورنيا الأميركية، وشهدت نمواً حيث باتت فروعها منتشرة في أكثر من 200 مدينة و54 بلداً بعدما نجحت بفضل تطبيقها المخصص للهواتف الذكية الذي يسمح باستئجار سيارة أجرة مع سائق يستند إلى نظام تحديد المواقع الجغرافية ليربط المستخدم بأقرب سيارة إليه، في وقت تتقاضى "أوبر" عمولة على هذه الخدمة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة