قُتل أمير داعش في القلمون بريف دمشق المدعو "أبو عائشة البانياسي" إثر خلافات داخلية بين قيادات التنظيم، بحسب ما أشارت مصادر المنار.

وتدور اشتباكات عنيفة في هذه الاثناء داخل تنظيم "داعش" في جرود عرسال بين مجموعات تابعة لـ "ابو الوليد المقدسي" ومجموعات تابعة لـ "أبو عائشة البانياسي" بعد مقتل الاخير.

وأوضحت المصادر أن البانياسي قتل بعد اطلاق الرصاص عليه في جرد عرسال قرب معبر ميرا بعد خلافات مع شرعي داعش هناك ابو الوليد المقدسي، الذي سبق وفرض على الفصائل المسلحة في القلمون وجرودها بيعة زعيم داعش ابو بكر البغدادي.

وعمد تنظيم "داعش" على تسريب خبر مقتل البانياسي الى الاعلام على أنه تم استهدافه بغارة للجيش السوري للتكتم على الخلافات الداخلية.

ويذكر ان البانياسي تربطه علاقة جيدة مع أمير "جبهة النصرة" في القلمون ابو مالك التلي.

وقالت تنسيقيات تابعة لجبهة النصرة على "تويتر" أن المقدسي قتل البانياسي بعد تكفيره، بسبب رفضه تكفير أبو مالك التلي زعيم النصرة في القلمون، وقتال جبهة هناك، ولفتت إلى اندلاع إشتباكات عنيفة بعد شيوع خبر التصفية.

وأشارت مصادرنا إلى أنه ومنذ أن نصب "ابو عائشة البانياسي" اميراً لداعش في القلمون وجرودها على الحدود السورية اللبنانية، تدور خلافات داخل التنظيم بسبب علاقة اﻻمير الجيدة بأمير "جبهة النصرة" "ابو مالك التلي".

ولفتت مصادر المنار إلى أن حدة الخلافات ارتفعت مؤخراً لان "البانياسي" لم يأخذ البيعة من كافة الفصائل المسلحة وبينها جبهة النصرة، على عكس "ابو الوليد المقدسي" الذي دخل في معارك حادة وتصفيات مع كل من لم يبايع التنظيم.

وقد حصل خلاف بين كل من "البانياسي" و"المقدسي" وبعد تلاسن بالكلام، تم تصفية البانياسي في سيارته مع اثنين من مرافقيه من قبل عناصر مسلحة كانت مع المقدسي، وعمد تنظيم داعش على تسريب خبر مقتل البانياسي الى الاعلام على انه تم استهدافه بغارة للجيش السوري للتكتم على الخلافات الداخلية التي ليست في مصلحة هذا التنظيم.

والى حلب، استهدفت اللجان الشعبية في بلدة الزهراء بصاروخ كورنيت دبابة للمسلحين كانت متجهة من بلدة حيان إلى بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، ما أدى لتدميرها بشكل كامل، فيما قتل المتزعم في "جيش المجاهدين" التابع لـ "الجبهة الشامية" المدعو عبد العزيز باتبو متأثراً بالإصابة التي تعرض لها خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي.

 ودمّر الجيش السوري بالصاروخ الموجّه دبابة وجرافة للمسلحين في محيط دوير الزيتون، ومدفع 23 في تل مصيبين في ريف حلب وسط قصف مدفعي على تجمعات المسلحين في قرية رتيان في ريف حلب.

في المقابل، استشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون نتيجة سقوط اسطوانة متفجرة وقذائف صاروخية على شارع بارون وحي الجميلية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة.

بدورها، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على قرى قناية وقوردينة وزركوتك جنوب غرب مدينة عين العرب كوباني وعلى معمل لافاريج للاسمنت بشكل كامل شرق المدينة وذلك بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش".

وفي دمشق وريفها، عثر على جثة أحد مسلحي ما يُسمى "ألوية شهداء دمشق" التابعة لـ ”الجيش الحر" مرمياً في منطقة "سوق الثلاثاء" في حي التضامن جنوب دمشق. وسقطت عدة قذائف هاون مصدرها المجموعات المسلحة على منطقتي باب توما والعباسيين، واقتصرت الاضرار على الماديات، بينما تستمر الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرق دمشق.

وفي اللاذقية، قتل 4 مسلحين إثر استهداف الجيش السوري بصاروخ موجه سيارة دفع رباعي كانت تقلهم في محيط قمة النبي يونس (ع) في ريف اللاذقية.

وبالانتقال الى درعا، قُتل وجرح عدد من المسلحين نتيجة اشتباكات مع الجيش السوري واستهداف بتجمعاتهم من قبل مدفعية الجيش في مدينتي بصرى الشام والشيخ مسكين في ريف درعا. وقصف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدن داعل والشيخ مسكين وانخل وبلدات عتمان والطيحة وعقربا في ريف درعا.

أما في دير الزور، فقد دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط قرية الجفرة وفي منطقة حويجة صكر في دير الزور.

وفي بلدة البوعمر في ريف دير الزور، أحرق مجهولون مبنى الوحدة الارشادية والتي تعتبر مقراً لتنظيم "داعش" وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.

وفي إدلب، قالت "تنسيقيات معارضة" إن مسلحي "جبهة النصرة" اقتحموا قرية العامرية في ريف ادلب وأحرقوا منزل متزعم ما تسمى "الوية الانصار" التابعة لـ"جبهة ثوار سوريا" المدعو مثقال العبدالله، واعتقلوا 7 شباب من ابناء القرية بعد ان اعتدوا بالضرب على النساء والاطفال الذين وقفوا في وجههم.

 

وفي جبل الزاوية بريف إدلب، انفجر مستودع ذخيرة تابع لـ "جبهة النصرة" في محيط قرية بليون، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-02-21
  • 12994
  • من الأرشيف

تفاصيل مقتل أمير داعش في القلمون بتصفيات داخلية و اندلاع اشتباكات عنيفة

قُتل أمير داعش في القلمون بريف دمشق المدعو "أبو عائشة البانياسي" إثر خلافات داخلية بين قيادات التنظيم، بحسب ما أشارت مصادر المنار. وتدور اشتباكات عنيفة في هذه الاثناء داخل تنظيم "داعش" في جرود عرسال بين مجموعات تابعة لـ "ابو الوليد المقدسي" ومجموعات تابعة لـ "أبو عائشة البانياسي" بعد مقتل الاخير. وأوضحت المصادر أن البانياسي قتل بعد اطلاق الرصاص عليه في جرد عرسال قرب معبر ميرا بعد خلافات مع شرعي داعش هناك ابو الوليد المقدسي، الذي سبق وفرض على الفصائل المسلحة في القلمون وجرودها بيعة زعيم داعش ابو بكر البغدادي. وعمد تنظيم "داعش" على تسريب خبر مقتل البانياسي الى الاعلام على أنه تم استهدافه بغارة للجيش السوري للتكتم على الخلافات الداخلية. ويذكر ان البانياسي تربطه علاقة جيدة مع أمير "جبهة النصرة" في القلمون ابو مالك التلي. وقالت تنسيقيات تابعة لجبهة النصرة على "تويتر" أن المقدسي قتل البانياسي بعد تكفيره، بسبب رفضه تكفير أبو مالك التلي زعيم النصرة في القلمون، وقتال جبهة هناك، ولفتت إلى اندلاع إشتباكات عنيفة بعد شيوع خبر التصفية. وأشارت مصادرنا إلى أنه ومنذ أن نصب "ابو عائشة البانياسي" اميراً لداعش في القلمون وجرودها على الحدود السورية اللبنانية، تدور خلافات داخل التنظيم بسبب علاقة اﻻمير الجيدة بأمير "جبهة النصرة" "ابو مالك التلي". ولفتت مصادر المنار إلى أن حدة الخلافات ارتفعت مؤخراً لان "البانياسي" لم يأخذ البيعة من كافة الفصائل المسلحة وبينها جبهة النصرة، على عكس "ابو الوليد المقدسي" الذي دخل في معارك حادة وتصفيات مع كل من لم يبايع التنظيم. وقد حصل خلاف بين كل من "البانياسي" و"المقدسي" وبعد تلاسن بالكلام، تم تصفية البانياسي في سيارته مع اثنين من مرافقيه من قبل عناصر مسلحة كانت مع المقدسي، وعمد تنظيم داعش على تسريب خبر مقتل البانياسي الى الاعلام على انه تم استهدافه بغارة للجيش السوري للتكتم على الخلافات الداخلية التي ليست في مصلحة هذا التنظيم. والى حلب، استهدفت اللجان الشعبية في بلدة الزهراء بصاروخ كورنيت دبابة للمسلحين كانت متجهة من بلدة حيان إلى بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، ما أدى لتدميرها بشكل كامل، فيما قتل المتزعم في "جيش المجاهدين" التابع لـ "الجبهة الشامية" المدعو عبد العزيز باتبو متأثراً بالإصابة التي تعرض لها خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي.  ودمّر الجيش السوري بالصاروخ الموجّه دبابة وجرافة للمسلحين في محيط دوير الزيتون، ومدفع 23 في تل مصيبين في ريف حلب وسط قصف مدفعي على تجمعات المسلحين في قرية رتيان في ريف حلب. في المقابل، استشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون نتيجة سقوط اسطوانة متفجرة وقذائف صاروخية على شارع بارون وحي الجميلية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. بدورها، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على قرى قناية وقوردينة وزركوتك جنوب غرب مدينة عين العرب كوباني وعلى معمل لافاريج للاسمنت بشكل كامل شرق المدينة وذلك بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش". وفي دمشق وريفها، عثر على جثة أحد مسلحي ما يُسمى "ألوية شهداء دمشق" التابعة لـ ”الجيش الحر" مرمياً في منطقة "سوق الثلاثاء" في حي التضامن جنوب دمشق. وسقطت عدة قذائف هاون مصدرها المجموعات المسلحة على منطقتي باب توما والعباسيين، واقتصرت الاضرار على الماديات، بينما تستمر الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرق دمشق. وفي اللاذقية، قتل 4 مسلحين إثر استهداف الجيش السوري بصاروخ موجه سيارة دفع رباعي كانت تقلهم في محيط قمة النبي يونس (ع) في ريف اللاذقية. وبالانتقال الى درعا، قُتل وجرح عدد من المسلحين نتيجة اشتباكات مع الجيش السوري واستهداف بتجمعاتهم من قبل مدفعية الجيش في مدينتي بصرى الشام والشيخ مسكين في ريف درعا. وقصف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدن داعل والشيخ مسكين وانخل وبلدات عتمان والطيحة وعقربا في ريف درعا. أما في دير الزور، فقد دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط قرية الجفرة وفي منطقة حويجة صكر في دير الزور. وفي بلدة البوعمر في ريف دير الزور، أحرق مجهولون مبنى الوحدة الارشادية والتي تعتبر مقراً لتنظيم "داعش" وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف التنظيم. وفي إدلب، قالت "تنسيقيات معارضة" إن مسلحي "جبهة النصرة" اقتحموا قرية العامرية في ريف ادلب وأحرقوا منزل متزعم ما تسمى "الوية الانصار" التابعة لـ"جبهة ثوار سوريا" المدعو مثقال العبدالله، واعتقلوا 7 شباب من ابناء القرية بعد ان اعتدوا بالضرب على النساء والاطفال الذين وقفوا في وجههم.   وفي جبل الزاوية بريف إدلب، انفجر مستودع ذخيرة تابع لـ "جبهة النصرة" في محيط قرية بليون، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة