لفتت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية الى إن "آلاف المحتجين الجزائريين يتظاهرون في مدينة عين صالح بالصحراء منذ كانون الأول مطالبين بوقف الحفر واستخراج الغاز الصخري، باعتباره خطرا على البيئة، وعلى المياه الجوفية أساسا".

وأشارت "الفايننشال تايمز" الى أن "الاحتجاجات توسعت إلى المناطق الشمالية من البلاد، وإلى الدول المجاورة مثل ليبيا وتونس لأنها تشترك مع الجزائر في المياه الجوفية في الصحراء الكبرى"، ذاكرةً أن "الحكومة تصرعلى المضي قدما في المشروع الذي تبلغ قيمته نحو 70 مليار دولار، وتتهم المحتجين بخدمة مصالح جهات أجنبية"..

وأكد محتجون للصحيفة إنهم "لا يخدمون أي مصالح أجنبية، وإنما يطالبون بوقف عمليات الحفر واستخراج الغاز الصخري، لأنه مضر بالبيئة وبالمياه الجوفية في الصحراء".

وأوضح محللون للصحيفة أن "هذه الاحتجاجات تدفع نحو نقاش عام في البلاد بشأن الموارد الطبيعية وكيفية استغلالها، وهو أمر جديد على العالم العربي"، ذاكرةً ان "الاحتجاجات بدأت بعد الإعلان يوم 27 كانون الأول عن الشروع في استخراج الغاز الصخري في مدينة عين صالح"، مشيرةً الى ان "الاحتجاجات امتدت إلى مدن أخرى من بينها العاصمة الجزائر. وشهدت أعمال عنف بعدما قرر محتجون تنظيم اعتصام في منشأة تملكها شركة هاليبرتون، ودخلوا في مناوشات مع الشرطة".

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-09
  • 9366
  • من الأرشيف

الفايننشال تايمز: آلاف الجزائريين يطالبون بوقف استخراج الغاز الصخري

لفتت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية الى إن "آلاف المحتجين الجزائريين يتظاهرون في مدينة عين صالح بالصحراء منذ كانون الأول مطالبين بوقف الحفر واستخراج الغاز الصخري، باعتباره خطرا على البيئة، وعلى المياه الجوفية أساسا". وأشارت "الفايننشال تايمز" الى أن "الاحتجاجات توسعت إلى المناطق الشمالية من البلاد، وإلى الدول المجاورة مثل ليبيا وتونس لأنها تشترك مع الجزائر في المياه الجوفية في الصحراء الكبرى"، ذاكرةً أن "الحكومة تصرعلى المضي قدما في المشروع الذي تبلغ قيمته نحو 70 مليار دولار، وتتهم المحتجين بخدمة مصالح جهات أجنبية".. وأكد محتجون للصحيفة إنهم "لا يخدمون أي مصالح أجنبية، وإنما يطالبون بوقف عمليات الحفر واستخراج الغاز الصخري، لأنه مضر بالبيئة وبالمياه الجوفية في الصحراء". وأوضح محللون للصحيفة أن "هذه الاحتجاجات تدفع نحو نقاش عام في البلاد بشأن الموارد الطبيعية وكيفية استغلالها، وهو أمر جديد على العالم العربي"، ذاكرةً ان "الاحتجاجات بدأت بعد الإعلان يوم 27 كانون الأول عن الشروع في استخراج الغاز الصخري في مدينة عين صالح"، مشيرةً الى ان "الاحتجاجات امتدت إلى مدن أخرى من بينها العاصمة الجزائر. وشهدت أعمال عنف بعدما قرر محتجون تنظيم اعتصام في منشأة تملكها شركة هاليبرتون، ودخلوا في مناوشات مع الشرطة".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة