أكدت مصادر في ريف إدلب لصحيفة "الأخبار" أن "جبهة "النصرة" قامت بنقل معظم مقارها، التي كانت تتخذها على أطراف القرى، إلى داخل هذه القرى، بعد استيلائها على منازل المهجّرين، ومقاتلين تابعين لـ"جبهة ثوار سوريا" و"حركة حزم"، مزيلةً معظم أعلامها التي كانت ترفعها فوق مقارها".

ولفتت المصادر الى أن "النصرة اعتقلت كل من يزور مقارها للسؤال عن معتقل له في سجونها، وكان آخرهم المواطن عبد الجواد غازي العمر الذي اعتقلته أثناء سؤاله عن أخيه المعتقل منذ 5 أشهر، في سجن حارم، غربي إدلب".

وعلمت "الأخبار" أن "الإجراءات التي اتخذتها "النصرة" في ضبط مناطق نفوذها، وضغطها على سكان القرى، لم يمنع من انتشار عبارات مناهضة لها على جدران عدّة قرى، ومنها سرمدا شمالي إدلب، ومعرة حرمة وكفرنبل وجبل الزاوية جنوباً، ما يزيد من حالة الاستنفار وتشديد الرقابة على محال بيع "البخاخ"، ومطالبتهم بصورة عن البطاقة الشخصية لكلّ من يتمّ بيعه علبة "بخاخ" أو طلاء جدران".

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-09
  • 5700
  • من الأرشيف

النصرة نقلت معظم مقارها الى داخل القرى وأزالت الأعلام

أكدت مصادر في ريف إدلب لصحيفة "الأخبار" أن "جبهة "النصرة" قامت بنقل معظم مقارها، التي كانت تتخذها على أطراف القرى، إلى داخل هذه القرى، بعد استيلائها على منازل المهجّرين، ومقاتلين تابعين لـ"جبهة ثوار سوريا" و"حركة حزم"، مزيلةً معظم أعلامها التي كانت ترفعها فوق مقارها". ولفتت المصادر الى أن "النصرة اعتقلت كل من يزور مقارها للسؤال عن معتقل له في سجونها، وكان آخرهم المواطن عبد الجواد غازي العمر الذي اعتقلته أثناء سؤاله عن أخيه المعتقل منذ 5 أشهر، في سجن حارم، غربي إدلب". وعلمت "الأخبار" أن "الإجراءات التي اتخذتها "النصرة" في ضبط مناطق نفوذها، وضغطها على سكان القرى، لم يمنع من انتشار عبارات مناهضة لها على جدران عدّة قرى، ومنها سرمدا شمالي إدلب، ومعرة حرمة وكفرنبل وجبل الزاوية جنوباً، ما يزيد من حالة الاستنفار وتشديد الرقابة على محال بيع "البخاخ"، ومطالبتهم بصورة عن البطاقة الشخصية لكلّ من يتمّ بيعه علبة "بخاخ" أو طلاء جدران".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة