اشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى أن "الفيديو الذي نشرته حركة "الشباب الصومالية" الذي يهدد بتنفيذ اعتداءات على مراكز تجارية في الغرب يعتبر محاولة لإثبات الوجود كغيرها من الجماعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" و"بوكو حرام" اللذين سرقا الاضواء حول العالم"، موضحة أن "الفيلم ومدته 77 دقيقة والذي نشر على الانترنت يهدد بتنفيذ عمليات في شارع اوكسفورد في لندن ومركزين تجاريين في العاصمة البريطانية هما "وست فيليد" و "مول أوف أمريكا" و "ادمونتون مول" في كندا"، مضيفة أن " الفيديو يؤكد أن العملية التي نفذتها الحركة في "وست غيت مول" في نيروبي وراح ضحيتها 67 شخصاً، ما هو الا البداية".

ولفتت الصحيفة إلى أن الحركة تشعر بأنها أضحت مهمشة في الوقت الحالي، لا سيما بعد سطوع نجم "داعش" المنشق عن "القاعدة"، موضحاً أن "سبب شهرة التنظيم يعود لجودة الفيديوهات المسجلة والخطابات الرنانة"، مذكرة ان "حركة الشباب الصومالية نفذت عمليات في كينيا وأوغندا وجيبوتي، إلا أنها لم تتخط شرق افريقيا والقرن الافريقي"، معتبرة أن "هذا الفيلم هو دعاية ووسيلة دعاية لتجنيد الشباب في صفوفوها، إذ أن ولاية مينسوتا الاميركية التي يقطنها اغلبية صومالية، انضم منها حوالي 22 شاب صومالي للقتال الى جانب صفوف والحركة كما أن مجموعة منهم ستجهت للمشاركة في الحرب في سوريا".

  • فريق ماسة
  • 2015-02-23
  • 7297
  • من الأرشيف

الغارديان: حركة الشباب الصومالية شعرت انها مهمشة مع سطوع نجم داعش

اشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى أن "الفيديو الذي نشرته حركة "الشباب الصومالية" الذي يهدد بتنفيذ اعتداءات على مراكز تجارية في الغرب يعتبر محاولة لإثبات الوجود كغيرها من الجماعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" و"بوكو حرام" اللذين سرقا الاضواء حول العالم"، موضحة أن "الفيلم ومدته 77 دقيقة والذي نشر على الانترنت يهدد بتنفيذ عمليات في شارع اوكسفورد في لندن ومركزين تجاريين في العاصمة البريطانية هما "وست فيليد" و "مول أوف أمريكا" و "ادمونتون مول" في كندا"، مضيفة أن " الفيديو يؤكد أن العملية التي نفذتها الحركة في "وست غيت مول" في نيروبي وراح ضحيتها 67 شخصاً، ما هو الا البداية". ولفتت الصحيفة إلى أن الحركة تشعر بأنها أضحت مهمشة في الوقت الحالي، لا سيما بعد سطوع نجم "داعش" المنشق عن "القاعدة"، موضحاً أن "سبب شهرة التنظيم يعود لجودة الفيديوهات المسجلة والخطابات الرنانة"، مذكرة ان "حركة الشباب الصومالية نفذت عمليات في كينيا وأوغندا وجيبوتي، إلا أنها لم تتخط شرق افريقيا والقرن الافريقي"، معتبرة أن "هذا الفيلم هو دعاية ووسيلة دعاية لتجنيد الشباب في صفوفوها، إذ أن ولاية مينسوتا الاميركية التي يقطنها اغلبية صومالية، انضم منها حوالي 22 شاب صومالي للقتال الى جانب صفوف والحركة كما أن مجموعة منهم ستجهت للمشاركة في الحرب في سوريا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة