تناولت صحيفة "التايمز" تطورات موضوع هروب ثلاث فتيات بريطانيات إلى سوريا عبر تركيا اللاتي يعتقد أنهن يعتزمن الالتحاق بتنظيم "داعش" في مقال تحت عنوان "حان الوقت لأن تقرر تركيا إذا كانت حليف أم عدو".

واوضحت الصحيفة البريطانية إن تركيا أصبحت حليفا غامضا للتحالف الغربي ضد تنظيم داعش، ففي الوقت الذي تؤكد فيه مرارا دعمها ومشاركتها في استهداف وملاحقة عناصر التنظيم المتشدد فإن تصرفاتها فيما يتعلق باستخدام أراضيها كمنفذ رئيسي للمتشددين القادمين من كل أنحاء العالم للإنضمام للتنظيم تشير إلى أن ما ينقصها فقط وضع علامات إرشاد في المطار تكتب عليها "الطريق إلى الحرب المقدسة من هنا".

وأضافت إنه لا يخفى على أحد أن لتركيا هدفين رئيسيين واضحين هما الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وقمع الأكراد حتى لا يأتي اليوم الذي يمكنهم فيه اقامة دولة مستقلة ومنفصلة وهو ما يجعل من الحفاظ على تنظيم الدولة أحد الوسائل التي قد تساعد أنقرة في الوصول لهدفيها فمن ناحية فضربات التحالف للتنظيم تنقص شرعية الأسد ومن ناحية أخرى ينشغل الأكراد بالحرب مع التنظيم. ودعت الغرب إلى التعامل بحذر مع التحالف مع تركيا فيما يتعلق بحربه ضد التنظيم المتشدد الذي تتعامل معه أنقرة على أنه وسيلة لتحقيق أهدافها قبل أن يكون عدوا.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-24
  • 12873
  • من الأرشيف

التايمز: حان الوقت لتقرر تركيا إذا كانت حليفًا أم عدوًا بالحرب ضد داعش

تناولت صحيفة "التايمز" تطورات موضوع هروب ثلاث فتيات بريطانيات إلى سوريا عبر تركيا اللاتي يعتقد أنهن يعتزمن الالتحاق بتنظيم "داعش" في مقال تحت عنوان "حان الوقت لأن تقرر تركيا إذا كانت حليف أم عدو". واوضحت الصحيفة البريطانية إن تركيا أصبحت حليفا غامضا للتحالف الغربي ضد تنظيم داعش، ففي الوقت الذي تؤكد فيه مرارا دعمها ومشاركتها في استهداف وملاحقة عناصر التنظيم المتشدد فإن تصرفاتها فيما يتعلق باستخدام أراضيها كمنفذ رئيسي للمتشددين القادمين من كل أنحاء العالم للإنضمام للتنظيم تشير إلى أن ما ينقصها فقط وضع علامات إرشاد في المطار تكتب عليها "الطريق إلى الحرب المقدسة من هنا". وأضافت إنه لا يخفى على أحد أن لتركيا هدفين رئيسيين واضحين هما الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وقمع الأكراد حتى لا يأتي اليوم الذي يمكنهم فيه اقامة دولة مستقلة ومنفصلة وهو ما يجعل من الحفاظ على تنظيم الدولة أحد الوسائل التي قد تساعد أنقرة في الوصول لهدفيها فمن ناحية فضربات التحالف للتنظيم تنقص شرعية الأسد ومن ناحية أخرى ينشغل الأكراد بالحرب مع التنظيم. ودعت الغرب إلى التعامل بحذر مع التحالف مع تركيا فيما يتعلق بحربه ضد التنظيم المتشدد الذي تتعامل معه أنقرة على أنه وسيلة لتحقيق أهدافها قبل أن يكون عدوا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة