أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن الجيش السوري هو القوة الرئيسية  التي تقف بوجه الإرهابيين حاليا متسائلا من الذي أوصل هؤلاء الإرهابيين إلى ما وصلوا إليه في كل من سورية والعراق.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن لاريجاني قوله خلال لقاء تلفزيوني اليوم إن إيران تنتهج سياسة الهدوء وإقرار الأمن والاستقرار بالمنطقة ولا ترمي إلى تحقيق نفوذ وليس لديها نزعة امبراطورية أو إقليمية فيها .

وأضاف لاريجاني أن “الشعوب هي التي تحدد مصيرها والدول الإسلامية لا حاجة لها لوصي في هذه الأيام ولا حاجة لها لتجييش الجيوش بالمنطقة” معتبراً أن ” الحضور الأجنبي في المنطقة خطأ وهو أحد أسباب المشاكل التي تعاني منها” .

وأوضح لاريجاني أن المساعدة الإيرانية للعراق إنما كانت بطلب من الحكومة العراقية للوقوف بوجه تنظيم داعش الإرهابي وقال “إنه إذا لم نكن نساعد العراق في تلك الظروف لتضررت العديد من الدول في المنطقة من الإرهاب”.

وفي الشأن اليمني نفى لاريجاني وجود أي تدخل عسكري إيراني في اليمن مشددا على أن الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه بعيدا عن التدخلات الاجنبية وأن إيران لن ولم ترسل قوات إلى هذا البلد  .

وحول الملف النووي الإيراني والمحادثات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد أشار لاريجاني إلى أن الخطوات التي جرت خلال المحادثات كانت إلى الأمام ويمكن لمسها خاصة في الجولة الأخيرة مؤكدا أنه لا يملك نظرة سلبية تجاه المحادثات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد.

وكان المستشار الخاص للرئيس الإيراني للشؤون الدينية والأقليات الشيخ علي يونسي أكد قبل عدة أيام أن بلاده لا تسعى أبدا إلى الإساءة إلى سيادة دول المنطقة واستقلالها أو التدخل في شؤونها الداخلية.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-14
  • 10390
  • من الأرشيف

لاريجاني: الجيش السوري القوة الرئيسية التي تقف بوجه الإرهاب حاليا

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن الجيش السوري هو القوة الرئيسية  التي تقف بوجه الإرهابيين حاليا متسائلا من الذي أوصل هؤلاء الإرهابيين إلى ما وصلوا إليه في كل من سورية والعراق. ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن لاريجاني قوله خلال لقاء تلفزيوني اليوم إن إيران تنتهج سياسة الهدوء وإقرار الأمن والاستقرار بالمنطقة ولا ترمي إلى تحقيق نفوذ وليس لديها نزعة امبراطورية أو إقليمية فيها . وأضاف لاريجاني أن “الشعوب هي التي تحدد مصيرها والدول الإسلامية لا حاجة لها لوصي في هذه الأيام ولا حاجة لها لتجييش الجيوش بالمنطقة” معتبراً أن ” الحضور الأجنبي في المنطقة خطأ وهو أحد أسباب المشاكل التي تعاني منها” . وأوضح لاريجاني أن المساعدة الإيرانية للعراق إنما كانت بطلب من الحكومة العراقية للوقوف بوجه تنظيم داعش الإرهابي وقال “إنه إذا لم نكن نساعد العراق في تلك الظروف لتضررت العديد من الدول في المنطقة من الإرهاب”. وفي الشأن اليمني نفى لاريجاني وجود أي تدخل عسكري إيراني في اليمن مشددا على أن الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه بعيدا عن التدخلات الاجنبية وأن إيران لن ولم ترسل قوات إلى هذا البلد  . وحول الملف النووي الإيراني والمحادثات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد أشار لاريجاني إلى أن الخطوات التي جرت خلال المحادثات كانت إلى الأمام ويمكن لمسها خاصة في الجولة الأخيرة مؤكدا أنه لا يملك نظرة سلبية تجاه المحادثات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد. وكان المستشار الخاص للرئيس الإيراني للشؤون الدينية والأقليات الشيخ علي يونسي أكد قبل عدة أيام أن بلاده لا تسعى أبدا إلى الإساءة إلى سيادة دول المنطقة واستقلالها أو التدخل في شؤونها الداخلية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة