أكد القيادي في «حركة حزم»، الملازم حازم من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حل حركة حزم لنفسها وانضمام عناصرها إلى الجبهة الشامية، وذلك بعد اشتباكات بين الحركة وجبهة النصرة، خلال الأيام القليلة الماضية، تمكنت النصرة في نهايتها من السيطرة على الفوج 46 معقل حزم في الريف الغربي.

وأوضح الملازم «أن عملية حل الحركة لنفسها سبقها انشقاق مجموعات منها في مدينة دارة عزة، الواقعة في غرب حلب، انضمت بعتادها الكامل إلى كتائب ابن تيمية العاملة في المنطقة».

وكان بيان تم تداوله على الانترنت، ونسب إلى حركة حزم، جاء فيه «نظرا لما تمر به الساحة الشامية من تغول النظام المجرم، وأذنابه، على بلاد الشام عامة وحلب خاصة، وحقنا لدماء المجاهدين تعلن حركة حزم عن حل نفسها، واندماج جنودها بالجبهة الشامية «.

إلى ذلك ارتفع إلى 27 عدد قتلى حركة حزم في الاشتباكات مع جبهة النصرة، معظهم من مدينة الأتارب، ما دفع بناشطين إلى إطلاق هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «الأتارب الشهيدة».

تجدر الإشارة إلى أن حركة حزم هي ثاني فصيل كبير من الجيش الحر يتعرض لهجوم من جبهة النصرة، التي هاجمت قبل أشهر عدة جبهة ثوار سوريا، وتمكنت من الاستيلاء على معاقل الحركتين، في إدلب وحلب.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-02
  • 11504
  • من الأرشيف

«حزم» تحل نفسها

أكد القيادي في «حركة حزم»، الملازم حازم من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حل حركة حزم لنفسها وانضمام عناصرها إلى الجبهة الشامية، وذلك بعد اشتباكات بين الحركة وجبهة النصرة، خلال الأيام القليلة الماضية، تمكنت النصرة في نهايتها من السيطرة على الفوج 46 معقل حزم في الريف الغربي. وأوضح الملازم «أن عملية حل الحركة لنفسها سبقها انشقاق مجموعات منها في مدينة دارة عزة، الواقعة في غرب حلب، انضمت بعتادها الكامل إلى كتائب ابن تيمية العاملة في المنطقة». وكان بيان تم تداوله على الانترنت، ونسب إلى حركة حزم، جاء فيه «نظرا لما تمر به الساحة الشامية من تغول النظام المجرم، وأذنابه، على بلاد الشام عامة وحلب خاصة، وحقنا لدماء المجاهدين تعلن حركة حزم عن حل نفسها، واندماج جنودها بالجبهة الشامية «. إلى ذلك ارتفع إلى 27 عدد قتلى حركة حزم في الاشتباكات مع جبهة النصرة، معظهم من مدينة الأتارب، ما دفع بناشطين إلى إطلاق هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «الأتارب الشهيدة». تجدر الإشارة إلى أن حركة حزم هي ثاني فصيل كبير من الجيش الحر يتعرض لهجوم من جبهة النصرة، التي هاجمت قبل أشهر عدة جبهة ثوار سوريا، وتمكنت من الاستيلاء على معاقل الحركتين، في إدلب وحلب.

المصدر : «القدس العربي» ياسين رائد الحلبي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة