وللمرة الثانية، خلال أقل من شهر، استهدفت المعارضة المسلحة، أمس، خط الغاز الذي يغذي معمل «إيبلا» انطلاقاً من منطقة شاعر في حمص، حيث جرى التفجير عند الساعة العاشرة من مساء أمس، بعدما زرع مقاتلون من المعارضة المسلحة عبوات ناسفة على خط الغاز، بالقرب من منطقة حنورة في الريف الشرقي للمحافظة. وبدورها، قدّرت «الشركة السورية للغاز» خسائرها خلال الاستهدافين بما يقارب 1.5 مليون متر مكعب من الغاز، ما أدى إلى حرمان العديد من محطات توليد الطاقة الكهربائية الغاز المخصص لها، وبالتالي ارتفعت نسبة التقنين الكهربائي في عدد من المحافظات، بما فيها العاصمة والمنطقة الجنوبية.

على صعيدٍ آخر، صدّ الجيش السوري أمس، محاولات للتسلل في جرود بلدة فليطة ورأس المعرة، في القلمون الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح عددٍ من مقاتلي المعارضة المسلحة، فضلاً عن خسائر فادحة بالمعدات. وفي وقتٍ تجددت فيه الاشتباكات في أحياء جوبر وداريا، نفذ سلاح الجو عدداً من الغارات المركزة على تجمعات المعارضة المسلحة في كلٍّ من الزبداني ودوما وزملكا وعربين وحمورية، في ريف العاصمة. وفيما جددت مدفعية الجيش استهدافها تجمعات «النصرة» في بلدة كفر ناسج في ريف درعا الشمالي، دمرت وحداته موكباً عسكرياً لمقاتلي المعارضة المسلحة، كان محملاً أسلحة وذخيرة في الطريق بين مدينة درعا وخراب الشحم.

إلى ذلك، كسر عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، والمقاتلون معهم من أبناء تل تمر، «الطوق الداعشي» المفروض على مزرعة رسم الهجر، بعد أن تمكنوا من قتل وجرح عدد كبير من مقاتلي التنظيم، خلال الاشتباكات التي اندلعت نهار أمس داخل البلدة. وفي ريف إدلب، نفّذ الجيش السوري عدداً من الغارات الجوية على تجمعات المعارضة المسلحة، تركز معظمها في مناطق بنش وسراقب وخان شيخون.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-18
  • 14208
  • من الأرشيف

المجموعات المسلحة استهدفت خط الغاز الذي يغذي معمل «إيبلا» من حقل شاعر في حمص

وللمرة الثانية، خلال أقل من شهر، استهدفت المعارضة المسلحة، أمس، خط الغاز الذي يغذي معمل «إيبلا» انطلاقاً من منطقة شاعر في حمص، حيث جرى التفجير عند الساعة العاشرة من مساء أمس، بعدما زرع مقاتلون من المعارضة المسلحة عبوات ناسفة على خط الغاز، بالقرب من منطقة حنورة في الريف الشرقي للمحافظة. وبدورها، قدّرت «الشركة السورية للغاز» خسائرها خلال الاستهدافين بما يقارب 1.5 مليون متر مكعب من الغاز، ما أدى إلى حرمان العديد من محطات توليد الطاقة الكهربائية الغاز المخصص لها، وبالتالي ارتفعت نسبة التقنين الكهربائي في عدد من المحافظات، بما فيها العاصمة والمنطقة الجنوبية. على صعيدٍ آخر، صدّ الجيش السوري أمس، محاولات للتسلل في جرود بلدة فليطة ورأس المعرة، في القلمون الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح عددٍ من مقاتلي المعارضة المسلحة، فضلاً عن خسائر فادحة بالمعدات. وفي وقتٍ تجددت فيه الاشتباكات في أحياء جوبر وداريا، نفذ سلاح الجو عدداً من الغارات المركزة على تجمعات المعارضة المسلحة في كلٍّ من الزبداني ودوما وزملكا وعربين وحمورية، في ريف العاصمة. وفيما جددت مدفعية الجيش استهدافها تجمعات «النصرة» في بلدة كفر ناسج في ريف درعا الشمالي، دمرت وحداته موكباً عسكرياً لمقاتلي المعارضة المسلحة، كان محملاً أسلحة وذخيرة في الطريق بين مدينة درعا وخراب الشحم. إلى ذلك، كسر عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، والمقاتلون معهم من أبناء تل تمر، «الطوق الداعشي» المفروض على مزرعة رسم الهجر، بعد أن تمكنوا من قتل وجرح عدد كبير من مقاتلي التنظيم، خلال الاشتباكات التي اندلعت نهار أمس داخل البلدة. وفي ريف إدلب، نفّذ الجيش السوري عدداً من الغارات الجوية على تجمعات المعارضة المسلحة، تركز معظمها في مناطق بنش وسراقب وخان شيخون.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة