توصل علماء إلى اختبار جديد يكشف عن احتمالية وفاة الإنسان خلال العقد المقبل، ويعتمد على قدرة الشخص على ممارسة التمارين الرياضية، إذ أوضحت الدراسات أن هذه التمارين .

 

تسبب زيادة مخاطر الموت على المدى القصير بالنسبة لمن يعانون من أمراض القلب أو لديهم علامات واضحة على مشاكل القلب والأوعية الدموية.

 

ويعمل هذا الاختبار من خلال عوامل العمر والجنس ومعدل ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية، والقدرة على تحمل المجهود البدني، ويتم قياس قدرات الأيض أو التمثيل الغذائي، وهى مقدار الطاقة التي يستهلكها الجسد أثناء ممارسة الرياضة, وكلما زاد النشاط، زادت معدلات "التمثيل الغذائي". وعلى سبيل المثال، المشي البطيء يساوي ٢ "ميتس"، بينما الجري يعادل ٨ "ميتس".

 

وحلل فريق البحث بيانات ٥٨٠٢٠ شخصًا، تتراوح أعمارهم بين ١٨ إلى ٩٦ عامًا، من "ديترويت" في ميتشيغان، وخضعوا لاختبارات قياسية لممارسة تمارين الضغط بين عامي ١٩٩١ و٢٠٠٩ لتقييم ألم الصدر وضيق التنفس والإغماء, وتعقب الباحثون بعد ذلك عددًا من المشاركين وبحثوا فى أسباب وفاة الذين ماتوا بعد عقد من الاختبار، ووجد الباحثون أن من ضمن المشاركين من بلغ أكبر مؤشرات مخاطر الموت.

 

ويعد مستوى اللياقة البدنية واحدًا من أقوى المؤشرات فى معرفة ما إذا كان الشخص ربما يموت أو سيظل على قيد الحياة، حتى بعد احتساب المتغيرات المهمة الأخرى مثل مرض السكري وتاريخ الأسرة في الوفيات المبكرة، ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية القلب واللياقة البدنية.

 

وصرَّح الباحث الرئيسي في الدراسة مايكل ينيور، مدير الأبحاث السريرية في مركز جونز هوبكنز لمنع أمراض القلب، أن الاختبار سهل ولا يكلف شيئًا أكثر من تكلفة التمارين الرياضية ذاتها.

 

وأضاف "نأمل أن تكون هذه المخاطر حافزًا للمرضى لحثهم على ممارسة الرياضة والعمل على تحسين اللياقة القلبية الوعائية".

 

ويعتبر الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب هو ٢٢٠، وينبغي تقسيم معدل ضربات القلب التي تحققت خلال ممارسة الرياضة على الحد الأقصى، فعلى سبيل المثال، في الـ ٢٠ من العمر، يجب أن يكون الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب هو ٢٠٠، فإذا حقق معدل ضربات ١٨٠، فهذا يعنى أنك حققت ٩٠% من الحد الأقصى.

 

وتتراوح أرقام معدلات ضربات القلب من -٢٠٠ إلى ٢٠٠، وأولئك الذين معدل ضربات القلب لديهم يكون فوق ٠ تكون مخاطر الوفاة لديهم أقل، في حين أن أولئك الذين تكون معدلتهم بالسالب يكونون من المعرضين لخطر الموت أكثر, وفي غضون ذلك، فإن المرضى الذين يسجلون معدل ١٠٠ أو أعلى يواجهون خطر الموت بنسبة ٢% على مدى السنوات الـ ١٠ المقبلة، في حين أن الذين يتكون معدلاتهم بين ٠ و١٠٠ يواجهون خطر الموت بنسبة ٣% خلال العقد المقبل

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-06
  • 9934
  • من الأرشيف

التمارين الرياضيَّة تكشف عن العمر الزمني للإنسان

توصل علماء إلى اختبار جديد يكشف عن احتمالية وفاة الإنسان خلال العقد المقبل، ويعتمد على قدرة الشخص على ممارسة التمارين الرياضية، إذ أوضحت الدراسات أن هذه التمارين .   تسبب زيادة مخاطر الموت على المدى القصير بالنسبة لمن يعانون من أمراض القلب أو لديهم علامات واضحة على مشاكل القلب والأوعية الدموية.   ويعمل هذا الاختبار من خلال عوامل العمر والجنس ومعدل ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية، والقدرة على تحمل المجهود البدني، ويتم قياس قدرات الأيض أو التمثيل الغذائي، وهى مقدار الطاقة التي يستهلكها الجسد أثناء ممارسة الرياضة, وكلما زاد النشاط، زادت معدلات "التمثيل الغذائي". وعلى سبيل المثال، المشي البطيء يساوي ٢ "ميتس"، بينما الجري يعادل ٨ "ميتس".   وحلل فريق البحث بيانات ٥٨٠٢٠ شخصًا، تتراوح أعمارهم بين ١٨ إلى ٩٦ عامًا، من "ديترويت" في ميتشيغان، وخضعوا لاختبارات قياسية لممارسة تمارين الضغط بين عامي ١٩٩١ و٢٠٠٩ لتقييم ألم الصدر وضيق التنفس والإغماء, وتعقب الباحثون بعد ذلك عددًا من المشاركين وبحثوا فى أسباب وفاة الذين ماتوا بعد عقد من الاختبار، ووجد الباحثون أن من ضمن المشاركين من بلغ أكبر مؤشرات مخاطر الموت.   ويعد مستوى اللياقة البدنية واحدًا من أقوى المؤشرات فى معرفة ما إذا كان الشخص ربما يموت أو سيظل على قيد الحياة، حتى بعد احتساب المتغيرات المهمة الأخرى مثل مرض السكري وتاريخ الأسرة في الوفيات المبكرة، ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية القلب واللياقة البدنية.   وصرَّح الباحث الرئيسي في الدراسة مايكل ينيور، مدير الأبحاث السريرية في مركز جونز هوبكنز لمنع أمراض القلب، أن الاختبار سهل ولا يكلف شيئًا أكثر من تكلفة التمارين الرياضية ذاتها.   وأضاف "نأمل أن تكون هذه المخاطر حافزًا للمرضى لحثهم على ممارسة الرياضة والعمل على تحسين اللياقة القلبية الوعائية".   ويعتبر الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب هو ٢٢٠، وينبغي تقسيم معدل ضربات القلب التي تحققت خلال ممارسة الرياضة على الحد الأقصى، فعلى سبيل المثال، في الـ ٢٠ من العمر، يجب أن يكون الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب هو ٢٠٠، فإذا حقق معدل ضربات ١٨٠، فهذا يعنى أنك حققت ٩٠% من الحد الأقصى.   وتتراوح أرقام معدلات ضربات القلب من -٢٠٠ إلى ٢٠٠، وأولئك الذين معدل ضربات القلب لديهم يكون فوق ٠ تكون مخاطر الوفاة لديهم أقل، في حين أن أولئك الذين تكون معدلتهم بالسالب يكونون من المعرضين لخطر الموت أكثر, وفي غضون ذلك، فإن المرضى الذين يسجلون معدل ١٠٠ أو أعلى يواجهون خطر الموت بنسبة ٢% على مدى السنوات الـ ١٠ المقبلة، في حين أن الذين يتكون معدلاتهم بين ٠ و١٠٠ يواجهون خطر الموت بنسبة ٣% خلال العقد المقبل  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة