مصادر تركية، قيام عناصر تنظيم "داعش"، باختطاف 40 جندياً تركياً، من داخل الأراضي السورية، من القوة المكفول لها حراسة ضريح "سليمان شاه" داخل الحدود السورية ثم احتجازهم كرهائن.

 وقالت صحيفة "الزمان" التركية، في تقرير لها الخميس، إن السلطات التركية تتكتم على الأمر، منذ 11 شهراً، وكان الصحفي ميتيهان دمير، قد أكد في نهاية شهر يناير الماضي بأن الجنود الأتراك الذين يقومون بحراسة الضريح تم احتجازهم كرهائن من قبل "داعش"" منذ شهور، وسط تكتم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأشار إلى إن افتضاح الأمر حول القضية إلى أزمة وطنية.

 وكتب "دمير" مقالاً جديداً حول هذا الموضوع في مدونته الشخصية قال فيه: "لقد أصبح موضوع ضريح سليمان شاه أزمة وطنية".

ولفت إلى إن "حالة الاستقطاب والصدمات الاجتماعية والسياسية التي تحدث مراراً وتكراراً في البلاد، وكأن موجة الكراهية المتصاعدة تدريجياً غير كافية، جعلت من الصعب حتى التنفس، ناهيك عن أن أخبار الصدمات الشديدة مثل؛ قتل فتاة بصورة بشعة عن طريق حرقها ومحاولة اغتصابها "أوزجيجان أصلان" وقتل صحفي وهو يلعب بالكرة الثلجية، وإصابة نواب أحزاب المعارضة بعد العراك الطاحن في البرلمان، كل ذلك يزيد من حالة اليأس والتعاسة لدى الناس".

 وأضاف الصحفي التركي، أما عن المعلومات التي وردت حول - اختطاف الجنود - فكانت غير سارة بالمرة وتبين أنها حقائق وليست ادعاءات، نعم، لقد قام تنظيم "داعش" الذي استولى على المنطقة برفض طلب أنقرة الذي تقدمت به في يونيو/ حزيران الماضي بطلب تبادل 40 جندياً، مع عناصر محسوبين على التنظيم الإرهابي تحتجزهم السلطات التركية.

ويُشار إلى أن وسائل إعلام تركية نسبت، الخميس، إلى وكالة المخابرات الوطنية قولها إن متشددين تابعين لتنظيم "داعش" دخلوا تركيا وإنهم يخططون لمهاجمة بعثات دبلوماسية في أنقره واسطنبول.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-20
  • 5108
  • من الأرشيف

صحيفة زمان التركية : "داعش" يخطف 40 جنديًا تركيًا!!؟

مصادر تركية، قيام عناصر تنظيم "داعش"، باختطاف 40 جندياً تركياً، من داخل الأراضي السورية، من القوة المكفول لها حراسة ضريح "سليمان شاه" داخل الحدود السورية ثم احتجازهم كرهائن.  وقالت صحيفة "الزمان" التركية، في تقرير لها الخميس، إن السلطات التركية تتكتم على الأمر، منذ 11 شهراً، وكان الصحفي ميتيهان دمير، قد أكد في نهاية شهر يناير الماضي بأن الجنود الأتراك الذين يقومون بحراسة الضريح تم احتجازهم كرهائن من قبل "داعش"" منذ شهور، وسط تكتم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأشار إلى إن افتضاح الأمر حول القضية إلى أزمة وطنية.  وكتب "دمير" مقالاً جديداً حول هذا الموضوع في مدونته الشخصية قال فيه: "لقد أصبح موضوع ضريح سليمان شاه أزمة وطنية". ولفت إلى إن "حالة الاستقطاب والصدمات الاجتماعية والسياسية التي تحدث مراراً وتكراراً في البلاد، وكأن موجة الكراهية المتصاعدة تدريجياً غير كافية، جعلت من الصعب حتى التنفس، ناهيك عن أن أخبار الصدمات الشديدة مثل؛ قتل فتاة بصورة بشعة عن طريق حرقها ومحاولة اغتصابها "أوزجيجان أصلان" وقتل صحفي وهو يلعب بالكرة الثلجية، وإصابة نواب أحزاب المعارضة بعد العراك الطاحن في البرلمان، كل ذلك يزيد من حالة اليأس والتعاسة لدى الناس".  وأضاف الصحفي التركي، أما عن المعلومات التي وردت حول - اختطاف الجنود - فكانت غير سارة بالمرة وتبين أنها حقائق وليست ادعاءات، نعم، لقد قام تنظيم "داعش" الذي استولى على المنطقة برفض طلب أنقرة الذي تقدمت به في يونيو/ حزيران الماضي بطلب تبادل 40 جندياً، مع عناصر محسوبين على التنظيم الإرهابي تحتجزهم السلطات التركية. ويُشار إلى أن وسائل إعلام تركية نسبت، الخميس، إلى وكالة المخابرات الوطنية قولها إن متشددين تابعين لتنظيم "داعش" دخلوا تركيا وإنهم يخططون لمهاجمة بعثات دبلوماسية في أنقره واسطنبول.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة