بحث السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية مع سعادة سفير جمهورية إندونيسيا بدمشق السيد جوكو هارجانتو سبل تفعيل علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ولاسيما التجارية والاقتصادية.

وقد عبر سعادة السفير عن موقف بلاده الداعم لسورية في ظل الأزمة التي تمر بها، وأشار إلى ضرورة سبر آفاق التعاون الممكنة بين البلدين بهدف تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وقدّم السيد الوزير لمحة عامة حول الأوضاع الاقتصادية في القطر شملت مختلف القطاعات، وأشار إلى أنّ معالم تعافي الاقتصاد السوري بدأت تظهر في تحسن عدة مؤشرات اقتصادية، وترافق ذلك مع تحسن الأوضاع الأمنية في عدد كبير من المناطق.

واستعرض الجانبان مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتي ستشكل محوراً هاماً للعمل بينهما بهدف تعزيز حجم التبادل التجاري والتأسيس لمشاريع استثمارية مشتركة، بما في ذلك المشاركة في المعارض التي تقام في كل من البلدين، وتبادل زيارات الوفود التجارية بين الجانبين في الأوقات المناسبة، ودعم القطاع الخاص وتفعيل دوره من خلال إعادة تشكيل مجلس رجال الأعمال السوري – الإندونيسي المشترك، حيث أكدّ السيد الوزير على ضرورة إعادة تشكيل المجلس وفق أسس موضوعية جديدة تراعي وجود مصلحة حقيقية واهتمام للأعضاء الذين سينتسبون إليه عن الجانب السوري بالسوق الاندونيسية وكذلك الأمر بالنسبة للجانب الاندونيسي.

كما أشار السيد الوزير إلى أهمية الاستفادة من التجربة الاندونيسية في مجال التنمية الريفية والإنتاج الريفي، بهدف تمكين المجتمع الريفي ودعمه ليصبح قادراً على الاعتماد على الذات وبما يساهم في تحسين نوعية الحياة وتحقيق الرفاهية الاقتصادية للمواطنين الذين يعيشون في الريف.

وفي الختام تمّ التأكيد على أهمية استمرار اللقاءات بين الجانبين والتنسيق بينهما لتذليل كافة المعوقات التي تحول دون تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، وبما يحقق مصلحتهما المشتركة.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-14
  • 12952
  • من الأرشيف

خلال لقاءه السفير الاندونيسي.... د.الجزائري: تعافي الاقتصاد السوري بدأت تظهر في تحسن عدة مؤشرات اقتصادية

بحث السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية مع سعادة سفير جمهورية إندونيسيا بدمشق السيد جوكو هارجانتو سبل تفعيل علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ولاسيما التجارية والاقتصادية. وقد عبر سعادة السفير عن موقف بلاده الداعم لسورية في ظل الأزمة التي تمر بها، وأشار إلى ضرورة سبر آفاق التعاون الممكنة بين البلدين بهدف تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وقدّم السيد الوزير لمحة عامة حول الأوضاع الاقتصادية في القطر شملت مختلف القطاعات، وأشار إلى أنّ معالم تعافي الاقتصاد السوري بدأت تظهر في تحسن عدة مؤشرات اقتصادية، وترافق ذلك مع تحسن الأوضاع الأمنية في عدد كبير من المناطق. واستعرض الجانبان مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتي ستشكل محوراً هاماً للعمل بينهما بهدف تعزيز حجم التبادل التجاري والتأسيس لمشاريع استثمارية مشتركة، بما في ذلك المشاركة في المعارض التي تقام في كل من البلدين، وتبادل زيارات الوفود التجارية بين الجانبين في الأوقات المناسبة، ودعم القطاع الخاص وتفعيل دوره من خلال إعادة تشكيل مجلس رجال الأعمال السوري – الإندونيسي المشترك، حيث أكدّ السيد الوزير على ضرورة إعادة تشكيل المجلس وفق أسس موضوعية جديدة تراعي وجود مصلحة حقيقية واهتمام للأعضاء الذين سينتسبون إليه عن الجانب السوري بالسوق الاندونيسية وكذلك الأمر بالنسبة للجانب الاندونيسي. كما أشار السيد الوزير إلى أهمية الاستفادة من التجربة الاندونيسية في مجال التنمية الريفية والإنتاج الريفي، بهدف تمكين المجتمع الريفي ودعمه ليصبح قادراً على الاعتماد على الذات وبما يساهم في تحسين نوعية الحياة وتحقيق الرفاهية الاقتصادية للمواطنين الذين يعيشون في الريف. وفي الختام تمّ التأكيد على أهمية استمرار اللقاءات بين الجانبين والتنسيق بينهما لتذليل كافة المعوقات التي تحول دون تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، وبما يحقق مصلحتهما المشتركة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة