عرضت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقرير مركز دولي متخصص في الطب الشرعي و تحليل الأصوات والتسجيلات الصوتية حول تسريبات مزعومة من مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقت أن كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والتي تناقلتها وسائل إعلام عربية مؤخرا.

واوضحت الصحيفة أن التقرير أشأر إلى أن "التسريبات المزعومة المنسوبة إلى مساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية ممدوح شاهين الذي يطلب فيها من وزير الداخلية، تزوير بيانات مبنى احتجاز مرسي، هي تسجيلات صحيحة وليست مفبركة"، لافتة الى ان "خبراء الطب الشرعي إنهم اعتمدوا على استراتيجيات التحليل التناظري وصفات أصوات الكلام لإثبات صحة التسجيلات"، معتبرة أن "التسريب يقدم إشارة واضحة بأن ما حدث بعد المظاهرات الحاشدة في 30 حزيران كان انقلابا عسكريا مخططا له مسبقا وليس استجابة عفوية للمظاهرات الحاشدة التي خرجت للمطالبه بعزل مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" من الحكم كما حاول قادة الجيش اقناع العالم".

وأضافت الصحيفة أن "التسريب، الذي أثبت المركز صحته، أشار إلى أن مرسي احتجز في سجن عسكري وليس مدنيا ودارت كل الحديث حول كيفية تزوير بيانات الاحتجاز واخفاء طبيعة المنشأة العسكرية التي يقع بها السجن وتاريخ نقله إلى سجن مدني".

  • فريق ماسة
  • 2015-02-23
  • 6586
  • من الأرشيف

الاندبندنت:ما حدث بعد مظاهرات 30 حزيران كان انقلابا عسكريا مخططا له

عرضت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقرير مركز دولي متخصص في الطب الشرعي و تحليل الأصوات والتسجيلات الصوتية حول تسريبات مزعومة من مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقت أن كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والتي تناقلتها وسائل إعلام عربية مؤخرا. واوضحت الصحيفة أن التقرير أشأر إلى أن "التسريبات المزعومة المنسوبة إلى مساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية ممدوح شاهين الذي يطلب فيها من وزير الداخلية، تزوير بيانات مبنى احتجاز مرسي، هي تسجيلات صحيحة وليست مفبركة"، لافتة الى ان "خبراء الطب الشرعي إنهم اعتمدوا على استراتيجيات التحليل التناظري وصفات أصوات الكلام لإثبات صحة التسجيلات"، معتبرة أن "التسريب يقدم إشارة واضحة بأن ما حدث بعد المظاهرات الحاشدة في 30 حزيران كان انقلابا عسكريا مخططا له مسبقا وليس استجابة عفوية للمظاهرات الحاشدة التي خرجت للمطالبه بعزل مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" من الحكم كما حاول قادة الجيش اقناع العالم". وأضافت الصحيفة أن "التسريب، الذي أثبت المركز صحته، أشار إلى أن مرسي احتجز في سجن عسكري وليس مدنيا ودارت كل الحديث حول كيفية تزوير بيانات الاحتجاز واخفاء طبيعة المنشأة العسكرية التي يقع بها السجن وتاريخ نقله إلى سجن مدني".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة