أحرز الجيش العربي السوري أمس مزيداً من التقدم في الأحياء الجنوبية للعاصمة وفي مدينة الحسكة، وصد أعنف هجمات جبهة النصرة على قرية حندرات شمال شرق حلب.

وفي التفاصيل وفقا" لصحيفة  الوطن ، أحكمت وحدات الدفاع الوطني السيطرة على جزء مهم من محور «زليخة دعبول» بالجزء الجنوبي من حي التضامن جنوب دمشق والذي تتواجد فيه مجموعات مسلحة منذ أكثر من عامين.

على خط مواز، دعت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، كافة القوى الوطنية الفلسطينية إلى اتخاذ موقف موحد من أجل التصدي للعصابات الإرهابية بكل الوسائل لتحرير مخيم اليرموك.

في الأثناء، تجددت المواجهات بين الجيش والمسلحين في حي جوبر وقرب المتحلق وترافقت مع قصف مدفعي متقطع طال مناطق الاشتباك.

وفي الغوطة الشرقية قام سلاح الجو بسلسلة طلعات جوية استهدفت نقاط تمركز المسلحين في منطقة المرج، فيما دكت مدفعية الجيش تحركات المسلحين في الجبل الغربي من مدينة الزبداني. وفي القامشلي، تمكن الجيش من تحرير تسع قرى ومزارع في ريف المدينة الجنوبي وفق مصادر إعلامية متطابقة، مثبتاً نقاط وجود له في المنطقة منعاً لأي محاولة تسلل معاكس لإرهابيي داعش إليها، وبات على بعد سبعة كيلومترات من بلدة تل حميس التي استعادت السيطرة عليها وحدات حماية الشعب من داعش في الفترة الأخيرة.

وشمالاً، صد الجيش فجر أمس أعنف هجمات جبهة النصرة، على قرية حندرات شمال شرق حلب وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف مقاتليها، وأفاد مصدر ميداني من أرض المعركة لـ«الوطن»، بأن لا صحة للأنباء التي تداولتها وسائل إعلام معارضة عن سيطرة «النصرة» على قرية حندرات أو أجزاء منها بحسب ادعاءاتها المزيفة، إذ تمكن الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الوطني من إحباط الهجوم الذي استمر لساعات من دون تغيير في خريطة السيطرة في المنطقة الإستراتيجية.

وقتل خلال الاشتباكات القائد الميداني في حركة «أحرار الشام» المدعو «أبو جعفر طعوم» وقيادات ميدانية أخرى شاركت في الهجوم.

تفاصيل صد الهجوم الانتحاري في حندرات

 

نفذ  أحد انتحاريي "النصرة "  عملية تفجير بمدرعة مفخخة ليلة أول من أمس، استهدفت تحصينات متقدمة لوحدات الجيش، ليفسح في المجال لعشرات "الانغماسيين" للتقدم إلى التخوم الجنوبية لبلدة حندرات (شمال غرب حلب)، وتلة الكتيبة القريبة منها ونقاط أخرى.

 

ومع الساعات الأولى من فجر أمس، فشل الهجوم، فعاود المسلحون شنّ هجوم جديد استمر حتى ما بعد ظهر أمس.

وأكد مصدر عسكري لـ"الأخبار" أن وحدات الجيش "خاضت معارك عنيفة مع الإرهابيين في محاور حندرات وتلة المضافة ودوير الزيتون والملاح وأطراف باشكوي وسيفات، وأفشلت محاولاتها السيطرة على مداخل حندرات وكبدتها خسائر كبيرة". وأمام الأعداد الكبيرة من المهاجمين، استخدمت وحدات الجيش قوة نارية كبيرة، شملت مساحة كبيرة من خطوط المواجهة وفق تعبير قائد ميداني. ودمرت وحدات الجيش ثلاث آليات مزودة برشاشات ثقيلة وراجمة صواريخ في منطقة صالات الليرمون خلال هجوم على محور الزهراء – الجوية. في المقابل، قالت مصادر معارضة إن المهاجمين تكبدوا أكثر من 70 قتيلاً في معارك حندرات والزهراء، معظمهم من "النصرة" و"أحرار الشام" و"جيش المهاجرين والأنصار" الذي يضم نسبة كبيرة من القوقازيين.

في الأثناء فجّر المسلحون أمس نفقاً في شارع السجن بمنطقة السويقة الأثرية القريبة من منطقة السبع بحرات ومحيط قلعة حلب التاريخية، وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة تواصلت لساعات مع الجيش العربي السوري و«كتائب البعث» خسر خلالها المسلحون أكثر من 30 قتيلاً، بحسب مصدر ميداني لـ«الوطن».

وفي وسط البلاد، أحبطت وحدة من الجيش أمس محاولة هجوم إرهابيي داعش على خط غاز إيبلا بريف حمص، فيما قام وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس بزيارة ميدانية إلى منطقة الشاعر الواقعة شمال غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي للوقوف على واقع الحقول والآبار النفطية هناك.

كما فككت السلطات الأمنية المختصة أمس سيارة سياحية مفخخة كانت تحاول الدخول إلى حي وادي الذهب لتفجيرها بين المدنيين.

وفي القنيطرة وريفها، قتل وأصيب عدد من الإرهابيين خلال عمليات للجيش في قرى مسحرة وأم باطنة ورسم الخوالد، كما نفذ الجيش عمليات ضد المسلحين في تل عنتر وتل المال وبلدات المال وانخل والفقيع والطيحة وابطع والجيزة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-09
  • 12850
  • من الأرشيف

تفاصيل صد أعنف هجمات «النصرة» في حندرات.. و«القيادة العامة» تدعو لتحرير اليرموك

أحرز الجيش العربي السوري أمس مزيداً من التقدم في الأحياء الجنوبية للعاصمة وفي مدينة الحسكة، وصد أعنف هجمات جبهة النصرة على قرية حندرات شمال شرق حلب. وفي التفاصيل وفقا" لصحيفة  الوطن ، أحكمت وحدات الدفاع الوطني السيطرة على جزء مهم من محور «زليخة دعبول» بالجزء الجنوبي من حي التضامن جنوب دمشق والذي تتواجد فيه مجموعات مسلحة منذ أكثر من عامين. على خط مواز، دعت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، كافة القوى الوطنية الفلسطينية إلى اتخاذ موقف موحد من أجل التصدي للعصابات الإرهابية بكل الوسائل لتحرير مخيم اليرموك. في الأثناء، تجددت المواجهات بين الجيش والمسلحين في حي جوبر وقرب المتحلق وترافقت مع قصف مدفعي متقطع طال مناطق الاشتباك. وفي الغوطة الشرقية قام سلاح الجو بسلسلة طلعات جوية استهدفت نقاط تمركز المسلحين في منطقة المرج، فيما دكت مدفعية الجيش تحركات المسلحين في الجبل الغربي من مدينة الزبداني. وفي القامشلي، تمكن الجيش من تحرير تسع قرى ومزارع في ريف المدينة الجنوبي وفق مصادر إعلامية متطابقة، مثبتاً نقاط وجود له في المنطقة منعاً لأي محاولة تسلل معاكس لإرهابيي داعش إليها، وبات على بعد سبعة كيلومترات من بلدة تل حميس التي استعادت السيطرة عليها وحدات حماية الشعب من داعش في الفترة الأخيرة. وشمالاً، صد الجيش فجر أمس أعنف هجمات جبهة النصرة، على قرية حندرات شمال شرق حلب وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف مقاتليها، وأفاد مصدر ميداني من أرض المعركة لـ«الوطن»، بأن لا صحة للأنباء التي تداولتها وسائل إعلام معارضة عن سيطرة «النصرة» على قرية حندرات أو أجزاء منها بحسب ادعاءاتها المزيفة، إذ تمكن الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الوطني من إحباط الهجوم الذي استمر لساعات من دون تغيير في خريطة السيطرة في المنطقة الإستراتيجية. وقتل خلال الاشتباكات القائد الميداني في حركة «أحرار الشام» المدعو «أبو جعفر طعوم» وقيادات ميدانية أخرى شاركت في الهجوم. تفاصيل صد الهجوم الانتحاري في حندرات   نفذ  أحد انتحاريي "النصرة "  عملية تفجير بمدرعة مفخخة ليلة أول من أمس، استهدفت تحصينات متقدمة لوحدات الجيش، ليفسح في المجال لعشرات "الانغماسيين" للتقدم إلى التخوم الجنوبية لبلدة حندرات (شمال غرب حلب)، وتلة الكتيبة القريبة منها ونقاط أخرى.   ومع الساعات الأولى من فجر أمس، فشل الهجوم، فعاود المسلحون شنّ هجوم جديد استمر حتى ما بعد ظهر أمس. وأكد مصدر عسكري لـ"الأخبار" أن وحدات الجيش "خاضت معارك عنيفة مع الإرهابيين في محاور حندرات وتلة المضافة ودوير الزيتون والملاح وأطراف باشكوي وسيفات، وأفشلت محاولاتها السيطرة على مداخل حندرات وكبدتها خسائر كبيرة". وأمام الأعداد الكبيرة من المهاجمين، استخدمت وحدات الجيش قوة نارية كبيرة، شملت مساحة كبيرة من خطوط المواجهة وفق تعبير قائد ميداني. ودمرت وحدات الجيش ثلاث آليات مزودة برشاشات ثقيلة وراجمة صواريخ في منطقة صالات الليرمون خلال هجوم على محور الزهراء – الجوية. في المقابل، قالت مصادر معارضة إن المهاجمين تكبدوا أكثر من 70 قتيلاً في معارك حندرات والزهراء، معظمهم من "النصرة" و"أحرار الشام" و"جيش المهاجرين والأنصار" الذي يضم نسبة كبيرة من القوقازيين. في الأثناء فجّر المسلحون أمس نفقاً في شارع السجن بمنطقة السويقة الأثرية القريبة من منطقة السبع بحرات ومحيط قلعة حلب التاريخية، وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة تواصلت لساعات مع الجيش العربي السوري و«كتائب البعث» خسر خلالها المسلحون أكثر من 30 قتيلاً، بحسب مصدر ميداني لـ«الوطن». وفي وسط البلاد، أحبطت وحدة من الجيش أمس محاولة هجوم إرهابيي داعش على خط غاز إيبلا بريف حمص، فيما قام وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس بزيارة ميدانية إلى منطقة الشاعر الواقعة شمال غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي للوقوف على واقع الحقول والآبار النفطية هناك. كما فككت السلطات الأمنية المختصة أمس سيارة سياحية مفخخة كانت تحاول الدخول إلى حي وادي الذهب لتفجيرها بين المدنيين. وفي القنيطرة وريفها، قتل وأصيب عدد من الإرهابيين خلال عمليات للجيش في قرى مسحرة وأم باطنة ورسم الخوالد، كما نفذ الجيش عمليات ضد المسلحين في تل عنتر وتل المال وبلدات المال وانخل والفقيع والطيحة وابطع والجيزة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة